المحت ميليشيا الحوثي الانقلابية للتعاطي مع جهود الوساطة الاممية الاميركية لوقف اطلاق النار، في دلالة على ضغوط اضافية من اجل حسم موقف الجماعة من مبادرات السلام المطروحة، وفق مراقبين. وكتب رئيس فريق المفاوضين الحوثيين محمد عبدالسلام منتقدا "الحديث المكرر عن دعم السلام" في اشارته الى التحالف بقيادة السعودية الذي يرفض "حتى اللحظة السماح للسفن بالدخول إلى ميناء الحديدة"حد تعبير القيادي الحوثي، الذي يؤكد ضمنيا شرط جماعته للانخراط في مشاورات متقدمة مع الوسيطين الدوليين. قد يهمك ايضاً
* معهد الشرق الأوسط يتحدث عن "كابوس سيطرة الحوثيين على مأرب" ومخاطر ما بعد السيطرة
* تشييع رسمي وشعبي لجثمان اللواء أمين الوائلي قائد المنطقة العسكرية السادسة بمحافظة مارب
* ميليشيا الحوثي تعلن عدم قبولها أي مبادرات سلام إلا وفق شروطها
* السديس يكشف عن صدور قرار ملكي بشأن الحرمين الشرفين
وكانت مصادر مطلعة اكدت ان الجماعة كانت تنتظر الافراج عن كافة سفن الوقود خارج اطار الآلية الاممية المرتبطة برواتب الموظفين كبادرة حسن نوايا من جانب التحالف الذي يخشى في المقابل توجيه هذه الشحنات لدعم معركة الجماعة المستعرة في محافظة مأرب.
ووصف رئيس وفد الحوثيين المفاوض، ان "الحديث المكرر عن السلام" هو بمثابة "ذر الرماد في العيون".