أعلنت شرطة محافظة عدن، جنوبياليمن، أنها ألقت القبض على خلية إرهابية مكونة من 8 أشخاص اعترفوا بمسؤوليتهم الكاملة عن اغتيال قيادات وكوادر أمنية وعسكرية ورموز في المقاومة الجنوبية، وضابط إماراتي، بالمحافظة. وكشفت الشرطة في منشور على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، "أن المتهمين اعترفوا بمسؤوليتهم عن اغتيال وتصفية الشهيد القائد في المقاومة الشعبية الجنوبية " أحمد الإدريسي، ورفاقه نهاية العام الماضي في حي المنصورةبعدن". كما اعترف المتهمون باغتيال الضابط الإماراتي النقيب "هادف حميد الشامسي،" لدى خروجه من أحد المتاجر في مدينة المنصورة في أكتوبر 2015 ، حسب المنشور. وأضاف أن" المتهمين أقروا أثناء سير التحقيقات أيضا باستلامهم مبالغ مالية " بالريال السعودي نظير تنفيذ كل عملية اغتيال يقومون بها في عدن، ويتسلمون هذه الأموال عبر شخص ضمن الخلية الإرهابية نفسها يدعى " ن،م "، وهو من يتعامل مباشرة مع قيادة القاعدة التي كانت تتخذ من المجلس المحلي في مدينة المنصورة مقرا لها بقيادة شخص يدعى" أبو سالم ". ولم يتسن للأناضول التحقق من صحة المعلومات الواردة، كما أن تنظيم القاعدة لم يصدر أي بيان حول الخلية حتى الساعة 4:55 تغ. من جهة ثانية أعلنت قوات الجيش اليمني الموالية للحكومة،بوقت مبكر اليوم الخميس،مقتل 12 من مسلحي جماعة الحوثي والرئيس السابق،علي عبد الله صالح،في غارة جوية لطيران التحالف في محافظة حجة الحدودية مع السعودية،شمال غربي البلاد وأوضح المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة التابع للجيش اليمني في بيان مقتضب بحسابه على "فيسبوك " أن 12 من مليشيات الحوثي والمخلوع صالح قتلوا الليلة الماضية إثر غارة جويّة على أحد المباني الذي كانت تتحصن فيه الميليشيات جنوب مدينة حرض التابعة لمحافظة حجة. وأضاف المركز أن" عشرات الجرحى من مليشيات الحوثي وصالح سقطوا أيضاء جراء الغارة الجوية. وتدور منذ أسابيع مواجهات متقطعة بين الجيش ومسلحي "الحوثي" في عدد من الجبهات بمنطقة "حرض"، والتي تعد منفذاَ رئيسياً بين اليمن والسعودية، ويسيطر الحوثيون عليها منذ أكثر من عام. وتقود السعودية تحالفاً عربياً ضد مسلحي "الحوثي"، وقوات صالح، منذ 26 مارس/ آذار 2015، وتقول الرياض، إنه "جاء تلبية لطلب الرئيس هادي، لإنهاء الانقلاب وعودة الشرعية في بلاده". وأطلق الجيش الحكومي، السبت الماضي، عملية عسكرية أسماها "التحرير موعدنا"، بهدف تحرير العاصمة صنعاء من "الحوثيين". ومنذ الربع الأخير لعام 2014، يشهد اليمن حربًا بين القوات الموالية للرئيس هادي، مدعومة بقوات التحالف العربي، والقوات الموالية "للحوثيين"، والرئيس السابق، من جهة أخرى، مخلفة آلاف القتلى والجرحى، فضلًا عن أوضاع إنسانية وصحية صعبة.