دخلت الصين بقوة على خط الازمة والحرب في اليمن، بالتنسيق مع الرئيس هادي، وضدا لآمال السعودية والامارات والولايات المتحدةالامريكية، بشأن موقع اليمن وموانئه الاستراتيجية، في سياق الصراع المحتدم بين بكين وواشنطن ولندن. وعبر السفير الصيني لدى اليمن، عن استعداد بلاده دعم اليمن على كافة المستويات الاقتصادية والتنموية، في أول رد صيني على التحركات الإماراتية- السعودية لإبرام اتفاق يتضمن استحواذ دبي على أهم الموانئ اليمنية التي تعدها الصين استراتيجية على طريق الحرير الجديد..
قد يهمك ايضاُ
* ثروة ضخمة جداً مدفونة داخل سرداب.. العثور على المخبأ السري ل"الكنز المدفون" الذي أخفاه معمر القذافي.. لن تصدق ما وجدوا داخله وكم تبلغ حجم ثروته؟
* أردوغان يبعث رسالة عاجلة وهامة إلى الملك سلمان وولي العهد يمنع والده من قراءتها.. الرسالة كانت ستنهي الخلاف ولكن هذا ما جرى
* تعرف عليها.. فوائد عظيمة لاتخطر على بال.. هذا مايحدث لجسمك عند تناول "التونة المعلبة"؟؟
* لن تصدق المفاجأة.. الكشف عن علاقة بين الماء الساخن وطول العمر!
* شاهد.. ممرضات سعوديات يرقصن داخل مستشفى برقصة الأرنب إحتفالاً بهذا الأمر (فيديو)
* السعودية تعلن الحرب على تركيا وأنقرة تستعد للرد بهجوم مباغت وقاسي.. ودولة عربية ستكون الرابح الأكبر من هذه الحرب
* شاهد.. هذة الفئة ممنوعة من تناول الجبن.. خطر قاتل!
* شاهد.. القبض على فنانة كويتية "شهيرة" نشرت فيديو إباحي على حسابها في سناب شات.. تعرف عليها
* شاهد.. هل تذكرون "مراد علمدار" بطل مسلسل "وادي الذئاب"؟ لن تصدق كيف كان مصيره اليوم على يد زوجته
* شاهد.. أول ظهور علني للأميرة سارة بنت مشهور زوجة محمد بن سلمان (صور)
لمتابعتنا على تيليجرام
https://t.me/yemen2saed
وقال السفير كانغ يونغ، في مقال له: إن “بلاده تدعم بشكل كامل اليمن إلى تحقيق السلام ووقف الحرب، وأنها تتطلع للمشاركة في مبادرة الحزام والطريق في إشارة واضحة إلى رفضها المساومة الإماراتية على موانئ عدنوسقطرى”.
وأبدى السفير كانغ اسفه لعدم انخراط اليمن في مفاوضات مبادرة الحزام والطريق (طريق الحرير الجديد) الذي تهدف بلاده من خلالها لإعادة رسم مسار طريق التجارة البحرية حول العالم، على قاعدة تنمية الدول التي تمر عبرها الطريق.
مشيرا إلى أن “الانخراط في هذه المفاوضات سيحقق لليمن التنمية والازدهار من خلال الاستثمار في إعادة البنى التحتية التي هدتها الحرب على مدى السنوات الماضية”.
ما اعتبره مراقبون سياسيون واقتصاديون، حثا مباشرا للحكومة الشرعية على التملص من الاتفاقية التي تحاول السعودية فرضها لصالح الإمارات، بالهروب إلى مفاوضات مع الصين.
ولفت السفير الصيني إلى أن “المهندسين الصينين قادرين على استنساخ التجارب الصينية الملهمة في مجال البناء وشق الطرق”. معتبرا إحلال السلام في اليمن الشرط الوحيد لتحقيق ذلك.
وأكدت الصحيفة الامريكية أن هذه الخطوة الامريكية الاماراتية “تهدف إلى قطع الطريق على الصين التي تحاول استخدام ميناء جودوا الباكستاني كمنطلق لتصدير منتجاتها بين الشرق والغرب”.