تداول أطباء يمنيون وأمريكيون قصة كفاح عجيبة لطبيب يمني أمريكي شهير، تمكن بجده واجتهاده من أن يصبح أشهر أطباء ولاية فرجينيا بأمريكا بعد أن كان عامل نظافة في مستشفى جبلة بمحافظة إب. وبدأت قصة الطبيب الأمريكي اليمني الشهير عبداللطيف المطري حسب منشورات الأطباء منذ طفولته والعقد الأول من حياته، حيث تمكن من بناء منزل من مجهوده الشخصي..
قد يهمك ايضاُ
* ثروة ضخمة جداً مدفونة داخل سرداب.. العثور على المخبأ السري ل"الكنز المدفون" الذي أخفاه معمر القذافي.. لن تصدق ما وجدوا داخله وكم تبلغ حجم ثروته؟
* أردوغان يبعث رسالة عاجلة وهامة إلى الملك سلمان وولي العهد يمنع والده من قراءتها.. الرسالة كانت ستنهي الخلاف ولكن هذا ما جرى
* تعرف عليها.. فوائد عظيمة لاتخطر على بال.. هذا مايحدث لجسمك عند تناول "التونة المعلبة"؟؟
* لن تصدق المفاجأة.. الكشف عن علاقة بين الماء الساخن وطول العمر!
* شاهد.. ممرضات سعوديات يرقصن داخل مستشفى برقصة الأرنب إحتفالاً بهذا الأمر (فيديو)
* السعودية تعلن الحرب على تركيا وأنقرة تستعد للرد بهجوم مباغت وقاسي.. ودولة عربية ستكون الرابح الأكبر من هذه الحرب
* شاهد.. هذة الفئة ممنوعة من تناول الجبن.. خطر قاتل!
* شاهد.. القبض على فنانة كويتية "شهيرة" نشرت فيديو إباحي على حسابها في سناب شات.. تعرف عليها
* شاهد.. هل تذكرون "مراد علمدار" بطل مسلسل "وادي الذئاب"؟ لن تصدق كيف كان مصيره اليوم على يد زوجته
* شاهد.. أول ظهور علني للأميرة سارة بنت مشهور زوجة محمد بن سلمان (صور)
لمتابعتنا على تيليجرام
https://t.me/yemen2saed
حيث كان يعمل ويجمع الحجارة من السواقي وعوارض الطرقات ويبني في أرض صغيرة تملكها أسرته وبمساعدة بعض عمال الأجرة، وكان حين يجمع الأحجار والمواد البدائية حينها كانوا يسخرون منه كطفل يبني بيتاً لوحده! وفعلاً خطوة بخطوة أسس وبنى بيتاً متواضعاً وكان يعشق الحدائق والورود والزهور مُنذ طفولته.
وتتواصل قصة الطفل الطموح في العقد الثاني من حياته، حيث تمكن من لقاء الرئيس الراحل إبراهيم الحمدي أثناء زيارته لمنطقته، وطلب منه بناء مدرسة إعدادية في المنطقة.
اقترح الدكتور عبداللطيف المطري على مدير مستشفى جبلة و أمين المنطقة وخطط لعمل طريق النادرة في جبلة بمسافة 3 كيلو مترات، وهو في الصف الثالث الإعدادي وجمع الأهالي وشقوا الطريق ومن بعدها أكملت الحكومة المشروع.
أما حبكة حياته فبدأت أثناء عمله في مستشفى جبلة كعامل نظافة، حيث كان يتقن عمله ويحبه جميع من يعمل في المستشفى من أطباء أمريكيين وممرضين، كان حينها يواصل تعليمه بكل مثابرة وتفوق.
انتهى من دراسة الإعدادية في جبله ثم أكمل الثانوية في مدرسة النهضة بمدينة إب وكان حينها يمشي على الأقدام كل يوم من جبلة إلى إب مسافة 6 كيلومترات ذهاباً ومثلها إياباً.
لفت الأنظار إليه بتميزه واجتهاده، وكان فضولياً مما جعله يطلب من الأطباء أن يساعدهم في معمل المستشفى في فحوصات الدم البسيطة والبول والبراز.
سافر الطبيب الأمريكي ديفيد دور David Dorr إلى أمريكا واستمر الطالب اليمني وعامل النظافة عبداللطيف المطري بمراسلته عبر جوابات البريد، ومن خلال تلك المراسلات ساعدوه في استخراج منحة دراسية لمدة عام واحد فقط.
سافر أمريكا وكان يدرس ويعمل في كافتيريا الجامعة وكالعادة كان بارعاً وسريعاً في عمله، كسب حب من حوله وخصوصاً الدكاترة الذين يعلموه في الجامعة؛ حتى أنهم لاحظوا أنه أثناء نوم زملائه الطلاب في السكن الجماعي كان يذاكر تحت بطانيته باستخدام مصباح صغير؛ لكي لا يزعج النائمين بالضوء.
أخذه أحد الدكاترة إلى بيته ووفر له السكن والظروف الملائمة للدراسة وتفوق وأكمل دراسته الجامعية، البكالريوس والماجستير والدكتوراه، وأصبح الآن رئيس قسم علاج ما بعد العمليات المعقدة في ولاية فرجينيا، بالولايات المتحدةالأمريكية.
ويعيش الطبيب الشهير عبداللطيف المطري حياة ناجحة وسعيدة ويمارس هوايته المفضلة بزراعة حديقته بالورود وتصميمها الجميلة.