السيد القائد يحذر من أي تواجد إسرائيلي في ارض الصومال    العليمي يشن الحروب على الجنوب لحماية سرقاته لنفط شبوة وحضرموت    حضرموت.. قنابل ضوئية على محيط مطار سيئون واتهامات متبادلة بشأن اشتباكات الشحر وحدتها تتصاعد    هنأ الشعب بمناسبة جمعة رجب.. قائد الثورة: لابد أن نكون في حالة يقظة مستمرة وروحية جهادية عالية    هل حان الوقت لتجريم الاستعمار    المكلا حضرموت ينفرد بصدارة المجموعة الثالثة بدوري الدرجة الثانية لكرة القدم    قوات النجدة بأمانة العاصمة تستعيد 3 دراجات نارية مسروقة    وكيل وزارة الخارجية يشيد بدورالصليب الأحمر في ملف الأسرى    فلسطين الوطن البشارة    الشؤون الخارجية بالانتقالي تبحث التعاون مع المفوضية السامية وتؤكد احترام المجلس لحقوق الإنسان    العرادة يدشن حزمة مشاريع خدمية وتنموية لتعزيز البنية التحتية في مأرب    اغتيال جار الله عمر.. اللحظة التي دخل فيها ملف الإرهاب في اليمن دائرة التوظيف السياسي    تشييع جثمان الشهيد المقدم توفيق العسيقي في التعزية    الأرصاد: سحب منخفضة كثيفة على سقطرى والسواحل والمرتفعات المحاذية    سياسي جنوبي يثمّن شراكة التحالف مع الجنوب ويؤكد: النصر في 2015 صُنع بوضوح الموقف لا بالمساومات    جوائز غلوب سوكر: باريس والبرتغال ويامال الأفضل    مدارس أمانة العاصمة تحتفي بعيد جمعة رجب    مركز البحر الأحمر للدراسات يصدر كتابين جديدين حول الهجرة الأفريقية غير الشرعية إلى اليمن والقضية الفلسطينية    منذ أكثر من شهر.. مليشيا الحوثي تمنع دخول عشرات الشاحنات المحملة بمادة الأخشاب    الشتاء يتحول إلى كارثة إنسانية: 20 وفاة وآلاف النازحين بالعراء في غزة    عاجل: أهم نقاط البيان.. سيئون تجدد العهد لاستعادة دولة الجنوب وتفوض الانتقالي خيارًا نهائيًا بلا تراجع أو مساومة    ورشة حول الصحة والسلامة المهنية بصنعاء    ميلان يقسو على فيرونا بثلاثية ويعتلي صدارة "الكالتشيو" مؤقتاً    أمين العاصمة يتفقد أعمال صيانة شارع سبأ بمشاركة مجتمعية    خفر السواحل تحذر من السباحة قبالة سواحل عدن وأبين وشبوة    المحرّمي يطّلع على سير العمل في المؤسسة العامة للاتصالات وخططها المستقبلية    تحت شعار الهوية والانتماء.. جامعة صنعاء تُحيي ذكرى "جمعة رجب"    صنعاء.. صدور حكم استئنافي في قضية الصحفي محمد المياحي    صنعاء: المكاتب التنفيذية تُحيي ذكرى "جمعة رجب"    الصين: تأسيس أكثر من مليون شركة جديدة في 11 شهرا    هل بات قادة اوروبا يخشون "سلام ترامب" في أوكرانيا؟!    صحيفة فرنسية: غارات جوية وأزمة إنسانية.. لماذا تصاعدت التوترات فجأة في اليمن ؟!    نيجيريا تسقط تونس في مباراة مثيرة وتبلغ ثمن نهائي كأس أمم إفريقيا    الاعتراف الإسرائيلي بالصومال خطر يهدد الجنوب العربي وخليج عدن    وفاة المخرج المصري الكبير داوود عبد السيد    هروب    رشاد العليمي يسهل لنجله عبدالحافظ سرقة نفط حضرموت    محمد صلاح يواصل تحطيم الأرقام القياسية في «كأس أمم إفريقيا»    في صنعاء.. هل ابتلعنا "الثقب الأسود" جميعًا؟    الصحفي المهتم بقضايا الناس وانشطة الصحافة الثقافية عبدالعزيز الويز    قراءة تحليلية لنص «صدمة استقبلتها بقهقهة» ل"أحمد سيف حاشد"    دوري روشن السعودي: اتحاد جدة يهزم الشباب بثنائية نظيفة    اكتشاف آثار حضارة متطورة في باكستان    ضربة بداية منافسات بطولة كأس العالم للشطرنج السريع والخاطف قطر 2025    القوات المسلحة الجنوبية تضبط مصفاة غير قانونية لنهب النفط داخل مزرعة متنفذ شمالي في الخشعة    اتحاد حضرموت بحافظ على صدارة المجموعة الثانية بدوري الدرجة الثانية    مأرب تحتفي بتخريج 1301 حافظًا وحافظة في مهرجان العطاء القرآني    القيادة التنفيذية العُليا تناقش الجهود المبذولة لتأمين الخدمات للمواطنين ومراقبة أسعار الصرف    ما علاقة ضوء الشمس بداء السكري.. نصيحة للمصابين    العطاس: نخب اليمن واللطميات المبالغ فيها بشأن حضرموت"    الكشف عن عدد باصات النساء في صنعاء    الكتابُ.. ذلكَ المجهول    صدور كتاب جديد يكشف تحولات اليمن الإقليمية بين التكامل والتبعية    تحذير طبي برودة القدمين المستمرة تنذر بأمراض خطيرة    هيئة المواصفات والمقاييس تحذر من منتج حليب أطفال ملوث ببكتيريا خطرة    بنات الحاج أحمد عبدالله الشيباني يستصرخن القبائل والمشايخ وسلطات الدولة ووجاهات اليمن لرفع الظلم وإنصافهن من أخيهن عبدالكريم    بنات الحاج أحمد عبدالله الشيباني يستصرخن القبائل والمشايخ وسلطات الدولة ووجاهات اليمن لرفع الظلم وإنصافهن من أخيهن عبدالكريم    لملس والعاقل يدشنان مهرجان عدن الدولي للشعوب والتراث    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ابرز ما تناولته الصحافة العربية اليوم..ترشيح السيسي للرئاسة, مواجهات عنيفة مع القبائل والحوثيين شمال اليمن.تطورات الازمة السورية و ملف الاستيطان بالأراضي الفلسطينية.

تناولت الصحف العربية، الصادرة اليوم الخميس، مواضيع منها، على الخصوص، إعلان عبد الفتاح السيسي الترشح للرئاسة والتعديل الوزاري المرتقب بمصر، وملف الحكومة اللبنانية وتجاذبات الفرقاء السياسيين حولها، والوضع الأمني باليمن، والأزمة السورية، والعلاقات السعودية المصرية والمصرية السودانية،
والمفاوضات بين حكومة الخرطوم والحركة الشعبية بشأن منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، فضلا عن ملف الاستيطان بالأراضي الفلسطينية المحتلة.

وهكذا، اهتمت الصحف المصرية بالتعديل الوزاري المرتقب إدخاله في قادم الأيام على التشكيلة الحكومية في مصر، إضافة إلى تناول بعض القضايا المرتبطة بالأوضاع الأمنية في البلاد.

وفي هذا السياق، أوردت يومية (الأخبار) تحت عنوان "السيسي يعلن عزمه الترشح للرئاسة"، تصريحات أدلى بها عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، لجريدة (السياسة) الكويتية، والتي قال فيها "توكلت على الله ، ولن أرفض رغبة أبناء بلدي"، في إشارة إلى الدعوات المصرية التي تطالب السيسي بالترشح لرئاسة الجمهورية.

وخصصت يومية (الأهرام) مقالها الرئيسي للموضوع نفسه، حيث أوردت تصريحا لرئيس الوزراء حازم الببلاوي يعلن فيه عن "تعديل وزاري محدود خلال أيام". وعن ذات الموضوع، أوردت صحيفة (اليوم السابع) بدورها ما جاء على لسان الببلاوي ومفاده أنه سيتم إجراء "تعديل وزاري محدود إذا أعلن السيسي ترشحه للرئاسة".

وفيما يتعلق بالأوضاع الأمنية في مصر، تحدثت يومية (الجمهورية) عما كشفت عنه التحقيقات بخصوص فض اعتصام ميدان "رابعة العدوية" في شهر غشت الماضي، حيث قالت الصحيفة "إن الإخوان خططوا لحصار المؤسسات والسفارات، والقبض على الرئيس منصور".

بلبنان، واصلت الصحف الاهتمام بالملف السياسي، خاصة بعد الحديث عن احتمال الإعلان اليوم عن تشكيلة الحكومة المنتظرة منذ عشرة أشهر.

وعلقت يومية (الأخبار) على الموضوع قائلة "فيما الانتحاريون يجوبون الشوارع بحثا عن ضحايا جدد، لا تزال القوى السياسية متمسكة بترف الاستمرار في الانقطاع عن الحوار، وفي الاختلاف على كل شيء. سريعا، أجهضت اتفاقها على تأليف حكومة جامعة، وباتت اليوم أمام خيار وحيد : البحث عن ما بعد حكومة تمام سلام ... إلا إذا ..."، متسائلة "هل تبصر حكومة تمام سلام النور ظهر اليوم ¿ حتى ساعات ما بعد ظهر أمس، كانت أوساط سلام ومصادر رئيس الجمهورية ميشال سليمان، تؤكد ذلك. ليلا ، تراجع التفاؤل قليلا".

وفي الاتجاه ذاته، كتبت جريدة (المستقبل) أن "المناخ الإيجابي الذي يوحي بصدور التشكيلة الحكومية في غضون الساعات القليلة المقبلة طغى على كل الأجواء السلبية التي هيمنت على هذه العملية المستمرة منذ عشرة أشهر، والتي عززها تعنت النائب ميشال عون وصولا إلى نعيه (الشراكة الوطنية)، والتسريبات التي ألمحت إلى أن سائر قوى +8 آذار+ وفي مقدمها حزب الله ستتماهى مع عون في حال استقال وزراؤه من الحكومة العتيدة".

وكتبت يومية (السفير)، في افتتاحيتها، أنه "يمكن القول إن القرار بتشكيل حكومة الأمر الواقع قد صدر خلال +اجتماع القصر+، مساء أمس، بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلف، لا بل إن مشروع مرسوم التأليف بات جاهزا، ويبقى توقيت إعلانه بين الساعات المقبلة ومطلع الأسبوع كحد أقصى، تبعا لما ستؤول إليه مشاورات تمام سلام في اللحظة الأخيرة، والهادفة إلى رفع مستوى مناعة الحكومة وسحب ما أمكن من ذرائع الاستقالة".

ولخصت جريدة (النهار) الموضوع بقولها "حكوميا ، من المتوقع أن يشهد اليوم الخميس ولادة الحكومة السلامية، بسلام رئيسا، ومن دون سلام ووئام في ظل الخلاف على الحقائب والأسماء".

في اليمن اهتمت الصحف بتطورات حروب الحوثيين في مناطق شمالي البلاد، عقب إبرامهم اتفاقيات وقف القتال والمصالحة مع بعض القبائل في هذه المناطق، كما اهتمت بالهجومات التي تعرض لها الجيش في محافظات الجنوب.

وهكذا، ذكرت صحيفة (الأولى)، تحت عنوان "الحوثي يؤمن طريقه إلى صنعاء"، أن قبيلة (خارف) انضمت إلى وثيقة الصلح بين الحوثيين وقبائل حاشد، لكنها أشارت إلى تجدد المعارك في مناطق أرحب (محافظة صنعاء) في اليوم التالي لوقف إطلاق النار، مبرزة، في هذا السياق، تصريحا للشيخ علي جليدان أحد مشايخ بني صريم (حاشد) في محافظة عمران اتهم فيه جماعة الحوثي بمحاولة التوسع باتجاه صنعاء بعد توقيع وثيقة صلح مع قبيلة بني صريم.

من جهتها، ذكرت صحيفة (المصدر) أن الحوثيين احتلوا المؤسسات الحكومية في حوث، وأنهم نقضوا اتفاق أرحب وحركوا إليها دبابات ومدافع وعشرات المسلحين، وكتبت الصحيفة تحت عنوان "الطريق إلى صنعاء" أن الكثير من المحللين والمراقبين "باتوا يتوجسون من أن تشكل الحروب التي خاضها ويخوضها الحوثيون مع رجال القبائل في عمران وأرحب ممرا للحوثيين إلى العاصمة صنعاء خصوصا بعد سيطرتهم على مناطق جديدة في عمران".

وأضافت يومية (المصدر) أنه مع انتزاع مسلحي الحوثي موطئ قدم لهم في مناطق بحاشد ودخولهم مناطق في مديرية أرحب حيث يخوضون مواجهات عنيفة مع القبائل منذ شهر يناير الماضي تكون الجماعة المسلحة أقرب إلى العاصمة من أي وقت مضى.

وعلى صعيد آخر، أبرزت صحيفة (أخبار اليوم) مقتل قائد كتيبة الصاعقة في قوات الأمن الخاصة ونجاة عقيد في الأمن السياسي بمدينة عدن، وذلك في هجوم لعناصر مسلحة كانت تمتطي سيارة مجهولة، كما أبرزت الصحيفة مقتل أربعة جنود وجرح تسعة آخرين في هجوم مسلحين على دورية أمنية في شبوة (جنوب).

أما اليوميات الأردنية فاهتمت بتطورات الأزمة السورية، عقب توجيه الدعوة لمعارضة الداخل للمشاركة في الجلسة الثانية من مؤتمر (جنيف 2)، المقررة في العاشر من شهر فبراير الجاري.

فبخصوص الأزمة السورية، كتبت صحيفة (الرأي) أن الأمين العام الأممي بان كي مون "وجه فجأة ... الدعوة إلى هيئة التنسيق الوطني، برئاسة حسن عبد العظيم، والتي تشكل العنوان الأبرز لمعارضة الداخل، كي تحضر الجلسة الثانية من (جنيف 2) المقرر انعقادها في العاشر من الشهر الجاري .. وفجأة أيضا تراجع رئيس الائتلاف السوري المعارض الشيخ أحمد الجربا عن لاءاته المشهورة، وقال، ولكن في استعلاء : إن الائتلاف يتجه إلى ضم أطراف وشخصيات أخرى إلى الوفد المفاوض، مشددا في الآن ذاته، على رفض ضم أي شخصية لها صلة بالنظام السوري".

وأضافت، في مقال بعنوان "عن الائتلاف وهيئة التنسيق .. ما الأمر ¿"، أن الجربا وعبد العظيم سيلتقيان في القاهرة اليوم، "الأول قادم إلى السياسة من باب عالم الأعمال، .. والثاني محام معارض يحظى باحترام في أوساط المعارضة الداخلية، رغم كل ما يؤخذ عليه وخصوصا خلال الأزمة، من تردد وارتباك إلى أن تمكنت معارضة الخارج من انتزاع صفة التمثيل"، متسائلة "ما الذي سيسفر عنه لقاء القاهرة اليوم بين الائتلاف وهيئة التنسيق ¿".

واعتبرت صحيفة (الدستور) أنه كان يتعين على رعاة العملية السياسية في سورية التفكير في الذهاب إلى القاهرة 2 لجمع شمل المعارضات السورية المختلفة، وإنفاذ مقررات مؤتمر القاهرة 1، الذي عطلته قوى إقليمية ودولية لأكثر من عام، قبل التوجه إلى الجلسة الثانية من جنيف 2، فثمة حال إجماع إقليمي ودولي، حول عدم تمثيلية الوفد المعارض، والحاجة لتوسيعه بضم المزيد من القوى الوطنية والديمقراطية إلى صفوفه.

كما اعتبرت أن نجاح الجلسة الثانية من (جنيف 2) "يتطلب توافر ثلاثة شروط لا غنى عن أي منها : توسيع وفد المعارضة، إشراك إيران، والتفاوض على مسارات متوازية لبحث كامل عناصر (جنيف 1)، على أن تؤخذ نتائج المفاوضات المتوازية ك"رزمة واحدة"، فيتفق مثلا على ترتيبات وقف إطلاق النار وإجراءات بناء الثقة ومعالجة الملفات الإنسانية الضاغطة، جنبا إلى جنب مع البحث في شروط وشكل "هيئة الحكم الانتقالي".

ومن لندن سلطت الصحف العربية الضوء على التطورات الأخيرة في العلاقات المصرية السعودية.

وكتبت صحيفة (العرب) أن زيارة رئيس الوزراء المصري حازم الببلاوي إلى المملكة العربية السعودية، خلال اليومين الماضيين، "شكلت مناسبة في غاية الأهمية لتجديد القاهرة توضيح مواقفها بشأن علاقاتها النموذجية بالمملكة، ولكن أيضا لوضع النقاط على الحروف بشأن مسببات التوتر القائم مع الدوحة".

وأشارت الصحيفة إلى أن الببلاوي وصف مصر والسعودية بÜ"رمانة الميزان" للمنطقة العربية بأسرها، معتبرا من خلال هذا التوصيف أن البلدين اللذين تربطهما علاقات وثيقة هما أساس التوازن في المنطقة.

ونقلت صحيفة (الشرق الأوسط) عن رئيس الوزراء المصري قوله إن السعودية ومصر تعدان ركيزة العمل العربي المشترك، وقال "إن البلدين إذا توافقا نجح كل شيء، وإذا فشلا فشل كل شيء"، مشيرا إلى أن زيارته للسعودية تعد استكمالا للقاءات والاتصالات المستمرة بين المسؤولين والشعبين، ووصف التعاون الثنائي حاليا بأنه "على أعلى مستوى في المجالات كافة ليست اقتصادية فقط".

وبالسودان انصب اهتمام الصحف، بشكل خاص، حول العلاقات السودانية المصرية، والمفاوضات بشأن منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردوفان.

وهكذا، أكدت صحيفة ( الخرطوم) أنه "بعد زيارة وزير الدفاع السوداني لمصر ولقائه نظيره المصري، نستطيع القول إن اختراقا حقيقيا قد حدث في العلاقات الثنائية وأن البلدين أدركا أنه لا يمكن أن يرهنا أنفسهما لتقلبات السياسة وعارضاتها، ولا يمكن أن يضحيا بمصالح جدية وحقيقية، وأن الواقعية تقتضي تقاربهما وتجاوزهما لكل الحسابات وكل العقبات"، مبرزة أن "تتالي زيارات وزراء الدفاع والخارجية والموارد المائية السودانيين إلى لقاء نظرائهم في مصر، معناه أن هناك تدبيرا محكما وتوجها قاصدا، وإيمانا بضرورة أن يعبر الجانبان إلى أفق يخدم مصالحهما ويحقق تطلعات شعبيهما".

ورأت صحيفة (التغيير) أن "العلاقات السودانية المصرية الأزلية هي علاقات إستراتيجية لا تحتمل ولا يجوز أن ينتابها نوع من الفتور من أي نوع وعلى أي مستوى، علاقات تتأثر بالسياسة والسياسيين وأيضا السياسات الخاطئة والصائبة معا، لاعتبارات كثيرة منها عمق الوشائج والروابط بين شعبي وادي النيل"، مشددة على أنه لابد من اعتبار زيارة وزير الدفاع إلى القاهرة "بالهامة لأنها تأتي في إطار العلاقات والوشائج والمصالح والاهتمامات المتداخلة بين البلدين الشقيقين أخذا بعين الاعتبار حجم التحديات الكبيرة والجسيمة التي تواجههما".

أما صحيفة (الرأي العام) فأكدت أن اتفاق السودان ومصر على إنشاء قوة مشتركة لمراقبة الحدود بينهما، خلال زيارة وزير الدفاع السوداني لمصر، "خطوة ذات طبيعة عملية لها دلالاتها السياسية التي تشير إلى رغبة الخرطوم في طي صفحة الخلافات وبدء صفحة جديدة مع القاهرة تتصالح مع المعطيات الحالية والتعامل معها كما هي، عقب الفتور الواضح الذي اعترى علاقة الطرفين بعد ثورة يونيو، وأن الخرطوم تتجه إلى طي صفحة علاقتها مع الإخوان".

من جهة أخرى، ذكرت صحيفة (اليوم التالي) أن المباحثات بين وفد حكومة الخرطوم والحركة الشعبية (المتمردة) قطاع الشمال، ستبدأ يوم الخميس المقبل بأديس أبابا بجولة إجرائية ينظر فيها الطرفان لجدول المباحثات المعد من قبل الوساطة الإفريقية على أن يدرس الجانبان ورقة إطارية للتوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية والاتفاق على نشر مراقبين لإيصال المساعدات لولايتي جنوب كرودفان والنيل الأزرق، مشيرة إلى أن المباحثات، التي ستتوزع ما بين أولية ومباشرة، سيشارك فيها مبعوثون دوليون.

ولاحظت صحيفة (الانتباهة) أن "الظرف الذي تعقد فيه هذه المباحثات مناسب ومريح جدا بالنسبة لحكومة الخرطوم بسبب التعقيدات التي واجهت المتمردين في الآونة الأخيرة خاصة في ظل التحركات الكبيرة للجيش السوداني في محوري جنوب كرودفان والنيل الأزرق بخصوص ما يعرف بعمليات الصيف الساخن، والأوضاع الداخلية لدولة جنوب السودان التي أدت إلى انفجار الصراع على السلطة"، مبرزة أن الحكومة "توجد الآن في وضع مريح وفي يدها كل الأوراق لمحاورة قادة التمرد والوصول معهم إلى اتفاق مرض ينهي التوتر في المنطقتين".

وبقطر استنكرت الصحف المحلية مواصلة إسرائيل لمخططاتها الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفي مقدمتها مدينة القدس الشريف، وأجمعت على أن هذه المخططات تعكس عدم رغبة سلطات الاحتلال الإسرائيلي في السلام وسعيها الأكيد إلى تكريس واقع الاحتلال وتهويد القدس.

فتحت عنوان "مخطط استيطاني جديد" سجلت صحيفة (الراية) أنه في كل يوم تفاجئ إسرائيل العالم، خاصة الفلسطينيين والعرب، بموقف استفزازي جديد، فهي بعدما وافقت على خطط لبناء 1076 وحدة استيطانية جديدة بالقدس الشريف، وبعد أيام معدودة من اختتام وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أحدث جولة له بالمنطقة لدعم جهود السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ها هي تقرر مرة أخرى خططا لبناء 550 وحدة سكنية للمستوطنين في القدس الشرقية في تحدò واضح وسافر لإرادة المجتمع الدولي.

ولاحظت الصحيفة أن المخطط الإسرائيلي الجديد "هو محاولة للالتفاف على مفاوضات السلام المتعثرة من خلال بناء المزيد من المستوطنات ومصادرة الأراضي مستغلة صمت المجتمع الدولي وضعف الموقف العربي، ولذلك فهي المسؤولة عن فشل مساعي السلام"، وطالبت المجتمع الدولي بأن "يدرك أن إسرائيل بممارساتها وخططها التوسعية وأطماعها هي التي لا ترغب في السلام، وهي التي قتلت العملية السلمية مع الفلسطينيين في مهدها".

وفي افتتاحية تحت عنوان "إسرائيل تواصل استهتارها"، أكدت صحيفة (الوطن) أن "المتابعة اللصيقة لملف جهود إحلال السلام في المنطقة، تكشف عن استمرار إسرائيل في الاستهانة بالإرادة الكبيرة التي ظل المجتمع الدولي يبديها بشأن ضرورة العمل الجاد لتحقيق السلام العادل والشامل، والذي يستند إلى مقررات مؤسسات الشرعية الدولية، ومواثيق الجهود التفاوضية المتعددة التي تمت على مدى السنوات الأخيرة"، مشيرة، في هذا الصدد، إلى إعطاء سلطات الاحتلال موافقتها على خطط لبناء 558 مسكنا جديدا في أحياء استيطانية في القدس الشرقية المحتلة.

واعتبرت الصحيفة أن هذه الخطوة التي تنضاف إلى إجراءات كثيرة قامت بها إسرائيل خلال الأشهر الماضية، "تؤكد بأنها لا تزال متعنتة إزاء الاستجابة إلى نداءات المجتمع الدولي والقوى الدولية الراعية لعملية السلام"، ملاحظة أنه بالرغم من قيام وزير الخارجية الأمريكي جون كيري مؤخرا بسلسلة زيارات مكوكية إلى المنطقة، ولقاءاته المتعددة مع الأطراف المعنية بعملية السلام، "إلا أن إسرائيل بخطواتها على أرض الواقع تعمد في كل مرة إلى إجهاض أي أمل، في إمكانية تذليل العقبات، التي تعترض التفاوض الجاد مع الفلسطينيين".

بدورها، كتبت صحيفة (الشرق)، في تعليق لها، أن الملاحظ والمراقب للسياسات الإسرائيلية التي ينتهجهما نتنياهو وائتلافه الحكومي "يرى وبلا أدنى درجات الشك أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يرفض رفضا مطلقا قيام دولة فلسطينية"، مبرزة أنه كلما بدا في الأفق أنه هناك حل وشيك "يقوم نتنياهو بتصعيد اشتراطاته بحيث يستحيل على الطرف الآخر (الفلسطيني بالطبع) قبول ذلك".

وشددت الصحيفة على أن مخطط الاستيطان الإسرائيلي "أكبر من أن تفشله جهة فلسطينية أو عربية منفردة بل يقتضي عملا مشتركا، ومشروع مجابهة مشترك وطني فلسطيني أساسا اعتمادا على البعد القومي العربي ثانيا، وهذا يقتضي تصليب الموقف الفلسطيني والعربي".

وفي البحرين، أبرزت الصحف رعاية الملك حمد بن عيسى آل خليفة، أمس، احتفال قوة دفاع البحرين بذكرى تأسيسها السادسة والأربعين.

وذكرت صحف (الوسط) و(الوطن) و(الأيام) و(البلاد) و(أخبار الخليج) أن الملك حمد دشن خلال الحفل ثلاث سفن حربية إيذانا بانضمامها إلى السفن العاملة بسلاح البحرية، وألقى كلمة أكد فيها "إننا ماضون في تزويد مختلف أسلحة قوة دفاع البحرين بأحدث المنظومات العسكرية المتطورة وتأهيل منتسبيها في مختلف حقول المعرفة الحديثة وعلوم العصر".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.