قال مسؤول حكومي يمني، اليوم السبت، إن المفاوضات التي كان مقرر انعقادها منتصف يناير/كانون الثاني الجاري، تم تأجيلها إلى وقت غير محدد. واكتفى المسؤول (فضل عدم ذكر اسمه) في تصريح لوكالة "الأناضول"، بالقول “إن المفاوضات تأجلت إلى موعد غير محدد، ربما نهاية يناير/كانون ثاني (الجاري)، أو مطلع فبراير/شباط (المقبل)، دون الإفصاح عن سبب التأجيل.
هذا وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة اليمنية راج بادي، في وقت سابق اليوم، إن هناك توجه لتأجيل الجولة المقبلة من مشاورات السلام اليمنية، والتي من المقرر عقدها منتصف يناير الجاري. وأكد بادي أن ميليشيات الحوثي وصالح لم تلتزم بما تم الاتفاق عليه، خلال جولة المشاورات السابقية بمدينة بييل السويسرية، من إطلاق للأسرى وفتح ممرات آمنة للمناطق المحاصرة. وأشار المتحدث باسم الحكومة إلى فشل المنظمات الدولية في إدخال المساعدات الإنسانية لمدينة تعز المحاصرة. وكان “إسماعيل ولد الشيخ”، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، التقى أمس الجمعة في العاصمة السعودية الرياض، ممثلي المكونات السياسية والاجتماعية اليمنية، وناقش معهم مستجدات الوضع السياسي في اليمن، وترتيبات الأممالمتحدة، لعقد جولة جديدة من المفاوضات، بين الحكومة ووفد الحوثيين، والرئيس السابق علي عبد الله صالح. وحسب وكالة (سبأ) الحكومية، فقد اقترح المبعوث الأممي، مدينة “جنيف” لأن تكون مكانًا لعقد المفاوضات المقبلة. وفي ال 20 من ديسمبر/كانون أول الماضي، انتهت جولة من المفاوضات بشأن الأزمة اليمنية، في مدينة “بييل” السويسرية، دون الوصول إلى نتائج ملموسة.