خرج نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة في نيويورك، فرحان حق للصحفيين، الثلاثاء 4 أكتوبر، بتصريح أكد فيه أن السفينة الإماراتية التي هاجمها الحوثيين قرب باب المندب، لم تكن سفينة مساعدات إنسانية. وبالتزامن مع ذلك، أفاد مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية الثلاثاء، أن الهجوم الذي استهدف السفينة الإماراتية "سويفت" له علاقة بالصراع الدائر في اليمن ولا يستهدف السفن العامة، في تبرير واضح منه لهذا الاعتداء من قبل المليشيات. ونقل موقع "USNI" الإخباري الأمريكي المختص بالأمن والنقل البحري الوطني، عن المسؤول الأمريكي، بحسب ترجمة وكالة "خبر"، أنالهجوم على السفينة الإماراتية "سويفت" له علاقة بالصراع الدائر في اليمن (حيث الإمارات جزء من تحالف عسكري عربي تقوده السعودية في اليمن منذ 18 شهراً)، مشيراً، في الوقت ذاته، أن الهجوم ليس ضد السفن العامة. وأضاف المسؤول في الدفاع الأمريكية، أن القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية لديها سفن في المنطقة، وتعمل بشكل وثيق مع حلفائنا وشركائنا في المنطقة لضمان التدفق الحر للتجارة، حسب ترجمة وكالة "خبر". وأشار إلى أن التقارير تشير إلى أن الصواريخ التي استهدفت سفينة "سويفت" هي صواريخ صينية موجهة مضادة للسفن من نوع C-802. بدوره، رحب رئيس اللجنة الثورية العليا، محمد علي الحوثي، بموقف الأممالمتحدة، الذي حد قوله "فضح وعرى دول العدوان" التي روجت أن السفينة المستهدفة كانت لنقل المساعدات. ويتزامن هذا، مع ضغوط أمريكية، مكثفة على الحكومة الشرعية في اليمن، لثنيها عن مواصلة العملية العسكرية لتحرير صنعاء، في حين يزور مسؤول أممي صنعاء منذ يومين، قام خلالها بزيارة المناطق التي حددها له الحوثيين، وفي ختامها، أطلق تصريحات تنسجم إلى حد كبير مع مزاعم المليشيات الانقلابية.