أفادت مصادر مسؤولة بإن مدينة عدن، تمر بظروف غاية في التعقيد والخطورة، في ظل تحركات تثير التساؤلات حول دوافعها. وكشف مصدر مسؤول عن قيام ميليشيات مدعومة من دولة الإمارات، القوة الثانية في التحالف العسكري بقيادة السعودية، بنشر دبابات في مداخل مدينة عدنجنوباليمن. قد يهمك ايضاً
* احذر تناول هذه الأجزاء من لحم الدجاج .. دكتور مختص يكشف حقيقة الخطورة؟ (فيديو)
* تطورات عاجلة في الخليج وحشد عسكري غير مسبوق.. عبدالباري عطوان يعلن الحرب ويكشف عن ضربة مشتركة وتحالف عسكري جديد ضد هذه الدولة
* في دولة عربية.. يقتل طفلته بفأس والسبب صادم
* قرارات مفاجئة بشأن حفلات الزفاف والأعراس وصالات الأفراح والمناسبات في السعودية.. وفرحة عارمة تجتاح المواطنين
* شاهد .. مشهد إغتصاب تمثيلي يتحول الى علاقة حقيقيه بقمه الرومنسيه والمخرج يواصل التصوير رغم تأثر البطله (تفاصيل صادمة)
* لأول مرة في تاريخ السعودية .. النساء السعوديات يشاركن في مهرجان هو الأكبر من نوعه في العالم (شاهد الفيديو)
* للمتزوجين فقط .. استخدام القرنفل بهذه الطريقة يجعله أقوى من الفياجرا
* السعودية : تداول فيديو على نطاق واسع ل امرأة تظهر في مقطع فيديو مرتدية ملابس قصيرة في مكان عام بالمملكة
وقال المصدر إن القوات الإماراتية والميليشيات المدعومة منها، نشرت دبابات في مداخل مدينة عدن، التي تتخذها الحكومة المعترف بها مقرا لها.
وأشار المصدر إلى أن الدبابات الإماراتية التي تم نشرها في وضع قتالي، مساء الخميس، يثير الشكوك حول تحرك عسكري قادم في عدن.
وذكر أن المواقع التي انتشرت فيها القوات الإماراتية والميليشيات الموالية لها هي "جولة المجاري ومنطقة المصعبين ومديرية دار سعد (مدخل مدينة عدن من ناحية محافظة لحج) بالإضافة إلى منطقة العلم (مدخل عدن من ناحية محافظة أبين). لافتا إلى أن بعضا من هذه المواقع تمركزت فيها دبابتان والبعض الأخر، أربع.
وتأتي هذه التحركات تزامنا مع تصعيد عسكري تقوده الإمارات وحلفائها الانفصاليين على السلطات الحكومية في محافظتي أرخبيل سقطرى وشبوة (جنوب وجنوب شرق اليمن) ما أدى إلى اشتباكات مع القوات الحكومية، وأثار استياء واسعا واتهام أبوظبي بأنها تقود انقلابا على الشرعية هناك.
فيما أطلق ناشطون يمنيون حملة على منصات التواصل الاجتماعي، تطالب بإنهاء مشاركة الإمارات في التحالف، بعد دعمها العلني للانقلاب الذي قادته مليشيات انفصالية سلحتها ودربتها على السلطات الحكومية في سقطرى وشبوة.
وتم تدشين حملة " #طرد_الامارات_مطلب_شعبي" على شبكات التواصل وكتب عشرات الآلاف من اليمنيين وحتى السعوديين ليصل الوسم إلى الأول في منطقة الخليج العربي في ترند موقع "تويتر".