نقلت وكالة “بلومبرغ”، الإخبارية الأمريكية، عن مصدر في الوفد السعودي، أن ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يرى في الرئيس ترامب صديقا حقيقيا للمسلمين. ويعتقد ولي ولي العهد السعودي، وفقا لما أوردته “بلومبرغ”، أن ترامب سيخدم العالم الإسلامي بطريقة لم يتخيلها أحد رغم الصورة السلبية التي يرسمها البعض عنه. ونقل مستشار ولي ولي العهد السعودي عن ابن الملك قوله لترامب إن الرياض لا ترى في الحظر المؤقت استهدافا للمسلمين. وقال مصدر في الوفد السعودي لبلومبيرغ إن العلاقات الأميركية السعودية مرت بفترة اختلاف في الرأي، لكن لقاء الثلاثاء، بين الأمير محمد بن سلمان والرئيس ترامب، أعادها إلى مسارها الصحيح، مضيفا أن “ترامب يمتلك تفهما كبيرا لأهمية العلاقات الأميركية السعودية ولديه رؤية واضحة للمشاكل التي تعيشها المنطقة”. وأفاد نائب ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، أن المعلومات المتوافرة لدى السعودية تشير إلى وجود مخططات ضد الولاياتالمتحدة في الدول المشمولة بالحظر المؤقت، وفقا لما نقلته وكالة “بلومبيرغ”. كما أبدى الأمير محمد بن سلمان، وفقا لمصدر في الوفد السعودي، تفهمه ودعمه لهذا الإجراء الهام والطارئ لحماية الولاياتالمتحدة من عمليات إرهابية متوقعة. وأشار موقع “بلومبرغ” إلى ناقشوا أيضا الاستثمارات السعودية الهائلة في الولاياتالمتحدة وتقديم الفرص للشركات الأميركية لدخول السوق السعودية. وتحدث الأمير محمد بن سلمان عن مدى سوء وخطورة الاتفاق النووي مع إيران على المنطقة، وأنه سيوقف نظام طهران المتشدد لفترة محدودة من الزمن. وقالت وكالة “بلومبيرغ” إن ترامب وبن سلمان يمتلكان الرؤى نفسها حول خطورة الطموحات التوسعية لإيران ومحاولتها الحصول على الشرعية في العالم الإسلامي بدعم المنظمات الإرهابية. ونقلت الوكالة عن مصدر سعودي أن ترامب وبن سلمان يتشاركان الرؤى بشأن محاولة إيران عرقلة أي مسعى للوصول إلى سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وقد أبدى ترامب وبن سلمان إعجابهما ببناء حاجز على حدود السعودية مع العراق، وعبَر بن سلمان عن ندمه لعدم إقامة حاجز مشابه على الحدود السعودية اليمنية. ونقل الموقع عن مصدر سعودي قول ولي ولي العهد السعودي إن نجاح تجربة بناء حاجز على حدود السعودية مع العراق سيعجل في إقامة شي مشابه على حدود بلاده مع اليمن.
