يعد ارتفاع نسبة الكوليسترول حالة خبيثة تمهد الطريق لأمراض القلب عند تركها دون علاج. ولحسن الحظ، هناك عدة استراتيجيات لخفض الكوليسترول يدعمها العلم. وتعتبر الجزيئات الدهنية التي تميز الحالة، خطيرة لأنها تؤدي إلى تراكم الترسبات الضارة في الشرايين، ما يزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية وسكتة دماغية. وتشير مجموعة من الأبحاث إلى أن المركبات الموجودة في قشر الحمضيات يمكن أن تخفض بشكل كبير مستويات الكوليسترول الضار بنسبة تصل إلى 40٪.
تكملة الخبر في الأسفل
قد يهمك ايضاً
* ورد الان : تطورات متسارعة تصريح مفاجئ اليوم لوزير الخارجية السعودي بعد قصف الحوثيين للامارات * اللحظات الاخيرة بحياة الجنيد الذي قتل مع افراد اسرته امس في صنعاء * "انفراد"... كشف باسماء قتلى بيت الجندي .. من كان معهم في المنزل لحظة القصف
* شاهد اولى الصور للقصف الذي شهدته صنعاء قبل قليل * ورد الان : المواقع التي استهدفها طيران التحالف في صنعاء ومازال الطيران يحلق بكثافة * ورد الان : الامارات تتقدم بطلب عاجل للولايات المتحدةالامريكية * عاجل : صنعاء تتعرض الان لقصف عنيف من طيران التحالف
* معلومات لاول مرة تعرفها عن مذيعة الجزيرة "علا الفارس" بعد زواجها .. سيصدمك عمرها الحقيقي!
* فتاة تتألم بشدة أثناء نومها ولم يستطيع الاطباء علاجها فوضعت كاميرا مراقبة في غرفة النوم وأكتشفت المفاجأة
* شاهد.. بلقيس فتحي تفاجئ الجميع بظهور جريء من فوق الحمار (صور)
وتؤكد مجموعة من الأبحاث المفصلة في Science Daily أن المركبات المضادة للأكسدة الموجودة في قشر الحمضيات يمكن أن "تخفض نسبة الكوليسترول المرتفع بشكل أكثر فعالية من بعض الأدوية الموصوفة، ودون آثار جانبية".
ويتميز ارتفاع الكوليسترول بمستويات عالية من البروتين الدهني منخفض الكثافة، أو الكوليسترول "الضار" المنتشر في الدم.
وعندما تلتصق الجزيئات الدهنية بجدران الشرايين، فإنها تتسبب في تضييقها، ما يحد من مساحة مرور الدم من خلالها.
وقال الدكتور إيلزبياتا كوروسكا، الباحث الرئيسي في الدراسة ونائب رئيس الأبحاث في KGK Synergies في أونتاريو كندا: "أظهرت دراستنا أن الفلافونات متعددة الميثوكسيل (PMFs) لها تأثير خفض الكوليسترول الأكثر فاعلية من أي حمض فلافونويد آخر".
وأضاف: "نعتقد أن PMFs لديها القدرة على منافسة وحتى التغلب على تأثير خفض الكوليسترول لبعض الأدوية الموصوفة، دون التعرض لخطر الآثار الجانبية".
وتنبع نتائج الدراسة من نموذج الفئران مع ارتفاع الكوليسترول الناجم عن النظام الغذائي.
وأظهر الباحثون أن إطعام الحيوانات طعاما يحتوي على 1٪ من PMFs يخفض مستويات كوليسترول LDL بنسبة 32 إلى 40٪.
وعثر على PMFs في مجموعة متنوعة من الحمضيات، مع الشكل الأكثر شيوعا من مضادات الأكسدة الموجودة في قشور اليوسفي والبرتقال.
ووجدت الدراسة أن المركبات أظهرت نتائج واعدة كبديل فعال وطبيعي لخفض الكوليسترول الضار.
ونشرت النتائج في مجلة الكيمياء الزراعية والغذائية، وأثبتت أيضا أن PMFs تشاركت في أوجه تشابه ملحوظة مع مجموعة من المركبات النباتية الأخرى الموجودة في الحمضيات، والتي ترتبط بالعديد من الفوائد الصحية.
وأظهر بحث منفصل وجود علاقة إيجابية بين مركبات الفلافونويد المماثلة، مثل هيسبيريدين، الموجود في البرتقال والنارينجين من الجريب فروت.
وأوضح الطبيب كورووسكا أنه في حين أن شرب المشروبات الحمضية قد يؤدي إلى تحسينات صحية كبيرة، فإن تناول PMF قد يكون طريقة أسهل لخفض الكوليسترول.
وكشف المعد الرئيسي للدراسة أن الشخص يجب أن يشرب 20 كوبا أو أكثر من عصير البرتقال أو اليوسفي للاستفادة من تأثيره العلاجي.
وافترض أن آلية عمل PMFs تعمل عن طريق تثبيط تخليق الكوليسترول والدهون الثلاثية داخل الكبد.
ويوضح Healthline أنه على الرغم من تناوله بكميات صغيرة، إلا أن قشور الليمون مغذية للغاية، حيث توفر ملعقة واحدة فقط تسعة بالمائة من القيمة اليومية لفيتامين C.
وثبت أن بعض المركبات الموجودة في قشور الفاكهة تقلل من خطر تسوس الأسنان وعدوى اللثة، ما يساعد في الحفاظ على صحة الفم الجيدة.
وتؤكد الدراسة على ضرورة مراجعة الطبيب المختص قبل إجراء أي تغيير في العلاج الممارس.