تعيش آلاف الأسر اليمنية حالياً، انعداماً في الأمن الغذائي، وسوء التغذية لدى أفرادها كافة، تزامناً مع تصاعد حدة الحرب في اليمن. وبات الكثير من اليمنيين، يعانون من وضع معيشي سيء، نتيجة توقف العديد من القطاعات الحيوية، وفقدان آلاف أرباب الأسر لمصادر رزقهم، الأمر الذي فاقم مشكلة الوضع الغذائي، وزاد من ظاهرة التسول.
ورأى المحلل الاقتصادي أحمد سعيد شماخ، «أن الكثير من الأسر اليمنية باتت تعاني من سوء التغذية، نتيجة الحروب»، فيما قال الطبيب علي الديلمي، إن سوء التغذية موجود قبل الحرب، «غير أن الحصار والعدوان أدى إلى تفاقم المشكلة».
وبنهاية ديسمبر 2015، حذر برنامج الأغذية العالمي، من أن النزاع اليمني فاقم أزمة الأمن الغذائي، «إذ انضم نحو ثلاثة ملايين شخص إلى صفوف الجياع في أقل من سنة».
وأظهر تقرير للأمم المتحدة للعام 2016، أن 7.6 مليون شخص في اليمن يعانون انعدام الأمن الغذائي الشديد.