أصدر مجلس الأمن الدولي بيانا دون المأمول في ختام جلسته الخاصة التي دعت الحكومة إلى عقدها بشأن أزمة ناقلة صافر (خزان النفط العائم) في ميناء رأس عيسى على البحر الأحمر. .
قد يهمك ايضاُ
* ثروة ضخمة جداً مدفونة داخل سرداب.. العثور على المخبأ السري ل"الكنز المدفون" الذي أخفاه معمر القذافي.. لن تصدق ما وجدوا داخله وكم تبلغ حجم ثروته؟
* أردوغان يبعث رسالة عاجلة وهامة إلى الملك سلمان وولي العهد يمنع والده من قراءتها.. الرسالة كانت ستنهي الخلاف ولكن هذا ما جرى
* تعرف عليها.. فوائد عظيمة لاتخطر على بال.. هذا مايحدث لجسمك عند تناول "التونة المعلبة"؟؟
* لن تصدق المفاجأة.. الكشف عن علاقة بين الماء الساخن وطول العمر!
* شاهد.. ممرضات سعوديات يرقصن داخل مستشفى برقصة الأرنب إحتفالاً بهذا الأمر (فيديو)
* السعودية تعلن الحرب على تركيا وأنقرة تستعد للرد بهجوم مباغت وقاسي.. ودولة عربية ستكون الرابح الأكبر من هذه الحرب
* شاهد.. هذة الفئة ممنوعة من تناول الجبن.. خطر قاتل!
* شاهد.. القبض على فنانة كويتية "شهيرة" نشرت فيديو إباحي على حسابها في سناب شات.. تعرف عليها
* شاهد.. هل تذكرون "مراد علمدار" بطل مسلسل "وادي الذئاب"؟ لن تصدق كيف كان مصيره اليوم على يد زوجته
* شاهد.. أول ظهور علني للأميرة سارة بنت مشهور زوجة محمد بن سلمان (صور)
لمتابعتنا على تيليجرام
https://t.me/yemen2saed وبخلاف المتوقع جاء في البيان الذي تلاه على الصحافيين بمقر الاممالمتحدة عبر دائرة تلفزيونية، رئيس مجلس الامن الدولي السفير كريستوف هويسجن، اشادة بموقف الحوثيين ومطالبتهم ترجمته فعليا.
بيان مجلس الأمن الدولي، الصحافي، قال: “أعرب أعضاء المجلس عن انزعاجهم الشديد من تزايد خطر تحلل أو انفجار ناقلة النفط، وحدوث كارثة بيئية واقتصادية وإنسانية لليمن وجيرانه”.
مضيفا: “أشاد أعضاء المجلس بإعلان الحوثيين السماح لفريق اممي بالوصول للناقلة، ودعا ممثلو الدول الاعضاء الحوثيين لتحويل هذا الالتزام إلى إجراء ملموس في أقرب وقت ممكن”.
وتابع: “بما في ذلك الموافقة على تصاريح الدخول، وطريق سفر آمن إلى الناقلة، وجميع الترتيبات اللوجستية الأخرى”. معربا عن “تطلع الدول الاعضاء بالمجلس إلى رؤية تنفيذ إجراءات ملموسة دون تأخير”.
وشدد بيان مجلس الامن على “تسهيل الوصول غير المشروط لخبراء الأممالمتحدة التقنيين لتقييم حالة الناقلة وإجراء أية إصلاحات عاجلة محتملة، وضمان التعاون الوثيق مع الأممالمتحدة”.
من جانبه، قال السفير الألماني “اطلعنا المدير التنفيذي لبرنامج الأممالمتحدة للبيئة إنغر أندرسون ووكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية مارك لوكوك خلال الجلسة على المخاطر البيئية والإنسانية المتزايدة التي تشكلها الناقلة”.
وأضاف السفير الألماني في مجلس الأمن الدولي، قائلا عن ناقلة صافر النفطية بميناء رأس عيسى على البحر الاحمر: أنه “يتضح من حالتها تسرب مياه البحر لغرفة محركها في 27 مايو الماضي”.
وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، أبلغ مجلس الأمن، في بدايةً الجلسة بأن فريقا من الخبراء التقنيين الأمميين سيصل خلال أسابيع، للناقلة؛ للحيلولة دون وقوع كارثة بيئية في المنطقة”.
وأعلنت الاممالمتحدة، الأحد، إن “جماعة الحوثي بعثت برسالة تتضمن الموافقة على السماح بصعود فريق تقني من الأممالمتحدة إلى ناقلة صافر النفطية، التي يخشى أن تتسبب في كارثة بيئية قبالة الساحل اليمني”. وفق وكالة رويترز.
وكالة رويترز، نقلت أيضاً أن “الأممالمتحدة تناقش مع الطرفين المتحاربين في اليمن ترتيب بيع النفط الخام وتقسيم إيراداته بين الحكومة اليمنية التي تدعمها السعودية وجماعة الحوثي التي أطاحت بها في أواخر 2014”.
في المقابل، شكك وزير الخارجية في الحكومة الشرعية، محمد الحضرمي، في جدية إعلان الحوثيين موافقتهم على السماح لفريق أممي بالوصول إلى خزان صافر النفطي العائم في ميناء رأس عيسى بالبحر الاحمر.
وقال لدى لقائه مع السفير الأمريكي لدى اليمن كريستوفر هنزل، يوم الأحد: إن “الحوثيين وكالمعتاد يلجؤون دائما للمراوغة للتخفيف والتخلص من الضغط الدولي وذلك بإعلان السماح لفريق الأممالمتحدة بالوصول الى الخزان لتقييم وضعه وصيانته”.
مضيفا لوكالة “سبأ” للانباء: إن المطلوب “ليس فقط الموافقة على السماح بوصول الفريق الفني التابع للأمم المتحدة لتقييم الوضع في الخزان بل ايضا وهو الأهم إلزام الحوثيين بالموافقة على وضع حل حاسم لهذه الكارثة وتفريغ الناقلة من النفط”.
وتحوي ناقلة (خزان) صافر العائم نحو 1.4 مليون برميل نفط خام، تعذر تصديرها منذ 2015م جراء اندلاع الحرب، كما تعذر تموين الناقلة بوقود المازوت اللازم لمحركات تبريدها، ما عطل صيانتها وجعلها مصدر خطر على البيئة البحرية في حال تسرب نفطها.
يذكر أن جماعة الحوثي تؤكد خطورة أي تسرب محتمل لنفط خزان صافر وكارثية آثاره البيئية والاقتصادية، لكنها تصر على توزيع عائدات بيع نفط الخزان على البنك المركزي في صنعاء وعدن لمرتبات الموظفين.