دعا رئيس الوزراء، الدكتور أحمد عبيد بن دغر، الأممالمتحدة إلى فتح مكتبها في العاصمة المؤقتة عدن أو في محافظتي المهرة أو سقطرى، أو في جمهورية جيبوتي، لكي تتمكن من إيصال المساعدات الإغاثية إلى جميع المحافظات، كون تلك الأماكن أقرب بكثير لوصول المساعدات لتعز وباقي المحافظات المحررة، من صنعاء التي يصعب وصول المساعدات منها، بسبب سيطرة المليشيا الانقلابية عليها. وعبر بن دغر، خلال لقاءه اليوم الخميس، بمنسق الشؤون الإنسانية بمنظمة الأممالمتحدة السيد جيمي مكاولدرك، في العاصمة السعودية الرياض، عن شكره للجهد التي تبذلها الأممالمتحدة في إيصال المساعدات الإغاثية للشعب اليمني والتي ساهمت في تخفيف من معاناتهم التي يعانون منها جراء الحرب وعمليات الحصار التي فرضتها مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية. من جانبه أكد جيمي مكاولدرك أن منظمة الأممالمتحدة ركزت في عملها في اليمن على الجانب الإغاثي بعيداً عن الخلافات والصراعات السياسية، مشيراً الى انها تسعى إلى وصول المساعدات الإغاثية الى جميع المواطنين اليمنيين الذين جميعهم بحاجة إلى الدواء والغذاء. وقال المسؤول الأممي: "إن إطالة أمد الحرب أدى إلى ارتفاع معاناة اليمنيين وارتفاع نسبة الوفيات بسبب الأمراض الخطيرة وسو التغذية عند الأطفال"، لافتا إلى أن ذلك يعود إلى تأخر وصول الأدوية والحصار في بعض المدن. وعبر مكاولدرك، عن شكره للحكومة ودولة رئيس الوزراء على حرصهم في تحقيق السلام وذلك من خلال توقيعهم لاتفاق الكويت، آملاً في الوصول إلى حل سياسي يوقف الحرب والصراعات في اليمن. وأكد المنسق للشؤون الإنسانية أن الأممالمتحدة ستعزز مكتبها في العاصمة المؤقتة عدن خلال الأيام القادمة، وستتواجد فيه لتتمكن من وصول المساعدات إلى جميع المحافظات والتي صعب الوصول إليها من صنعاء.