قالت مفوضية الأممالمتحدة السامية لحقوق اللاجئين، إنها تحققت من تجنيد ما لا يقل عن ألف و 467 طفلا في اليمن، في الصراع الدائر. واتهمت المفوضية في بيان لها، نشره موقع إذاعة الأممالمتحدة، إن جماعة الحوثي تقف وراء العدد الأكبر من عمليات تجنيد الأطفال. وأوضحت أنها تلقت العديد من التقارير، كان آخرها الأسبوع الماضي، حول تجنيد الأطفال في اليمن واستخدامهم في الصراع من قبل المتحاربين، معظمهم على يد "اللجان الشعبية" التابعة للحوثيين. وأشارت رافينا شمداساني، المتحدثة باسم المفوضية، في البيان، إلى أنه خلال الفترة ما بين 26 آذار 2015 و 31 يناير 2017، تحققت الأممالمتحدة من تجنيد 1476 طفلا، جميعهم من الذكور، لافتة إلى أنه "من المرجح أن تكون الأرقام أعلى من ذلك بكثير نظرا لرفض معظم الأسر الحديث عن تجنيد أطفالها، خوفا من الانتقام". وقالت إنه في الأسبوع الماضي تلقت المنظمة الدولية، تقارير جديدة حول الأطفال الذين تم تجنيدهم من دون علم أسرهم، مشيرة إلى أن هؤلاء غالبا ما ينضمون إلى القتال نتيجة التغرير بهم أو الوعود بمكافآت بمالية أو مراكز اجتماعية، ويتم إرسال العديد منهم على وجه السرعة إلى الخطوط الأمامية أو العمل في نقاط التفتيش. وأكدت وجود أدلة جديدة ظهرت بخصوص تجنيد جماعة الحوثي للأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم 15 عاماً للقتال.