أطلق معهد دولي متخصص في دراسة المناخ ومتغيراته في منطقة الشرق الاوسط والبحر الابيض المتوسط، مفاجأة صادمة، تتحدث عن تعرض دولتين خليجيتين لخطر الفناء لانعدام مقومات العيش فيهما خلال السنوات القادمة. وكشف الخبير الدولي الشهير في مجال مناخ الشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط، جوس ليليفيلد، عن أن دولا عدة في الشرق الأوسط (بينها السعودية والكويت) ستكون غير صالحة للعيش، خلال الفترة المقبلة. قد يهمك ايضاً
* ثقل وألم الرجلين عند إستيقاظك من النوم مؤشر خطير يدل على 4 أمراض خطيرة .. إحذر أن تتجاهلها
* اسعاف عريس في ليلة دخلته الى العناية المركزة مباشرة بعد الم غير طبيعي أسفل بطنه.. ما الذي حدث؟
* شاهد.. الفنانة اللبنانية ميريام فارس تشارك متابعيها بصُور جريئة للغاية بحمالة الصدر.. والجمهور "خلصوا فلوسها"!
* شاهد.. السعودية هند القحطاني تحتفل بعيد ميلاد الأمير محمد بن سلمان بوصلة رقص جريئة!
* فاكهة الغلابة والعظماء.. فاكهة تساعد على تنظيم مستويات سكر الدم وخفض ضغط الدم المرتفع وتنظيف القولون وتعتبر الحل المثالي للقضاء على الإمساك ولها فوائد لاتعد ولاتحصى
* فتاة سعودية تكسر العادات وتقتحم مسرحًا وترقص مع الرجال في الباحة.. وهذا ما حدث معها..(فيديو)
جاء ذلك في مقالة علمية نشرها الخبير الألماني الدولي، ليليفيلد، الذي يعمل في معهد ماكس بلانك الألماني، مؤخرًا في مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، عن تبعات التغيرات المناخية بفعل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
وقال خبير المناخ جوس ليليفيلد، بمنطقة الشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط: إن "الشرق الأوسط قد تجاوز الاتحاد الأوروبي في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، على الرغم من أنه "يتأثر بشدة بشكل خاص" بالتغير المناخي.
مضيفا في مقالته العلمية الهامة التي نشرتها مؤخرا مجلة مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، ودقت ناقوس الخطر على مستوى المنطقة: إن "منطقة الشرق الأوسط، قد تتحول إلى منطقة "غير صالحة للعيش" بالمعنى الحرفي.
ورصد الظروف المناخية القاسية التي شهدتها المنطقة هذا الصيف، من اجتياح لدرجات الحرارة الشديدة والجفاف، ووقوع حرائق للغابات في عدد من دولها، محذرا من أن "العديد من المدن في الشرق الأوسط قد تصبح غير صالحة للسكن فعليًا قبل نهاية القرن الحالي".
منوها بأن درجة الحرارة تخطت ال 53 مئوية في الكويت، فيما بلغت في عُمان والإمارات والسعودية أكثر من 50 درجة، وارتفعت الحرارة في العراق إلى 51.5 درجة مئوية.
وأشار المقال إلى أن الأسوأ من ذلك كله هو أن هذه "مجرد بداية"، حيث إن درجة حرارة الشرق الأوسط ترتفع بمعدل ضعف المتوسط العالمي، وبحلول عام 2050 سيرتفع متوسط درجات الحرارة بمقدار 4 درجات مئوية،
موضحا أنه "يعتبر هذا الرقم خطيرا للغاية، إذ إنه يتخطى حدّ ال 1.5 درجة مئوية، وهو الحد الذي دعا العلماء إلى عدم تخطيه في السنوات القادمة، من أجل درء أسوأ آثار تغيّر المناخ، وإنقاذ البشرية من مخاطر هذا التغير المناخي".
ونقل ليليفيلد، عن البنك الدولي قوله: إن الظروف المناخية القاسية "ستصبح روتينية" في منطقة الشرق الأوسط، وقد تواجه دوله 4 أشهر من أشعة الشمس الحارقة، في كل عام".
يذكر أن مراكز اقليمية ودولية لدراسة المناخ ورصد احوال الطقس، تؤكد ارتفاع درجة حرارة منطقة الشرق الأوسط بمعدل ضعفي المتوسط العالمي وبحلول عام 2050 ستكون أكثر حرا بمقدار 4 درجات مئوية.