اعلنت القيادية في التنظيم الوحدوي الناصري سماح ردمان عن انسحاب ما يسمى بالتوافق النسوي للأمن والسلام يوم السبت الماضي انسحبها منه والذي أنشأته الاممالمتحده للمرأه . وحصلت شبكة صوت الحرية على نسخة من بيان الانسحاب ل " ردمان " والذي كشفت عن سبب انسحابها والمتمثل بالسكوت المريب للمكون جراء الجرائم التى ترتكبها مليشيات الحوثي وصالح من جرائم بحق ابناء الحالمة تعز .
ونشرت القيادية ردمان توضيح فيما يتعلق بعضوية التوافق النسوي الذي انشأ تحت مظلة مكتب الأممالمتحدة في اليمن جاء فية : يوم السبت الماضي انسحبت مما يعرف بالتوافق النسوي للأمن والسلام والذي أنشأته الاممالمتحده للمرأه والمسئوله عنه دينا زوربا انا والعزيزة فاطمة الأغبري iبعدما طلبنا من الاخوات العضوات في التوافق ان تكون هناك موقف للتوافق من مجزرة باب الكبير في تعز والذي راح ضحيتها العديد من الاطفال والنساء خاصة وان هذا يؤثر على اي تفاوض من الممكن ان يفضي لتعزيز السلام في البلاد على الرغم من حساسية الموضوع الامر الذي يتطلب اتخاذ خطوات سريعه لكن للاسف كان التوافق وكما عهدته يماطل(على الرغم من تطوع احدى العضوات بعمل بيان حاز على موافقه عدد لابأس به من الاخوات وصل تقريبا العدد الى 20) ,وما يحز بالنفس هو التبريرات الغبيه التي طرحت ومسأله الحياد والمسافات وان ما يحدث في تعز هو حرب (متناسيات ان صدق قولهن القانون الدولي الانساني) في حين يتصدر التوافق لاصدار بيانات واعلان مواقف في حال تعرضت احدى ناشطاته لاي سب وعملية شتم اما النساء اللواتي سقطن قتلى فلا يحرك هذا لدى البعض منهن اي شعره.كما وان الاممالمتحده للمرأة والتي أنشأت هذا التوافق والذي اتحدى عضوه فيه تقول بوضوح ايش الهدف من أنشاءه وانه يعمل وفق رؤيه ضبابيه حاولت العديد من الاخوات اصلاح اعوجاجه لكن لابد ما ان يكون الامر يحمل مغزى أخر . اليوم وانا خارج هذا التوافق والذي حاولت فيه ان اعمل مع الاخريات لتوصيل صوت النساء اللواتي يعانيين من آثار الحروب والذي خذلنا كثيرا اشعر بالارتياح لانها مسئوليه اخلاقيه وانسانيه ..انتظرت حتى اليوم لأعلن انسحابي لعلي اسمع او أقرأ أي بيان ادانه صدر بحق مجازر تعز او حتى بحق امهات ونساء المعتقلين اللواتي تعرضن للاعتداء في وقفتهن ,لكن ان يكتب بوست ضد واحده من العضوات يقتلب الفيس والواتس وكل ماله علاقه بتواصل عضوات التوافق الى خليه نشيطه تحمل مئات الرسائل . هناك العديد من الاشكاليات الذي يلف هذا التوافق والذي كان بالمقدور ان يتم معالجته اذا ماصدقت النوايا واذا ما كنا نعرف مالذي تريده الاممالمتحده.لكن السكوت عن المجازر والقتل الممنهج والاعتداء على النساء فهذا يأتي في الضمائر وهو مالا يغيره الا الله.
بالاخير اتحدث وبمصداقيه انني سماح ردمان احدى المواطنات في الجمهوريه اليمنيه وبصفتي امرأة وام لبنت تبلغ من العمر سنة ونصف هذا التوافق ومايصدر عنه لايمثلني ولايعبرعني وارفض ان يتحدث يوما عن كونه يمثل نساء اليمن.