تداول ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي صورة للرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي قالوا إنها بعد ساعات من إستشهاده في منزل أحمد الغشمي بالعاصمة صنعاء الذي توجه إلى الغداء بدعوة من الأخير. وتظهر الصورة الرئيس الحمدي وأثار جرح في رأسه حيث تعرض بحسب الروايات الموثوقة للضرب قبل إطلاق الرصاص عليه وتصفيته..
قد يهمك ايضاُ
* اشهر مذيع في قناة الجزيرة "فيصل القاسم" يكشف عن تفاصيل اتفاق أمريكي روسي إسرائيلي على "خوزقة" هذا الحاكم العربي
* مفاجأة.. هذا النوع من الخضروات يمنع تطور اخطر ثلاثة أنواع سرطان مميتة
* مشروب سحري يحمي العظام ويعمل على خفض ضغط الدم!
* في حادث مروع.. أب قتل ابنه في ليلة زواجه والسبب لا يخطر على بال احد؟
* النفيسي يفجرها مدوية ويعلن هذه الدول العربية ستتحول إلى مستعمرات إسرائيلية.. والأيام بيننا
* شاهد : بعد نشرها فيديو مخل.. أول ظهور للفنانة الكويتية "هيا الشعيبي" بعد الإفراج عنها.. وهذا مافعله شقيقها
* ثروة ضخمة جداً مدفونة داخل سرداب.. العثور على المخبأ السري ل"الكنز المدفون" الذي أخفاه معمر القذافي.. لن تصدق ما وجدوا داخله وكم تبلغ حجم ثروته؟
لمتابعتنا على تيليجرام
https://t.me/yemen2saed كما تظهر الصورة محاكاه لجريمة القتل والإغتيال التي اتفقت شهادات العديد ممن عاصروا هذه الجريمة البشعة تورط قائد لواء تعز حينها علي عبدالله صالح ورئيس الأركان أحمد حسين الغشمي بالتنفيذ المباشر لعملية الإغتيال تحت إشراف الملحق العسكري السعودي صالح الهديان. ولا يمكن ل"اليمن السعيد" تأكيد صحة الصورة المتداوله على موقع التواصل الاجتماعي. وتحل هذه الأيام ذكرى اغتيال الرئيس اليمني المقدم ” إبراهيم محمد الحمدي ” حيث اغتيل في ليلة 11 أكتوبر 1977 قبل يومين من موعد زيارته إلى عدن التي كانت ستكون الأولى من نوعها لرئيس من اليمن الشمالي . يذكر أن “إبراهيم محمد الحمدي” قُتل بخطة مدبرة، وجرت تصفيته في منزل الغشمي وكان حينها “علي عبد الله صالح” والحاوري وآخرين عندما دعاه أحمد حسين الغشمي لتناول وجبة الغداء فكان ذلك هو الغداء الأخير. و يعزى اغتياله إلى الصراع مع القوى القبلية التي أقصاها عن السلطة وإلى معارضة هذه القوى وحلفائها الإقليميين لخطواته المتسارعة تجاه الوحدة مع الجنوب، وذكرت بعض الروايات أن عملية اغتيال الحمدي قد دُبرت بعد فترة شد وجذب طويلة بين الحمدي وعبد الله بن حسين الأحمر، رئيس تحالف قبائل اليمن، ولم تُجرى أي تحقيقات للكشف عن الفاعلين ودُفن” إبراهيم المحمدي ” في مقبرة الشهداء بالعاصمة اليمنيةصنعاء. إبراهيم بن محمد الحَمْدي ولد في 30 سبتمبر 1943 وهو سياسي وقائد عسكري يمني كان رئيس الجمهورية العربية اليمنية من 13 يونيو 1974 حتى 11 أكتوبر 1977 عندما اغتيل هو وأخوه عبد الله. وتولى في عهد الرئيس اليمني عبد الله السلال -أول رئيس لليمن الشمالي سابقًا بعد الثورة- قيادة قوات الصاعقة، وترقى في المناصب الأمنية والعسكرية القيادية حتى أصبح قائدا لقوات الاحتياطي العام وقوات العاصفة، وأصبح في 1972 نائبا لرئيس مجلس الوزراء للشؤون الداخلية 1971-1972، ثم عُين نائبا للقائد العام للقوات المسلحة 1972، وهو ما مكنه من تنفيذ انقلاب 1974 ليصبح رئيس الدولة.