دعا المتحدث الرسمي باسم المجلس العسكري، بمحافظة تعز، العقيد منصور الحساني، الفريق الحكومي في مشاورات الكويت، إلى اتخاذ موقف إزاء استمرار خروقات مليشيا الحوثي وقوات صالح التي لم تتوقف في تعز. وأضاف الحساني، إنه يجب على الوفد الحكومي أن يوقف أو على الأقل يعلق مشاركته في جلسات المحادثات في الكويت، حتى تلتزم مليشيا الحوثي والمخلوع بما تم الاتفاق علية قبل جلسات الحوار والتفاوض.
وأشار الحساني في بيان صدر مساء الأحد، أن المدينة تتعرض للعديد من الأعمال العسكرية العدائية والمختلفة من قبل مليشيا الحوثي والمخلوع، في إطار خروقاتهم المستمرة للهدنة المتفق عليها.
وأشعار إلى أن المليشيات صعدت من أعمالها العدائية على الأرض مستغلةً انعقاد جلسات التفاوض في دولة الكويت الشقيقة حيث دارة معارك هي الأعنف منذُ بدء الهدنة.
وتمثلت الخروقات بحسب المتحدث باسم مقاومة تعز، في استمرار القصف العنيف بالأسلحة الثقيلة على الأحياء السكنية داخل المدينة والمديريات والقرى المجاورة وتركز القصف على منطقة ثعبات شرقاً وشمالاً بتجاه الثورة ومنطقة التحرير الأسفل، وكذلك غرباً بتجاه بير باشا والضباب ومديرية حيفان والوازعية.
كما قامت مليشيا الحوثي والمخلوع بشن أكثر من هجوم ومحاولة تسلل على مواقع الجيش والمقاومة في الدفاع الجوي، ومعسكر المطار القديم التابع للواء 35، والسجن المركزي، ومنطقة ثعبات وعلى منزل الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح.
كما شنت مليشيا الحوثي وقوات صالح، هجوم على مواقع المقاومة في جبهة الضباب محاولين التقدم والسيطرة على بعض المواقع وتحقيق مكاسب على الأرض بينما ينادون بتوقف تحليق طيران التحالف وتوقف الطلعات الجوية وآلياتهم العسكرية مازالت تطلق قذائفها على رؤوس الأبرياء في المدينة.
هذا وتواصل مليشيا الحوثي وقوات الرئيس السابق، الحصار على المداخل الرئيسية للمدينة حيث قامت يوم أمس بتفجير جميع عبارات المياه في المدخل الجنوبي الغربي لخط الضباب التربة ووضع الحواجز الترابية وزرع الألغام على الخط الرئيسي مما أدى إلى سقوط ضحايا مدنيين كانوا على متن حافلة في طريقهم إلي المدينة حيث سقط خمسة شهداء وسبعة جرحى معظمهم من أسرةٍ واحدة.
واستغرب المتحدث باسم المجلس العسكري في تعز، من استمرار الفريق الحكومي في المفاوضات بينما تواصل المليشيا كل هذه الخروقات بحق المدنيين في تعز.
