قال مصدر عسكري رفيع إن رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، عبد ربه منصور هادي أصدر، نهاية الأسبوع الماضي، أمراً غير معلن بتفقد الوحدات العسكرية المتمركزة في العاصمة صنعاء، وعلى رأسها ألوية الحماية الرئاسية ، ورفع جاهزيتها؛ خوفاً من تعرضها لأي اختراقات أو مؤامرة، قد تؤدي إلى استهدافه بشكل شخصي، أو استهداف مواقع هامّة في العاصمة. ونقلت يومية "الشارع" عن المصدر – الذي طلب عدم ذكر اسمه – توضيحه " إن قيادات عسكرية مقربة من الرئيس هادي، على رأسها نجله جلال، قامت بتفقد هذه الوحدات العسكرية، مشيراً إلى أن هناك حالة استنفار غير عادية في ألوية الحماية الرئاسية.
وأفاد المصدر أن جهازاً أمنياً كبيراً تلقّى معلومات تقول : "إن تنظيم القاعدة قد ينفّذ عملية إرهابية تستهدف الرأس ومقرات ذات أهمية أكبر من مجمع وزارة الدفاع (العُرضي)، الذي تم استهدافه في 5/9/2013م، وأدّت إلى مقتل 56 مدنياً وعسكرياً، وإصابة عدد أكبر من أفراد وزارة الدفاع ومستشفى العرضي، الواقع داخل المجمع الخاص بها.
وأضاف المصدر: " الرئيس هادي يتوقع استهدافه جراء غضب مراكز قوى قبلية وعسكرية بسبب عدم موافقته إدخال الجيش في حرب مع الحوثيين، لهذا تم أخذ المعلومات التي تحدّثت عن هجوم محتمل للرأس بعين الاعتبار، لأنه يُمكن تسهيل لتنظيم القاعدة القيام بعملية من هذا النوع، لهذا تم تفقد قوات الجيش المتمركزة في العاصمة وعلى رأسها ألوية الحماية الرئاسية".