لا تزال أزمة سفينة “صافر” المهجورة، التي ترسو قبالة ميناء رأس عيسى في محافظة الحديدة غرب اليمن، تشكّل قنبلة موقوتة بسبب توقف صيانتها منذ خمس سنوات، وسط تقارير عن احتمالات انفجارها والتسبب بأكبر كارثة بيئية في العالم، معلقة. فقد أكدت الأممالمتحدة، للمرة الثانية، أن ميليشيا الحوثي، ترفض السماح بوصول خبرائها لتقييم وضع الخزان.
قد يهمك ايضاُ
* ثروة ضخمة جداً مدفونة داخل سرداب.. العثور على المخبأ السري ل"الكنز المدفون" الذي أخفاه معمر القذافي.. لن تصدق ما وجدوا داخله وكم تبلغ حجم ثروته؟
* أردوغان يبعث رسالة عاجلة وهامة إلى الملك سلمان وولي العهد يمنع والده من قراءتها.. الرسالة كانت ستنهي الخلاف ولكن هذا ما جرى
* تعرف عليها.. فوائد عظيمة لاتخطر على بال.. هذا مايحدث لجسمك عند تناول "التونة المعلبة"؟؟
* لن تصدق المفاجأة.. الكشف عن علاقة بين الماء الساخن وطول العمر!
* شاهد.. ممرضات سعوديات يرقصن داخل مستشفى برقصة الأرنب إحتفالاً بهذا الأمر (فيديو)
* السعودية تعلن الحرب على تركيا وأنقرة تستعد للرد بهجوم مباغت وقاسي.. ودولة عربية ستكون الرابح الأكبر من هذه الحرب
* شاهد.. هذة الفئة ممنوعة من تناول الجبن.. خطر قاتل!
* شاهد.. القبض على فنانة كويتية "شهيرة" نشرت فيديو إباحي على حسابها في سناب شات.. تعرف عليها
* شاهد.. هل تذكرون "مراد علمدار" بطل مسلسل "وادي الذئاب"؟ لن تصدق كيف كان مصيره اليوم على يد زوجته
* شاهد.. أول ظهور علني للأميرة سارة بنت مشهور زوجة محمد بن سلمان (صور)
لمتابعتنا على تيليجرام
https://t.me/yemen2saed إلا أن وثائق وصوراً جديدة حصلت عليها وكالة أسوشييتد برس أظهرت أن مياه البحر دخلت إلى حجرة محرك الناقلة، التي لم تتم صيانتها لأكثر من خمس سنوات، ما تسبب في تلف الأنابيب وزيادة خطر الغرق.
وكالة أميركية تدين الحوثيين في قضية كما كشفت أن الصدأ غطى أجزاء من الناقلة، وأدى إلى تسرب الغاز الخامل الذي يمنع الخزانات من تجميع الغازات القابلة للاشتعال ونقلت عن خبراء قولهم إن صيانة السفينة لم تعد ممكنة لأن التلف لا يمكن إصلاحه. “ سلاح رادع أتى هذا التدهور الكارثي، بعد مطالبات مستمرة ولسنوات من قبل الأممالمتحدة للحوثيين، من أجل إرسال مفتشين لتقييم الأضرار على متن السفينة المعروفة باسم FSO Safer والبحث عن طرق لتأمين الناقلة عن طريق تفريغ النفط، وسحب السفينة إلى بر الأمان أما عن الأسباب التي تمنع الميليشيات، فقال دبلوماسي غربي: إنهم يتعاملون مع السفينة على أنها “رادع كامتلاك سلاح نووي كما أضاف: “إنهم يقولون ذلك صراحة للأمم المتحدة، نود أن تكون تلك السفينة كسلاح ضد المجتمع الدولي إذا تعرضنا لهجوم إلى ذلك، اعتبر أن الأموال تشكل مشكلة أيضا في هذا الإطار، فالحوثيون كانوا يطالبون في البداية بملايين الدولارات مقابل النفط المخزن في الناقلة. إلا أن الأممالمتحدة تحاول بحسب الدبلوماسي، التوصل إلى ترتيب بحيث تستخدم تلك الأموال لدفع أجور العمال والموظفين في موانئ البحر الأحمراليمنية. فريق انقاذ على الرغم من جهود الأممالمتحدة، إلا أنها تعرضت بشكل مستمر لعدد من الانتقادات لفشلها في فهم حجم الأزمة وفي هذا السياق، اعتبر إيان رالبي، مؤسس شركة “إي آر كونسيليوم”، المتخصصة في الأمن البحري وأمن الموارد أن جهود الأممالمتحدة لإرسال فريق لتقييم السفينة “عقيمة”، مضيفا أن ما تحتاجه السفينة هو فريق إنقاذ. وأضاف “من العار حقا إهدار المال والوقت في هذه العملية العقيمة، فإذا كان إرسال فريق بسيط للتقييم استغرق كل هذا الوقت، فكيف سيتمكنون من إرسال فريق إنقاذ”. إلى ذلك، أكد رالبي الذي كتب على نطاق واسع عن الناقلة، لوكالة أسوشييتد برس أنه وسط انخفاض أسعار النفط، فإن التكلفة التي ستنفق على تنظيف الأضرار البيئية الناجمة عن أي انفجار محتمل أو تسرب ستكون أكثر بكثير من ملايين النفط على متن السفينة لكن الحوثيين يتمسكون بمطالبهم، رافضين التراجع ومطالبين بالسماح لهم ببيع النفط.