ظلّت منطقة قيفة بمحافظة البيضاء عصيّة على مليشيات الحوثي لنحو ستة أعوام، بالرغم من المحاولات الحوثية المستميتة لدخول المنطقة بذرائع ومبررات وحشود بشرية وعسكرية كبيرة. غير أنه وبعد الكشف عن اتفاق بين تنظيم القاعدة وجماعة الحوثي في محافظة البيضاء وبرعاية قطرية انقلبت الأوضاع في قيفة وتسارعت بشكل دراماتيكي، يعكس مضامين الاتفاق غير المعلن..
قد يهمك ايضاُ
* ثروة ضخمة جداً مدفونة داخل سرداب.. العثور على المخبأ السري ل"الكنز المدفون" الذي أخفاه معمر القذافي.. لن تصدق ما وجدوا داخله وكم تبلغ حجم ثروته؟
* أردوغان يبعث رسالة عاجلة وهامة إلى الملك سلمان وولي العهد يمنع والده من قراءتها.. الرسالة كانت ستنهي الخلاف ولكن هذا ما جرى
* تعرف عليها.. فوائد عظيمة لاتخطر على بال.. هذا مايحدث لجسمك عند تناول "التونة المعلبة"؟؟
* لن تصدق المفاجأة.. الكشف عن علاقة بين الماء الساخن وطول العمر!
* شاهد.. ممرضات سعوديات يرقصن داخل مستشفى برقصة الأرنب إحتفالاً بهذا الأمر (فيديو)
* السعودية تعلن الحرب على تركيا وأنقرة تستعد للرد بهجوم مباغت وقاسي.. ودولة عربية ستكون الرابح الأكبر من هذه الحرب
* شاهد.. هذة الفئة ممنوعة من تناول الجبن.. خطر قاتل!
* شاهد.. القبض على فنانة كويتية "شهيرة" نشرت فيديو إباحي على حسابها في سناب شات.. تعرف عليها
* شاهد.. هل تذكرون "مراد علمدار" بطل مسلسل "وادي الذئاب"؟ لن تصدق كيف كان مصيره اليوم على يد زوجته
* شاهد.. أول ظهور علني للأميرة سارة بنت مشهور زوجة محمد بن سلمان (صور)
لمتابعتنا على تيليجرام
https://t.me/yemen2saed بُعيد أسابيع من الاتفاق المبرم بين الطرفين، بدأت الاشتباكات كتمهيد لعملية الاستلام والتسليم، فالبداية كانت بإعلان كل من القاعدة وداعش عن “انتصارات” ضد الحوثيين في منطقة قيفة القريبة من رداع في محافظة البيضاء، قبل أن تتردد أنباء عن هدنة بين الطرفين، ومع نهاية الأسبوع الماضي يبدو أن قيفة سقطت في أيدي المليشيات الحوثية. في 9 أغسطس، نقلت وكالة ثبات الإخبارية الموالية للقاعدة، أن معارك عنيفة تجري في محاولة تقدم الحوثيين على محاور ذي كالب – يكلا، ودعت حسابات موالية للقاعدة إلى “حشد” المقاتلين والتوجه إلى المنطقة. في 11 أغسطس، نقلت معرفات موالية للقاعدة أن في قيفة “حملة تُعد الأكبر من نوعها” لصدّ تقدم الحوثيين، وأن “أنصار الشريعة” أسروا عشرات الحوثيين وقتلوا العشرات منهم حتى تناثرت جثثهم في الجبال. لكن في 12 أغسطس، وبشكل مفاجئ، وردت أنباء عن أن القاعدة تتراجع إلى شبوة، وأن عناصر الحوثي يسيطرون على مواقعهم. وأخذ أتباع التنظيم يترحمون على قتلاهم. كما ذكر آخرون “مستقلون” أن عناصر القاعدة فرّوا من قيفة وسلّموها للحوثيين، فيما دخل داعش على الخط وبدأ القتال. في 13 أغسطس، يوم الجمعة، وردت أنباء عن أنّ قيفة سقطت بيد الحوثيين. ولمّ يصدر شيء بعد من القاعدة. وأكدت مصادر استخباراتية لوكالة خبر، أن ما حدث في قيفة ترجمة فعلية على الميدان للاتفاق المبرم بين داعش والقاعدة والحوثي والذي أنجز برعاية قطرية لتمكين المليشيات الحوثية من تضييق الخناق على المناطق الخارجة عن سيطرتهم في البيضاء. وبحسب المصادر فإن مثل هذه السيناريوهات تتكرر في أكثر من جبهة من أجل إكساب الحوثيين نصراً معنوياً لضمان حشد المزيد من المغرر بهم إلى جبهات القتال، وخاصة جبهة مارب، وإكساب معارك الحوثيين بعداً يتعلق بمكافحة الإرهاب، بينما الحقيقة أنهما طرفان تديرهما أياد خارجية تهدف إلى تدمير اليمن والتحكم بورقة الإرهاب والتلاعب بها. وأفادت المصادر أن تنظيم القاعدة، وللتغطية على انسحابه أمام مليشيات الحوثي، افتعل قضية إعدام وصلب أحد الأطباء بمزاعم تكوين خلايا تجسسية، بينما أكدت مصادر محلية أن القضية لا تعدو عن كونها زوبعة قاعدية ومحاولة لذر الرماد على العيون. يشار إلى أن الأيادي القطرية تقف خلف جميع الصفقات المشبوهة بين التنظيمات الإرهابية في الوطن العربي، وسبق لها أن دفعت فديات لإطلاق سراح عناصر إرهابية من أجل تمويل الجماعات الإرهابية المختطفة. ودللت المصادر بالدور القطري في الإفراج عن الرهائن لدى تنظيم داعش في سوريا ولبنان والعراق، وفضيحة التمويل القطري بنحو مليون دولار لتنظيم داعش بذريعة فدية لإطلاق رهائن اختطفهم التنظيم في العراق.