عقد الرئيس عبد ربه منصور هادي، اليوم الأحد، اجتماعا بهيئة مستشاريه، بحضور نائبه الفريق الركن علي محسن الأحمر، ورئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر. وفي الاجتماع، قرأ الحاضرون الفاتحة على ارواح شهداء العمل الإرهابي الغادر والجبان الذي راح ضحيته عدد من الشباب الأبرياء في مدينة المكلا صباح اليوم.
واستنكر المجتمعون تلك الاعمال الدنيئة المنافية للقيم والاخلاق وتعاليم الدين السمح، معبرين عن التعازي لأهل وذوي الشهداء والشفاء للجرحى، مؤكدين على أن تلك الاعمال الدنيئة ومن يتستر يقف خلفها ماهي الا محاولات يائسة للتقليل والنيل من الانتصارات العظيمة التي سطرتها قوات الجيش الوطني وقوات النخبة والمقاومة الباسلة وبدعم واسناد من قوات التحالف وعلى رأسها المملكة العربية السعودية ،ودولة الامارات العربية المتحدة التي برهنت في تلاحمها الحميم مع المجتمع وقواه الحية على استتباب الأمن وخلق السكينة والاستقرار الذي يستحقها المواطن .
كما أكد الاجتماع على الدعم الكامل لجهود السلطات التنفيذية والعسكرية والامنية لمواصلة نجاحاتها الملحوظة بالتعاون مع المواطن لرسم معالم التحول الذي تشهدها بلادنا في إطار محاربة قوى البغي والطغيان بأشكالها وصورها المختلفة.
وفي الاجتماع قدم الرئيس هادي صورة موجزه عن مستجدات الوضع الميداني في ظل الخروقات والتحشيد والاعتداءات المتواصلة للانقلابيين في مختلف المناطق والجبهات الامر الذي يتقاطع وبصورة واضحة مع جهود ومساعي السلام التي ذهبنا صادقين اليها من خلال مشاورات الكويت وفق الأسس والمرجعيات الدولية والإقليمية من خلال القرار 2216 والمبادرة الخليجية وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني.
وأكد الاجتماع على وحدة الصف لتحقيق السلام الذي يستحقه شعبنا ليؤسس لمستقبل أمن للأجيال القادمة.