حاول السفير البريطاني لدى اليمن مايكل آرون إقامة فعالية عبارة عن مأدبة إفطار لشراء صمت العديد من اليمنيين تجاه السياسات المفضوحة التي تتبناها بلاده بدعم استمرار الحرب من خلال التواطؤ مع المليشيات . وأكدت مصادر "اليمن العربي " أن العديد من الشخصيات اليمنية تحفظت عن استجابة الدعوة التي وجهها السفير لإعلاميين ومسؤولين يمنيين في العاصمة السعودية الرياض لحضور الإفطار. وقال الكاتب والمحلل السياسي محمد جميح "السفير البريطاني المحنك جداً مايكل أرون يريد أن يسلم موانئ الحديدة للحوثيين، ويشتري سكوت اليمنيين بوجبة إفطار لبعضهم.؟! اقترح أن تنشر أسماء الشخصيات التي تلبي دعوته ضمن القائمة السوداء". وأضاف جميح "ارفضوا تلبية دعوة السفير مايكل أرون لحضور وجبة إفطار،يريد بها أن يسكتكم عن تعرية موقف حكومته من الانقلاب الحوثي. بريطانيا أم الديمقراطيات الغربية،لكن أرون يريد لنا أن ننضوي تحت سيطرة مليشيات.أرون يخيرنا بين استمرار الحرب أو استمرار الانقلاب!". وتحت هاتشاج #لن_أحضر_مأدبة_إفطار_السفير_البريطاني، نشر عدد كبير من المغردين، حيث قال الإعلامي وليد المعلمي "وكيف نفطر على مائدة من تدعم سياساستها جماعة فاشية جوعت الشعب وسرقت قوت المواطن شكرا لك يا صديقي على دعوتك لي لكني لن أحضر احتجاجا على استخفاف السياسة البريطانية الداعمة لمعاناة اليمن الأرض و الإنسان التي تسببت بها جماعة الحوثي الإرهابية". من جانبه، كتب الإعلامي فهد طالب الشرفي "كنت ومازلت أجزم أن عيال السفارات هم من أقذر الأدوات التي استخدمت في المؤامرة على بلادنا ؛ موقف بريطانيا تجاه شعبنا عدائي يقف مع عدونا القاتل الكهنوتي المجرم ؛ وبالتالي فإننا يجب أن نرفع أصواتنا ونشجب هذه السياسة المعادية". وقال الإعلامي خالد العلواني بتغريدة له "ياسعادة السفير البريطاني ما تفسده مواقف المساندة لمليشيا التمرد والخراب لا يمكن أن تصلحه حملة علاقات عامة، ولا وجبة إفطار، إن أفضل تحسين لصورتكم في وجدان الشعب اليمني هي المساهمة في تنفيذ قرارت مجلس الأمن والتخلي عن لعب دور محامي الشيطان".