كشف قاضٍ جنوبي سابق أن قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام الجنوبية رفضت إغراءات قدمها زعيم الحوثيي باستقلال الجنوب، مقابل الانضمام لجماعته. وأوضح القاضي الجنوبي السابق جمال با راس ل"المدينة" السعودية، إن القيادات الجنوبية في حزب على عبدالله صالح (المؤتمر الشعبي العام) رفضت إغراءات عبدالملك الحوثي، بمنحهم الجنوب بصورة مستقلة، مقابل الانضمام له.
وأضاف بأن تلك القيادات اعترفت بشرعية عبدربه منصور، في رئاسة حزب المؤتمر ورئاسة الجمهورية، وأضاف في تصريحه ل»المدينة»: إن هذه القيادات يتزعمها أحمد بن دغر، الأمين العام المساعد للحزب، ومحمد بن حسين العيدروس، القيادي في الحزب.
وكشف عن قرار الحكومة الشرعية ومقرها المؤقت الرياض بإرسال 6 وزراء جدد إلى عدن بالإضافة إلى وجود ثلاثة هناك ليصبح مجموعهم 9 وزراء، لافتًا إلى أن من بينهم لطفي شطارة، وزير الاتصالات، وهبة الله علي شريم، وزيرة المياه والبيئة، وفهد كفاين، وزير الثروة السمكية، وحي أمان، وزير الأشغال.
وأشار إلى أن اجتماع قائد المنطقة العسكرية الأولى بحضرموت عبدالرحيم عتيق، بحلف القبائل المسؤول عن تأمين آبار وشركات النفط اليمني، يقطع الطريق على مزاعم الحوثيين بأن الجيش اليمني الشرعي يستعين بالقاعدة لحرب الحوثيين، مشيرًا إلى أن النفط يمثل 75% من الناتج القومي لليمن، ومن الأهمية الحفاظ عليه وحمايته من قبل قوى شرعية وطنية.
