اقر هادي وعلي محسن، الخميس، الخطة النهائية للهجوم على عدن، ابرز معاقل المجلس الانتقالي، المدعوم إماراتيا جنوباليمن. يتزامن ذلك مع ضغوط سعودية لإعلان الحكومة الجديدة اليوم وهو ما يشير إلى وجود توجه لإفشالها في لحظاتها الأخيرة ..
قد يهمك ايضاُ
* شاهد.. "ميشال حايك" يتوقع نتيجة الإنتخابات الأمريكية.. "ترامب سوف يخسر ويربح في نفس الوقت ولكن بهذه الطريقة" (فيديو)
* في 5 خطوات فقط.. امنع التجسس على هاتفك وحافظ على خصوصيتك
* شاهد.. لأول مرة في التاريخ.. متحولة جنسيًا تفوز بمقعد في منصب رفيع في هذة الدولة (صور)
* لا تتجاهلها.. 9 أعراض تنذر بتدهور صحة الكبد!
* الداخلية السعودية تكشف عن أكبر عملية تهريب في تاريخ المملكة تجاوزت قيمتها 2 مليار ريال
* شاهد من يكون؟.. أقوى حاكم عربي خرج بقوة أمام العالم ليدافع عن الإسلام ويتوعد بمعاقبة من أساء للنبي محمد
لمتابعتنا على تيليجرام
https://t.me/yemen2saed
وأفادت مصادر محلية، بحسب ” الخبر اليمني ” ببدء قوات هادي مسنودة بفصائل الإصلاح والقاعدة تقدما صوب معاقل الانتقالي في زنجبار وجعار أخر معاقل المجلس في ابين، البوابة الشرقية لعدن، مشيرة إلى سيطرتها على سلسلة جبال الدرجاج المطلة على المدينتين وسط معارك محتدمة على اكثر من محور.
في السياق أكد متحدث قوات الانتقالي في ابين، محمد النقيب، بدء قوات هادي خلال الساعات الماضية هجوم على محورين مشيرا إلى أن المحور الأول يقوده لؤي الزامكي والأخر اسند للقيادي المقرب من علي محسن ، سعيد بن معيلي.
هذه التحركات المتزامنة مع استمرار التعزيزات العسكرية لهادي تتزامن أيضا مع انباء عن منح هادي قواته المرابطة في ابين الضوء لبدء اقتحام معاقل الانتقالي في المحافظة التي تشكل مسقط راس هادي ويتوقع ان يحسم هادي فيها المعركة لصالحه ..
وبحسب مصادر عسكرية في قوات هادي فإن اقتحام زنجبار وجعار تأتي ضمن خطة اتفق عليها محسن وهادي للهجوم على عدن خلال الأيام المقبلة ، وتقضي بشن هجوم مزدوج من ابين ولحج باتجاه عدن ، مؤكدة توجيه علي محسن بتخصيص 318 مليون ريال من عائدات مأرب النفطية لتمويل الهجوم العسكري المرتقب ..
وتعكس هذه التحركات، وفق مراقبين، مساعي هادي ومحسن لإجهاض المحاولات السعودية المتكررة لتشكيل حكومة جديدة دون تنفيذ الشق العسكري والذي يمنح هادي ومحسن العودة إلى عدن سياسيا بعد ما فشلا عسكريا، مستشهدة بتوقيت إقرار الهجوم على عدن بموازاة تعديلات سعودية على اتفاق الرياض تقضي بتسليم مديريات في عدن لقوات هادي مقابل تشكيل الحكومة الجديدة في الرياض دون عودة لهادي كما يشترط الأخير.