شهدت محافظتي لحجوأبين، اليوم الثلاثاء، المحيطتان بمحافظة عدن، أبرز معاقل الانتقالي المدعوم إماراتيًا، تحشيدات عسكرية سرية غير مسبوقة لقوات الإصلاح الإخوانية المدعومة قطريًا وتركيًا، في إطار تحضيراتها لعمل عسكري واسع في لحجوأبين. وجاء هذا التحشيد والاستنفار بعد يومين على تهديد المجلس الانتقالي بالرد على قرارات هادي الأخيرة على الأرض..
لمتابعتنا على تيليجرام
https://t.me/yemen2saed وأكدت مصادر محلية في لحجوأبين، أن فصائل الإصلاح دفعت في اليومين الماضيين دفعت بتحشيدات عسكرية بشكل سري إلى معسكراتها المتقدمة في مديريات طور الباحة والمضاربة بلحج ومديريات شقرة والشيخ سالم في أبين. ويجيء هذا التصعيد بهذه الوتيرة المتسارعة، في الوقت الذي تغيب فيه اللجنة السعودية المكلفة بالإشراف على وقف إطلاق النار في أبين، بعد أيام من انسحابها من المحافظة نتيجة تصاعد الخلافات مع الانتقالي وهادي. ويأتي انسحاب اللجنة السعودية أيضًا مع تزايد مخاوفها من استهدافها في مقر إقامتها في شقرة التي تسيطر عليها قوات هادي والإصلاح، حيث تم استهداف مقرها أمس الاثنين بقنابل صوتية، الأمر الذي يحمل رسائل تحذيرية من عودتها إلى شقرة لتنفيذ بقية مهامها المتمثلة في الشق العسكري من اتفاق الرياض. وكانت مصادر مطلعة قد سربت أنباء عن تعميم سري وزعته قيادة هادي على معسكراتها يحث قواتها على رفع جاهزيتها القصوى استعدادًا للمعركة القادمة.