سجل الريال اليمني، الأربعاء 26 اغسطس/آب، أكبر عملية تراجع له خلال عامين أمام الدولار الأميركي، وذلك مع عودة الاضطرابات السياسية بين الحكومة المعترف بها دوليا والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، الذي أعلن تعليق مشاركته في مشاورات اتفاق الرياض. وقال مصرفيون، إن أسعار الصرف في عدن وباقي المحافظات الخاضعة للحكومة الشرعية سجلت 795 ريالا أمام الدولار الواحد، بارتفاع 7 ريالات عن آخر 24 ساعة، بحسب "العربي الجديد"..
قد يهمك ايضاُ
* ثروة ضخمة جداً مدفونة داخل سرداب.. العثور على المخبأ السري ل"الكنز المدفون" الذي أخفاه معمر القذافي.. لن تصدق ما وجدوا داخله وكم تبلغ حجم ثروته؟
* أردوغان يبعث رسالة عاجلة وهامة إلى الملك سلمان وولي العهد يمنع والده من قراءتها.. الرسالة كانت ستنهي الخلاف ولكن هذا ما جرى
* تعرف عليها.. فوائد عظيمة لاتخطر على بال.. هذا مايحدث لجسمك عند تناول "التونة المعلبة"؟؟
* لن تصدق المفاجأة.. الكشف عن علاقة بين الماء الساخن وطول العمر!
* شاهد.. ممرضات سعوديات يرقصن داخل مستشفى برقصة الأرنب إحتفالاً بهذا الأمر (فيديو)
* السعودية تعلن الحرب على تركيا وأنقرة تستعد للرد بهجوم مباغت وقاسي.. ودولة عربية ستكون الرابح الأكبر من هذه الحرب
* شاهد.. هذة الفئة ممنوعة من تناول الجبن.. خطر قاتل!
* شاهد.. القبض على فنانة كويتية "شهيرة" نشرت فيديو إباحي على حسابها في سناب شات.. تعرف عليها
* شاهد.. هل تذكرون "مراد علمدار" بطل مسلسل "وادي الذئاب"؟ لن تصدق كيف كان مصيره اليوم على يد زوجته
* شاهد.. أول ظهور علني للأميرة سارة بنت مشهور زوجة محمد بن سلمان (صور)
لمتابعتنا على تيليجرام
https://t.me/yemen2saed
وذكرت المصادر أن أسعار صرف العملة المحلية أمام الريال السعودي شهدت هي الأخرى تراجعا قياسيا، حيث وصل سعرها إلى 209 ريالات أمام الريال السعودي الواحد، بفارق ريال واحد عن الرقم التاريخي الذي تم تسجيله قبل عامين عندما بلغ 210.
وأشار متعاملون إلى أن الانهيار الكبير في أسعار العملة تسبب بشح غير مسبوق في السيولة النقدية في عدد من المحافظات، وخصوصا عدن، وقالوا إن بعض شركات الصرافة والبنوك امتنعت عن تسليم الحوالات الداخلية الكبيرة حفاظا على باقي السيولة النقدية التي تمتلكها.
وأكد متعاملون أن البنوك التجارية الكبرى رفضت هي الأخرى تسليم العملاء مبالغ مالية كبيرة من أرصدتهم الخاصة، ووضعت جدولة للمبالغ اليومية التي يريدون سحبها، بحيث لا تتعدى 200 ألف ريال (نحو 250 دولارا).
وكان المجلس الانتقالي الجنوبي قد أورد، الثلاثاء، عددا من الأسباب الاقتصادية التي دفعته لتعليق مشاركته في مشاورات تنفيذ اتفاق الرياض مع الحكومة الشرعية، منها "استمرار انهيار العملة، وعدم توفير سيولة نقدية في محافظات الجنوب، وتضخم أسعار السلع والخدمات، وما ترتب على ذلك من انعكاسات مأساوية على كاهل المواطن"، وفقا لرسالة بعثها للوسطاء السعوديين.