عقد نائب رئيس الجمهورية، الفريق الركن، علي محسن الأحمر، اليوم الثلاثاء، لقاءا بنائب السفير الأمريكي لدى اليمن، ريتشارد اتش رايلي، ومدير المساعدات الأمريكية، السفير لوس لوك، والملحق العسكري الأمريكي باتريك كوين، والملحق العسكري البريطاني ديفي كويس، بالعاصمة السعودية الرياض. وخلال اللقاء، أكد الفريق علي محسن "أن قوات الجيش والأجهزة الأمنية ماضية في مكافحة الإرهاب واستئصاله من جذوره في مختلف المناطق اليمنية".
وأشار، وفق ما نقلته وكالة أنباء "سبأ"، إلى رغبة الشرعية في التوصل إلى سلام يُنهي الانقلاب ويضع حداً للمعاناة التي يعيشها المواطنون اليمنيون، مؤكدا على مرجعيات المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن الدولي منها القرار رقم 2216.
وأشار نائب رئيس الجمهورية "إلى الجهود التي تبذلها الشرعية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية في مكافحة الإرهاب ودحر جماعات العنف والتطرف، بهدف إرساء مبادئ الدولة اليمنية الاتحادية وتحقيق الأمن والاستقرار في أرجاء اليمن".
وتطرق الفريق علي محسن، "إلى ما أحدثه انقلاب الحوثيين والمخلوع من آثار سلبية تمثلت في إزهاق أرواح اليمنيين وتدمير البنى التحتية، وآخر تلك الآثار انهيار الاقتصاد اليمني جراء نهبهم المستمر للاحتياطي النقدي".
من جانبهم جدد المسؤولون الأمريكيون والملحق العسكري البريطاني تأكيدهم على أن القرار 2216، والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار بمثابة خارطة أساسية ترتكز على أي حل سياسي قادم.
وأشاروا، بحسب وكالة أنباء "سبأ"، إلى رغبة بلدانهم في تطوير وتنسيق جهود مكافحة الإرهاب واستعدادها للإسهام في وقف التدهور الاقتصادي تحت مظلة الحكومة الشرعية.