أكدت مصادر مطلعة، أن مسلحين من جماعة الحوثي (أنصار الله)، أقدمت على قتل الشاب أحمد حسن كبير أحمد الخولاني، في منطقة بني إسماعيل بحراز، وبين يدي والديه. وأوضحت المصادر، أن المليشيات قدمت إلى منزل الشاب الخولاني، في إحدى القرى الواقعة في قمة جبال حراز، وطلبوا منه الحضور معهم، مشيرين إلى أن والد الشاب أحمد، وافق، إلا أن والدته رفضت، الأمر الذي دفع عناصر المليشيا إلى إطلاق النار على الشاب، ما أدى إلى مقتله على الفور، وبين يدي والدته التي ظلت متشبثة به، وهي تضمه إلى صدرها وتبكي.
مصدر مقرب من الشاب الخولاني، أفاد بأنه كان قد قطع جواز سفر جديد، وأنه كان يعتزم السفر للبحث عن عمل، مشيرا إلى أن والده ووالدته كانا يعولان عليه الكثير، إلا أن رصاصات المليشيا اختطفته منهما.
المصدر، أوضح ل"يمن برس"، قال بأن القتلة معروفين، وهم يجولون بحرية في المنطقة، لافتا إلى أنهم رفعوا تقريرا للجهة التي أرسلتهم ضمنوه معلومات مظللة ادعوا فيها بأنه قاومهم بالسلاح، بينما هو لم يقدم على أي إجراء.
وتزايدت انتهاكات المليشيا بحق أبناء اليمن في كل المناطق التي سيطرت عليها، إذ لا يكاد يمر يوم على وقوع حادثة قتل، أو اعتداء أو اختطاف، وتفجير من قبل تلك العناصر الإجرامية التي أطلقتها جماعة الحوثي لتعيث في الأرض فسادا.