أبدى وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، استغرابه من الحملة الإعلامية التي ينفذها ناشطون عبر مواقع التواصل ضد مسلسل "شلال" السعودي. ووفقا لمصدر مقرب من الوزير الإرياني، فإن الوزير قال في اجتماع له اليوم ضم عدد من مسؤولين في الشرعية إن اليمن تحترم حق الرأي وحرية التعبير. قد يهمك ايضاً
* شاهد.. المسلسل السعودي الذي أساء للنساء اليمنيات وإستفز كافة اليمنيين في الداخل والخارج وطالبوا بحذفه فوراً
* ورد الآن : بعد اجتماع طارئ لقيادات صنعاء .. توجيهات حوثية صارمة ولا رحمة للمخالفين وهذا ما سيحدث في صنعاء ابتداء من الغد ؟!
* البنك المركزي في العاصمة صنعاء يخرج عن صمته ويرد على قرارات مركزي عدن "تفاصيل "
* عاجل : اتفاق تاريخي لأول مرة بين حكومتي صنعاءوعدن يمس ملايين اليمنيين ابتداء من غدا الثلاثاء.. وقرار موحد يدخل حيز التنفيذ منتصف الشهر الجاري في مناطق سيطرة الشرعية والحوثيين
* صنعاء تعلن خبراً هاماً وتصدر قرارات مفاجئة وتوجيهات عاجلة وعقوبات صارمة على أصحاب رؤوس الأموال في العاصمة.. (التفاصيل)
* قرار مفاجئ وتوجيهات عاجلة بإيقاف صرف رواتب جميع موظفي الدولة ومنع تحويل الأموال إلى هذه المحافظات
معتبرا إن ما جاء في مسلسل "رشاش" السعودي، في الحلقة الخامسة، يعد ضمن حرية التعبير وحقوق الرأي التي تحترمها القوانين اليمنية.
ودعا الوزير الإرياني، الناشطون إلى عدم تهويل الأمور وجعلها قضية رأي عام، ويجب احترام الفن واحترام الرسالة الفنية والثقافية الخليجية.
مشيدا بمستوى الفن الخليجي بشكل عام والنقلة النوعية التي وصلت لها الدراما السعودية.
وكان مشهد في مسلسل رشاش السعودي استفز مشاعر اليمنيين بعد عرض الحلقة الخامسة منه مشاهد تتضمن اساءة الى المرأة اليمنية.
وعبر عدد كبير من الناشطين اليمنيين عن غضبهم ازاء الاساءة لليمن عبر ذلك المسلسل السعودي "رشاش"
وتضمن المشهد الذي أثار حفيظة اليمنيين حوار بين ابطال المسلسل يقول فيه أحدهم للآخر: "نحتفظ بالدراهم لليمن نتونس مع الحريم والمخدرات".
وهو ما يعكس بشكل واضح نظرة المخرج وكاتب السيناريو وكثير من السعوديين الى اليمن واهلها بحسب متابعين.
بل ان البعض اعتبر تلك اهانة مقصودة لليمنيين كون المسلسل يحكي احداث في الثمانينات ولم يكن من الممكن حدوث مثل تلك السخافة وكان المجتمع أكثر محافظة على القيم والعادات والتقاليد، مع ان ذلك غير ممكن حاليا، فليس المجتمع اليمني مجتمع مومسات وغواني وبائعات الهوى، حسب تعبير ناشطين يمنيين.