أوضح مدير المكتب الإعلامي بسفارة السعودية في واشنطن سعود كابلي أن ادعاءات تقرير في صحيفة “نيويورك تايمز”عن “تجنيد” السعودية أطفالاً للقتال في الحرب اليمنية لاصحة لها، معتبراً أن في هذه الادعاءات إهانة فظيعة للجنود السعوديين الذين قدموا التضحيات في دفاعهم عن وطنهم. وأضاف كابلي في سلسلة تغريدات على “تويتر” إن الكثير من الإدعاءات الغريبة للصحيفة الأمريكية مشكوك فيها، متسائلاً: “هل رأت الصحيفة مثلاً أدلة على مدفوعات مفترضة للجنود الأطفال؟ ما نوع الأسلحة الأمريكية التي أعطيت لهم؟ هل اطلعت عليها الصحيفة بنفسها؟ مثل هذه الادعاءات الغريبة تستحق تدقيقاً أعمق”. منوهاً أن الصور التي استخدمتها الصحيفة في تقريرها لا تظهر أن الجنود دون السن القانونية، معتبراً أن “نيويورك تايمز” عاجزة حتى عن توفير صورة، دليلاً على ادعاءاتها. أما عن ادعاءاتها عن تسليمهم أسلحة أمريكية، فقال أن الصور التي نشرتها الصحيفة أظهرت الجنود يحملون كلاشنيكوف. لافتاً الى إن الصحيفة لم تطلب زيارة الوحدة السودانية العاملة مع التحالف للتحقق من مزاعمها عن الجنود الأطفال على الأرض. ووجه دعوة للصحيفة للقيام بذلك، مؤكداً أن “لا شيء نخفيه”. مختتماً حديثه بالقول نرحب بأي أدلة على ما تنشره الصحيفة، وأن “السعودية تأخذ الادعاءات عن انتهاكات للقوانين الدولية والنزاع المسلح ومعاملة الأطفال بجدية تامة، بما أن السعودية عضو في معاهدة حقوق الطفل”.