عقد نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح، اليوم السبت، اجتماعاً هاما مع عددا من قيادة التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري لمناقشة المستجدات والقضايا المختلفة وفي مقدمتها دور الأحزاب السياسية في مساندة الشرعية. وكشف النائب محسن عن رسالة الرئيس هادي عبدربه منصور في الاجتماع، والتي أشارت الى أن القيادة السياسية ماضية في استعادة الدولة بإسناد محلي وإقليمي وحسم الصراع عسكرياً مع المليشيا، منبهاً الى ضرورة وتوحيد الصفوف وحشد الطاقات للوقوف مع الشرعية لتخليص اليمن من المأزق الذي تسببت به ميليشيا الحوثي الإيرانية والعمل على إنقاذ أبناء الشعب اليمني وإنهاء معاناتهم ومأساتهم التي خلفها الانقلاب.
وقال مصدر مطلع أن اللقاء بقيادة الناصري يأتي في وقت حرج، وذلك لرأب الصدع بينها وبين قيادات حزب التجمع اليمني للإصلاح الذي لم يترك له صديق ودخل الاخوان في خلافات مع كل مكونات التحالف في ظل التوجه لترتيب الصفوف استعداداً للمعركة القادمة.
وأشار المصدر الى أن قيادة الشرعية تحاول جاهدة إزالة عناصر التوتر بين الحزبين، وخاصة بعد تزايد خلافاتهما في الآونة الأخيرة وتركيز جهودهما نحو خدمة التحركات الرامية لإنهاء حكم الحوثي.
واستمع نائب رئيس الجمهورية إلى رؤية التنظيم تجاه مختلف القضايا والأحداث الجارية..مشيداً بجهود التنظيم وجميع الأحزاب الداعمة للشرعية والرافضة للانقلاب.