أفادت صحيفة الغارديان البريطانية، نقلاً عن مصادر استخبارية أنّ الزعيم الجديد لتنظيم الدولة “أبو ابراهيم الهاشمي القرشي” هو في الواقع أحد مؤسّسي التنظيم الجهادي ومن كبار منظّريه العقائديين واسمه الحقيقي هو أمير محمّد عبد الرحمن المولى الصلبي. وكان التنظيم الجهادي أعلن بعيد مقتل زعيمه أبو بكر البغدادي في غارة أمريكية في سوريا في نهاية تشرين الأول/أكتوبر، اختيار “خليفة للمسلمين” جديد هو الهاشمي القرشي، لكنّ هذا الاسم لم يعن شيئاً للكثير من الخبراء بشؤون الجماعات الجهادية لدرجة أنّ بعضهم شكّك حتى بإمكان أن يكون شخصية وهمية، في حين قال عنه مسؤول أميركي رفيع المستوى إنّه “مجهول تماماً”.
* شاهد.. العرافة البنانية الشهيرة " ليلى عبداللطيف " تفاجئ الجميع وتتنبأ بمصير الرئيس الأمريكي ترامب بعد ايام من توقعاتها بمقتل سليماني وتعلن للجميع هذا ما سيحدث في اليمنوالعراق ( تفاصيل )
* عاجل : بعد ساعات من قصف معسكر الاستقبال في مارب ...بتوجيهات مباشرة من الرئيس هادي ...محافظ شبوة يقوم بأول خطوة عسكرية ..."صور"
* عاجل : في ضربة قاضية ...الحوثيين يعترفون رسميا بمقتل "المشاط"..."بيان+صورة"
* شاهد.. زوجة خانت زوجها امام عينه مع عشيقها ومن ثم قتلته بمساعدة عشيقها لتنتقم منه ( تفاصيل )
* شاهد.. هذا هو الشيئ المرعب الذي يهدد السلطنة.. والجهات تحذر جميع المواطنيين وتكشف عن موعده ( تعرف عليه )
لكنّ صحيفة الغارديان نقلت الإثنين عن مسؤولين في جهازين استخباريين لم تسمّهم أنّ الزعيم الجديد لتنظيم الدولة الإسلامية هو المولى وقد كان قيادياً رفيعاً في التنظيم و”أحد منظّريه العقائديين”. وبحسب الصحيفة فإن المولى يتحدّر من الأقليّة التركمانية في العراق، ما يجعله واحداً من القادة غير العرب القلائل في التنظيم الجهادي. والمولى الذي تخرّج وفق المصدر نفسه من جامعة الموصل كانت له اليد الطولى في حملة الاضطهاد التي شنّها تنظيم الدولة الإسلامية بحق الأقليّة الإيزيدية في العراق في 2014.
من جهتها رصدت الولاياتالمتحدة في آب/أغسطس 2019 مكافأة مالية تصل قيمتها إلى خمسة ملايين دولار مقابل أي معلومة تقودها إلى المولى الذي كان لا يزال في حينه قيادياً في التنظيم الجهادي لكنهّ مع ذلك كان “خليفة محتملاً لزعيم داعش أبو بكر البغدادي”. وبحسب موقع “المكافآت من أجل العدالة” التابع للحكومة الأميركية فإنّ المولى، الذي “يعرف أيضاً بإسم حجي عبد الله” كان “باحثاً دينياً في المنظمة السابقة لداعش وهي منظمة القاعدة في العراق، وارتفع بثبات في الصفوف ليتولى دور قيادي كبير في داعش”.
وأضاف الموقع أنّه بصفته “واحداً من أكبر الأيدولوجيين في داعش، ساعد حجي عبد الله على قيادة وتبرير اختطاف وذبح وتهريب الأقلية الدينية اليزيدية في شمال غرب العراق، ويعتقد أنه يشرف على بعض العمليات الإرهابية العالمية للجماعة”. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن في تشرين الأول/أكتوبر مقتل البغدادي في الليلة السابقة في غارة أمريكية في شمال غرب سوريا على بعد كيلومترات قليلة من الحدود مع العراق.