عناصر الانتقالي تقتحم مخبزا خيريا وتختطف موظفا في العاصمة الموقتة عدن    طوارئ مارب تقر عدداً من الإجراءات لمواجهة كوارث السيول وتفشي الأمراض    كل 13 دقيقة يموت طفل.. تقارير أممية: تفشٍّ كارثي لأمراض الأطفال في اليمن    ميسي يقود إنتر ميامي للفوز على نيو إنجلاند برباعية في الدوري الأمريكي    بايرن ميونيخ يسعى للتعاقد مع كايل ووكر    تقرير... مخطط الحرب واحتلال الجنوب سبق إعلان الوحدة    البنك الإسلامي للتنمية يخصص نحو 418 مليون دولار لتمويل مشاريع تنموية جديدة في الدول الأعضاء    الدوري الانكليزي الممتاز: ارسنال يطيح بتوتنهام ويعزز صدارته    العلامة الشيخ "الزنداني".. رائد الإعجاز وشيخ اليمن والإيمان    اشتراكي الضالع ينعي رحيل المناضل محمد سعيد الجماعي مميز    العليمي يؤكد دعم جهود السعودية والمبعوث الأممي لإطلاق عملية سياسية شاملة في اليمن    على طريقة الاحتلال الإسرائيلي.. جرف وهدم عشرات المنازل في صنعاء    الفنانة اليمنية ''بلقيس فتحي'' تخطف الأضواء بإطلالة جذابة خلال حفل زفاف (فيديو)    - نورا الفرح مذيعة قناة اليمن اليوم بصنعاء التي ابكت ضيوفها    من هنا تبدأ الحكاية: البحث عن الخلافة تحت عباءة الدين    الشبكة اليمنية تدين استمرار استهداف المليشيا للمدنيين في تعز وتدعو لردعها وإدانة جرائمها    التعاون الدولي والنمو والطاقة.. انطلاق فعاليات منتدى دافوس في السعودية    قضية اليمن واحدة والوجع في الرأس    بالصور.. محمد صلاح ينفجر في وجه كلوب    18 محافظة على موعد مع الأمطار خلال الساعات القادمة.. وتحذيرات مهمة للأرصاد والإنذار المبكر    خطر يتهدد مستقبل اليمن: تصاعد «مخيف» لمؤشرات الأطفال خارج المدرسة    مئات المستوطنين والمتطرفين يقتحمون باحات الأقصى    وفاة فنان عربي شهير.. رحل بطل ''أسد الجزيرة''    اسباب اعتقال ميليشيا الحوثي للناشط "العراسي" وصلتهم باتفاقية سرية للتبادل التجاري مع إسرائيل    أسعار صرف العملات الأجنبية أمام الريال اليمني    ضبط شحنة أدوية ممنوعة شرقي اليمن وإنقاذ البلاد من كارثة    مجهولون يشعلون النيران في أكبر جمعية تعاونية لتسويق المحاصيل الزراعية خارج اليمن    طالب شرعبي يعتنق المسيحية ليتزوج بامرأة هندية تقيم مع صديقها    شرطة أمريكا تواجه احتجاجات دعم غزة بسلاح الاعتقالات    تضامن حضرموت يحسم الصراع ويبلغ المربع الذهبي لبطولة كرة السلة لأندية حضرموت    فريدمان أولا أمن إسرائيل والباقي تفاصيل    وفاة شابين يمنيين بحادث مروري مروع في البحرين    الحوثيون يلزمون صالات الأعراس في عمران بفتح الاهازيج والزوامل بدلا من الأغاني    دعاء يغفر الذنوب لو كانت كالجبال.. ردده الآن وافتح صفحة جديدة مع الله    اعتراف أمريكي جريء يفضح المسرحية: هذا ما يجري بيننا وبين الحوثيين!!    اليمنية تنفي شراء طائرات جديدة من الإمارات وتؤكد سعيها لتطوير أسطولها    ضربة قوية للحوثيين بتعز: سقوط قيادي بارز علي يد الجيش الوطني    الدوري الاسباني: اتلتيكو مدريد يعزز مركزه بفوز على بلباو    مصلحة الدفاع المدني ومفوضية الكشافة ينفذون ورشة توعوية حول التعامل مع الكوارث    وصول أول دفعة من الفرق الطبية السعودية للمخيم التطوعي بمستشفى الأمير محمد بن سلمان في عدن (فيديو)    القات: عدو صامت يُحصد أرواح اليمنيين!    قيادية بارزة تحريض الفتيات على التبرج في الضالع..اليك الحقيقة    قبل شراء سلام زائف.. يجب حصول محافظات النفط على 50% من قيمة الإنتاج    وزارة الحج والعمرة السعودية تحذر من شركات الحج الوهمية وتؤكد أنه لا حج إلا بتأشيرة حج    «كاك بنك» يدشن برنامج تدريبي في إعداد الخطة التشغيلية لقياداته الإدارية    فريق طبي سعودي يصل عدن لإقامة مخيم تطوعي في مستشفى الامير محمد بن سلمان    "نهائي عربي" في بطولة دوري أبطال أفريقيا    الذهب يتجه لتسجيل أول خسارة أسبوعية في 6 أسابيع    القبض على عصابة من خارج حضرموت قتلت مواطن وألقته في مجرى السيول    الزنداني لم يكن حاله حال نفسه من المسجد إلى بيته، الزنداني تاريخ أسود بقهر الرجال    «كاك بنك» يشارك في اليوم العربي للشمول المالي 2024    أكاديمي سعودي يلعنهم ويعدد جرائم الاخوان المخترقين لمنظومة التعليم السعودي    من كتب يلُبج.. قاعدة تعامل حكام صنعاء مع قادة الفكر الجنوبي ومثقفيه    نقابة مستوردي وتجار الأدوية تحذر من نفاذ الأدوية من السوق الدوائي مع عودة وباء كوليرا    الشاعر باحارثة يشارك في مهرجان الوطن العربي للإبداع الثقافي الدولي بسلطنة عمان    - أقرأ كيف يقارع حسين العماد بشعره الظلم والفساد ويحوله لوقود من الجمر والدموع،فاق العشرات من التقارير والتحقيقات الصحفية في كشفها    لحظة يازمن    لا بكاء ينفع ولا شكوى تفيد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الرئيس الروسي يفجر مفاجأة مزلزلة تصيب الولايات المتحدة وأوروبا بالذهول والانقسام (فيديو)
نشر في اليمن السعيد يوم 28 - 02 - 2022

فجر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قبل ساعات، مفاجأة كبرى مزلزلة اصابت الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا وفرنسا ودول الحلف الاطلسي (الناتو) بالذهول، والانقسام في الموقف بعدما دعت اغلبها إلى اعادة النظر في التصعيد تجاه روسيا اقتصاديا وعسكريا.
وأصدر الرئيس بوتين امرا صريحا ومباشرا لقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الاركان العامة للجيش الروسي ب "وضع قوات الردع الاستراتيجي الروسية (الصواريخ النووية) في حالة تأهب قتالي خاصة، ردا على تهديدات الولايات المتحدة وحلف الناتو، التي وصفها بغير المقبولة.

تكملة الخبر في الأسفل


قد يهمك ايضاً

* احذر .. هذا الشعور في ذراعيك أو ساقيك يُعد مؤشر خطير على انسداد الشرايين!

* تقرير استخباراتي خطير يكشف كيف خدع "بوتين " قادة اوربا وسر الساعة التي استخدمها
* حقيقة وفاة سوزان مبارك زوجة الرئيس المصري الراحل ...تفاصيل
* بيان عاجل لوزارة الدفاع الروسية تكشف فيه اخر التطورات في المعارك الدائرة الان في اوكرانيا

* شاهد .. ظهور جديد لزوجة الفنان "رامز جلال" .. ظهرت كأنها حورية من الجنة واذهلت الجميع بجمالها الشديد !

* شاهد .. مذيعة قناة الجزيرة "إيمان عياد" نسيت أنها على الهواء مباشرة وتقع في موقف محرج مع زميلها "فيديو"

* تعرف عليها .. أطعمة سحرية تجعل بشرتك متوهجة وعقلك أكثر حدة وذكاء!

* الفلكي اللبناني الشهير "ميشال حايك" يشعل مواقع التواصل بتنبوئات مرعبة .. ويكشف عن مخطط سري لعملية ضخمة ستحدث في هذه الدولة العربية





جاء ذلك في خطاب جديد لبوتين منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في اقليم دونباس لحماية جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك من الاعتداءات الأوكرانية، قال فيه: "انتم تشاهدون الدول الغربية لا تكتفي باتخاذ اجراءات غير صديقة حيال دولتنا. اقصد عقوبات غير شرعية".

مضيفا في لقائه بقيادات الجيش وهيئاته الاحد: "يعرف الجميع، أن كبار المسؤولين في اقوى دول الناتو يسمحون لأنفسهم بالإدلاء بتصريحات عدائية تجاه روسيا. لذلك اصدر امرا لوزير الدفاع ومدير هيئة الاركان العامة بإدخال قوات الردع الروسية النووية في حالة التأهب القصوى".

وتابع قائلا: "جاء امر بوتين عقب زيارته الاحد، موقع تشييد المركز الفضائي الجوي الموحد غربي موسكو. مؤكدا إن "هذا المشروع لن يكون فقط لصناعة الصواريخ والصناعات الفضائية، بل سيكون مركزا للتكنولوجيا المتطورة في موسكو". لافتا إلى أن "البلاد بأكملها بحاجة إليه".

كما رد على دعوة واشنطن ولندن وباريس إلى عقد جلسة لمجلس الامن الدولي، بتدخلاتهم في العالم، قائلا: "كل ما فعله من يمكن تسميتهم شركاءنا الولايات المتحدة في السنوات السابقة وبزعم الحفاظ على مصالحهم وامنهم المفترض، على بعد آلاف الكيلومترات من حدود بلادهم!".

مضيفا: إن كل مافعلته امريكا واروروبا "أنهم نفذوا اصعب الامور، دون أي تفويض من مجلس الامن الدولي". متسائلا: "تحت أية ذريعة قصفت يوغوسلافيا، وهل بموافقة مجلس الامن. أين تقغ يوغوسلافيا من الولايات المتحدة؟ لقد دمروا البلد. نعم هناك صراع داخلي ومشاكل محلية".

وتابع: "لكن من اعطى الولايات المتحدة الحق في توجيه ضربة لعاصمة اوروبية؟ لا أحد!. لقد قررت ذلك بنفسها بكل بساطة، فيما تراكض من يدورون في فلكها من خلفها، وهم ينبحون بصوت خافت. وهذا كل ما في القانون الدولي". في اشارة لانتهاء النظام الامريكي للعالم.

متسائلا: "وتحت أي ذريعة دخلوا العراق. تحدثوا عن تطوير اسلحة دمار شامل دخلوا ودمروا البلد وأوجدوا بؤرة الارهاب الدولي. ثم تبين انهم اخطأوا. قالوا المخابرات خذلتنا. هذا رائع!. دمروا البلاد المخابرات خذلتهم. وهذا كل التبرير لديهم!. واتضح أنه لم يكن هناك اي اسلحة".

وتابع مدللا على كيل الولايات المتحدة واوروبا بمكيالين في التعامل مع العالم بموجب نظامها العالمي الذي تفرضه حسب مصالحها واينما وجدت دون تفويض من مجلس الامن، قائلا: "وكيف تدخلوا في سوريا. هل بموافقة مجلس الامن الدولي؟ كلا. إنهم يتصرفون بحسب اهوائهم، وحسب".

في السياق، أطلقت جمهورية الصين الشعبية تصريحا ناريا بشأن الحرب الروسية الأوكرانية المتواصلة لليوم الخامس على التوالي، اعلنت فيه موقف بكين من الحرب ومع أي طرف تصطف بكامل قوتها العسكرية والاقتصادية، إضافة للموقف السياسي.

وهاجمت السفارة الصينية في العاصمة الروسية موسكو، الولايات المتحدة الامريكية، باتهام واشنطن بأنها التهديد الحقيقي للعالم. داعية إلى الاطلاع على قائمة الدول التي قصفتها الولايات المتحدة الامريكية، منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية.

جاء ذلك في اعلان مقتضب نشرته البعثة الدبلوماسية الصينية في موسكو، على حسابها بموقع "توتير"، الاحد، تضمن قائمة بالدول التي قصفتها الولايات المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية، معلقة: "لا تنسوا أبدا من هو التهديد الحقيقي للعالم".

وضمت القائمة التي نشرتها السفارة الصينية في موسكو، 20 دولة حول العالم، أشارت السفارة إلى ان الولايات المتحدة تدخلت في شؤونها الداخلية بعمليات عسكرية غير مباشرة عبر وكلاء او مرتزقة، أو قصفتها فعليا، بعمليات عسكرية مباشرة.
يعزز هذا الاعلان، ما سبق أن اعلنته وزارة الخارجية الصينية الخميس الفائت، بقولها في بيان تلته متحدثتها: إن "روسيا دولة كبرى وتتصرف بشكل مستقل بناء على قراراتها الاستراتيجية، ولا تحتاج إلى موافقة الصين قبل اتخاذ أي خطوات".
وشددت المتحدثة باسم الخارجية الصينية، هوا تشون يينغ، على أن "الصين تتابع عن كثب تطورات الوضع في أوكرانيا"، داعية جميع الأطراف إلى "ضبط النفس ومنع خروج الوضع عن السيطرة". في اشارة إلى تداعيات حرب عالمية ثالثة، محتملة.
مضيفة: إن جمهورية الصين الشعبية "ترفض وصف العملية العسكرية الروسية في اقليم بأنها غزو". مشيرة إلى أن "هذا المصطلح متحيز"، وامتنعت عن الإجابة عن أسئلة عما إذا كانت بكين على اتصال مع قادة طرفي الحرب، روسيا وأوكرانيا.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فجر الخميس الفائت ما سماه "بدء حملة عسكرية خاصة في اقليم دونباس لحماية جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك من الاعتداءات الأوكرانية". محذرا النظام الحاكم في كييف والذي وصفه ب "النازيين الجدد" من التعرض للقوات الروسية أو المدنيين على اساس عرقي.
يأتي هذا رغم تحذيرات سياسية غربية واوروبية استمرت على مدار أسابيع من هجوم روسي وشيك على شرقي اوكرانيا وتأكيد الرئيس بوتين "أن لا نية لدى موسكو لاحتلال أي جزء من الأراضي الأوكرانية"؛ لكن التحرك الروسي ودوي صافرات الانذار فاجأ البعض في المدينة البالغ عدد سكانها نحو ثلاثة ملايين نسمة.
جاء التحرك الروسي بالتوازي مع القاء الرئيس فلادمير بوتين كلمة متلفزة وجهها إلى مواطني روسيا اليوم، شدد فيها على أن "روسيا ستسعى جاهدة لنزع السلاح ومنع التعصب القومي في أوكرانيا، وكذلك تقديم أولئك الذين ارتكبوا العديد من الجرائم الدموية ضد المدنيين، بمن فيهم مواطني روسيا الاتحادية، إلى العدالة".
وقال الرئيس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في كلمته التي دشنت تحرك الجيش الروسي: إن "هدف روسيا يتلخص في حماية الأشخاص الذين تعرضوا على مدى ثماني سنوات لسوء المعاملة والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف". والاخير تتهمه موسكو بعمالته للغرب واجندة اطماعه، منذ تصعيده للحكم عام 2014م.
كما أمر الرئيس بوتين وزارة الدفاع الروسية، السبت، بتوسيع زحف قوات الجيش الروسي على جميع المحاور في أوكرانيا، بعد رفض الاخيرة بإيعاز من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، عرض التفاوض الذي قدمته موسكو، لوقف "العملية العسكرية الروسية الخاصة لحماية اقليم دونباس" شرقي أوكرانيا، المتواصلة منذ فجر الخميس الفائت.
جاء هذا في بيان للدفاع الروسية نقلته قناة "روسيا اليوم"، السبت: "بالأمس، بعد أن أعلن نظام كييف عن استعداده للمفاوضات، تم تعليق العمليات النشطة في الاتجاهات الرئيسية.. وبعد أن تخلى الجانب الأوكراني عن التفاوض، صدرت اليوم أوامر لجميع تشكيلاتنا بتوسيع زحفها على جميع الاتجاهات وفقا للخطة العسكرية الموضوعة".
وتابع بيان وزارة الدفاع الروسية، قائلا: "تعمل مجموعات من قوات دونيتسك ولوغانسك بدعم ناري من القوات المسلحة الروسية، على تطوير نجاح للهجوم على مواقع القوات الأوكرانية". مشيرا إلى أن "قوات لوغانسك وسعت اليوم (السبت) تقدمها حيث وصلت إلى عمق يصل إلى 46 كيلومترا، بعد أن دخلتبلدتي مرادوفا، وشاستيه".
منوها بأن "قوات دونيتسك تقدمت في اتجاه بيتريفسكي بعمق 10 كيلومترات أخرى ودخلت إلى ستاروغناتوفكا و أكتيابرسكايا وبافلوبول". ودعا الشعب الأوكراني إلى التحلي بالحكمة وألا "يستسلم لاستفزازات نظام كييف ويعرض نفسه وأحباءه لمعاناة لا داعي لها". مؤكدا أن "القوات المسلحة الروسية لا تشن أي ضربات على المناطق السكنية في أوكرانيا".
من جانب آخر لفت بيان وزارة الدفاع الروسية إلى أنه "وفق البيانات الاستخبارية، يواصل القوميون الأوكران نشر الصواريخ والمدفعية في المناطق السكنية في كييف، والمدن الأوكرانية الأخرى، ما قد يؤدي إلى عواقب وخيمة". لافتا إلى أن الأعمال العدائية من المتطرفين القوميين الاوكران "سيؤدي حتما إلى وقوع حوادث وسقوط ضحايا".
لاحقا، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الاحد في بيان، أن "الجيش الروسي لم يوجه أي ضربات صاروخية أو جوية أو مدفعية للمدن الأوكرانية"، وأن القوات الروسية ضربت البنية التحتية العسكرية ومنشآت الدفاع الجوي والمطارات العسكرية والطيران الأوكراني بأسلحة عالية الدقة، تمكنت من اخراجها عن الخدمة خلال ساعات منذ بدء العملية.
وقالت الوزارة في بيانها: أن "المدنيين ليسوا في خطر". مضيفة: إن "حرس الحدود الأوكراني لا يبدي أي مقاومة، وأنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية قد تم تدميرها بالكامل". نافية صحة ما اعلنته وزارة الدفاع الاوكرانية عن اسقاط 7 مقاتلات تابعة لسلاح الجو الروسي، ومؤكدة "سقوط طائرة شحن على الاراضي الروسية لأسباب فنية".
في المقابل، علق الرئيس الامريكي جو بايدن بتجديد ما اعلنه الجمعة بشأن الرد العسكري وتأكيده أن "القوات الامريكية لن تقاتل في اوكرانيا ضد القوات الروسية". مضيفا: : إنه "لم يكن أمام بلاده بديل عن العقوبات ضد روسيا، سوى حرب عالمية ثالثة". بينما اعلنت موسكو استعدادها المسبق للعقوبات الغربية والاوربية على روسيا.
وفجر الجمعة، أعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، بشكل صريح وواضح، تعرض بلاده للخديعة والخذلان من حلفاء اوكرانيا. وقال في تصريح له: "تُركنا وحدنا في مواجهة الغزو الروسي"، في إشارة واضحة لتعرض بلاده للخذلان من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والاتحاد الأوروبي.
مشيرا حسب ما نقلته وكالة إنترفاكس الاوكرانية، إلى أن "هناك مجموعات تخريبية روسية في العاصمة الأوكرانية كييف" ما اعتبر تلميحا بسقوط العاصمة بيد القوات الروسية أو أنه قد يكون خلال الساعات القادمة. نافيا مغادرته العاصمة كييف ومؤكدا وجوده في المنطقة الحكومية بالعاصمة.
وقال في خطاب عبر الفيديو نُشر على حساب الرئاسة التركية: إنه كان بإمكانه التفاوض وعقد اتفاق مع روسيا يجنب بلاده الحرب لكن حلف الناتو وعده بالوقوف إلى جانبه والمساندة في حال قررت روسيا الحرب ولكنه لم يشاهد الناتو (حلف شمال الاطلسي) يشارك مع جيشه اليوم ضد روسيا.
مضيفا: "سألت 27 من زعماء أوروبا عما إذا كان ينبغي لأوكرانيا أن تكون في حلف الناتو . كلهم خائفون، ولكننا لسنا خائفين". وأردف: "لقد تركنا وحدنا للدفاع عن بلدنا، مضيفا "مَن هو مستعدّ للقتال معنا؟ لا أرى أحدا". ملوحاً إلى خيانة الغرب له وأنهم تركوه لوحده يقاتل ضد ثاني أقوى دولة بالعالم .
وتابع الرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكي، قائلا: إنه الهدف الأول للقوات الروسية وعائلته الهدف الثاني. وقال: أنا في العاصمة (كييف) ولن أغادر، سأبقى في العاصمة. عائلتي أيضا في أوكرانيا. وبحسب المعلومات التي بحوزتنا، فقد حددني العدو على أنني الهدف رقم 1. وعائلتي هي الهدف رقم 2″.
معلنا أن "137 من مواطنينا" قتلوا في الاجتياح الروسي و316 آخرين أصيبوا بجروح في المعارك. مؤكدا سيطرة القوات الروسية على جزيرة زميني ومقتل كل أفراد الجيش الاوكراني هناك حيث قال "لقد مات جميع المدافعين عن جزيرة زميني، لكنهم لم يستسلموا وجميعهم سيطلق عليهم لقب أبطال أوكرانيا".
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأوكراني، حالة الحرب والطوارئ، والتعبئة العامة لسكان البلاد. وطلب مساعدة الاتحاد الأوروبي وتركيا لتعزيز قدرات جيشه لمواجهة تداعيات العملية العسكرية التي شنتها روسيا ضد بلاده باعتبار الهجوم الروسي ضد بلاده "إعلان حرب علي القارة الأوروبية بأكملها".
متحدثا في تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر "تويتر" الخميس: "نعمل على تشكيل تحالف مناهض لبوتين (الرئيس الروسي)"، مشددا على أن كييف تنتظر "قرارا حاسما" في هذا الشأن من قبل الدول الصديقة. مشيرا بذلك إلى كل من الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا وفرنسا والاتحاد الاوروبي.
في المقابل، أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، عن استعداد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، للتفاوض مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. مقابل شرطين رئيسين اثنين، كلاهما اصعب من الاخر بالنسبة لأوكرانيا التي تراهن على تحالفها مع الغرب وعضويتها في حلف الناتو.
وقال بيسكوف، في بيان صحفي، نقله موقع "ريبل نيوز" الروسي الاخباري منتصف ليل الخميس: إن "مفاوضات (بوتين) مع (زيلينسكي) ترتكز على ضمان أن يكون وضع أوكرانيا هو الحياد مع حلف الناتو، والوعد بعدم وجود أسلحة على أراضيها"، أي تكون دولة منزوعة السلاح. حسب سياسيين.
مضيفا: أن "استسلام أوكرانيا سيمكن من نزع سلاحها، ويهدئ مخاوف روسيا بشأن التهديد الذي تشكله أوكرانيا على أمن دولتها وشعبها". وأردف: إن "الرئيس الروسي سيحدد توقيت المفاوضات". لكنه أشار إلى أن روسيا ستدخل في محادثات دبلوماسية فقط "إذا كانت القيادة الأوكرانية مستعدة للحديث عن ذلك".
والخميس أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف: إن "الرئيس بوتين هو من يحدد مدة العملية الخاصة في أوكرانيا، وهذا يتوقف على مدى فعاليتها وجدواها". موضحا أن "الهدف من العملية العسكرية الروسية هو منع عسكرة أوكرانيا لأن هذا يشكل تهديدًا للشعب الروسي". حسب تعبيره.

في المقابل، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، في اول تعليق له على كلمة بوتين والتحرك الروسي فجر الخميس: إن "شعب أوكرانيا تعرض لهجوم غير مبرر من قبل القوات الروسية". مضيفا: "سترد الولايات المتحدة وحلفاؤها وشركاؤها بطريقة موحدة وحاسمة على الهجوم الروسي على أوكرانيا". قبل ان يعلن عقوبات امريكية على روسيا.

ومن جهته، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى عقد قمة عاجلة لدول حلف شمال الاطلسي (الناتو) بشأن أوكرانيا في أسرع وقت ممكن. لتدارس الرد المناسب على العملية العسكرية الروسية في شرق اوكرانيا. التي كان الحلف يسعى إلى ضمها لتغدو حليفا استراتيجيا لأوروبا والغرب في الضغط على روسيا عبر منفذها البحري.

بدوره أصدر حلف شمال الاطلسي الذي يضم دول اوروبا والولايات المتحدة الامريكية بيانا، قال فيه: إن "أفعال روسيا تهدد الأمن الأوروبي وستكون لها عواقب استراتيجية وسنستمر في اتخاذ ما يلزم لحماية حلفائنا". مضيفا: "سنرسل قوات دفاعية إضافية وقطعا بحرية إلى الجناح الشرقي للحلف ورفعنا مستوى استعداد قواتنا للرد في حالة الطوارئ".

وسجل الاتحاد الاوروبي موقفا رسميا من العملية العسكرية الروسية في اوكرانيا. وأعلن الاتحاد الأوروبي، الخميس، عقوبات فرض عقوبات على مسؤولين روس رفيعي المستوى، بينهم وزير الدفاع سيرغي شويغو. في وقت اعلن السفير الأوكراني في باريس مشاركة قوات بيلاروسية في الهجوم على بلاده.

لكن الرئيس الروسي فلادمير بوتين، رد على تهديدات الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ب "رد موحد وحاسم" قائلا: إن "المخاطر في مجال الأمن تشكلت بحيث لم يعد من الممكن التوصل لحل بأي طرق أخرى". مؤكدا أن "المخاطر كان يمكن أن تؤثر على وجودنا وأعددنا أنفسنا لأي عقوبات".

مضيفا، حسب ما نقلته قناة "روسيا اليوم" ليل الخميس: إن "ما يجري الآن في أوكرانيا هو إجراء اضطراري". وخاطب واشنطن وحلفائها بنبرة تهديد: "لا ننوي إلحاق الضرر بالنظام العالمي الذي نحن جزء منه". وأضف مؤكدا نبرة التهديد باستخدام السلاح النووي: "وعلى شركائنا فهم هذا الأمر".

يشار إلى أن الغرب بقيادة الولايات المتحدة الامريكية لا يخفي مساعيه منذ اسقاط النظام فيها عام 2014م إلى ضم اوكرانيا إلى حلفه واستغلالها وموقعها في الضغط على روسيا، اقتصاديا، على صعيد تصدير النفط والغاز، وكذا تصدير الحبوب، التي تمثل اوكرانيا ثالث اكبر منتج لها في العالم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.