طبقت أسرة يمنية مبدأ «القصاص» على زوج ابنتها الذي تتهمه بقتلها، ليس فقط بالاقدام على قتله على سبيل الانتقام، بل ارتكبت جريمتها بحقه على المنوال نفسه الذي يعتقدون انه اتبعه في الاجهاز على ابنتهم… وفي المكان ذاته أيضا، ولكن بعد 50 يوما من جريمته، قبل ان تخضعهم الأجهزة الأمنية للتحقيق! وصرح مصدر أمني ل «الراي الكويتية» بأن «شرطة مديرية ثلا بمحافظة عمران، الى الشمال من العاصمة صنعاء، كانت عثرت قبل يومين على جثة عادل المسوري في الموقع ذاته الذي تتهمه الروايات بأنه قتل فيه زوجته في الثامن من شهر أغسطس الماضي، قبل ان يتوارى في مدينة تعزجنوب العاصمة». وأكمل المصدر «ان الزوج عثر على جثته بعد شهر ونصف الشهر مهشمة الرأس بالحجارة، وهي الطريقة ذاتها التي اتبعها في قتل زوجته بقصد معاقبتها بعدما احتقرته وقللت من رجولته… وهددته بالايذاء من أهلها». وأردف المصدر «ان أقوالا تتردد حول إقدام ذوي الزوجة القتيلة على دفع مبالغ مالية كبيرة لأصدقاء لهم في أجهزة الامن، وكذلك لأشخاص قبليين من مدينة تعز، بهدف حفزهم على القبض على زوجها القاتل حتى تمكن بعضهم من رصد تحركاته والامساك به، لكنهم – وفقا للروايات – بدلا من تسليمه لجهات التحقيق، سارعوا بتقديمه الى طالبيه (أسرة زوجته) الذين ما كادوا يحكمون قبضتهم عليه، حتى أنزلوا به القصاص الذي رأوه مناسبا، عقابا على فعلته مفضلين أخذ حقهم بأيديهم لأنهم لا يملكون دليلا يقينيا ولا شهودا ضد المتهم، وخشوا ان ينتهي المطاف بإطلاق سراحه».
وفي حادثة أخرى .. لم تتمالك زوجة منظر زوجها الذي تهاوى قتيلا أمامها مضرجا بدمائه بعد ان أفرغت رصاص مسدس في راسه فأطلقت رصاصة أخرى في رأسها لتنتحر بجانبه وتختار نهاية محزنة لمسلسل المشاكل العائلية الذي كان عنوان حياتهما الزوجية . مصادر محلية في منطقة سنحان بمحافظة صنعاء اوضحت ل26سبتمبرنت ان الزوجة ع . ع. 27عاما اطلقت الرصاص خلال اليومين الماضيين على زوجها ع .أ ي 35عاما الذي يعمل في مصلحة السجون بسبب مشاكل عائلية متفاقمة بينهما ثم اطلقت رصاصة في عينها اليسرى وتسقط بجانبه, واشارت المصادر ان الزوجين من منطقة قدس بتعز .