أعلنت شركة النفط اليمنية بصنعاء، الخاضعة لسيطرة الحوثيين، إن شركة النفط في عدن، بدأت اليوم في تحميل المواد البترولية لقاطرات التجار القادمة إلى العاصمة صنعاء والمحافظات المجاورة، ولكنها قامت برفع الأسعار. وأوضح الناطق الرسمي باسم شركة النفط بصنعاء عصام المتوكل في تصريحات إعلامية أن ما تسمى شركة النفط في عدن فرضت جرعة سعرية جديدة على التجار، رغم أن المواد كانت مخزنة في خزانات المصافي والشركة وسعر بورصتها منخفض.
تكملة الخبر في الأسفل
قد يهمك ايضاً
* احذر .. هذا الشعور في ذراعيك أو ساقيك يُعد مؤشر خطير على انسداد الشرايين!
* تقرير استخباراتي خطير يكشف كيف خدع "بوتين " قادة اوربا وسر الساعة التي استخدمها * حقيقة وفاة سوزان مبارك زوجة الرئيس المصري الراحل ...تفاصيل * بيان عاجل لوزارة الدفاع الروسية تكشف فيه اخر التطورات في المعارك الدائرة الان في اوكرانيا
* شاهد .. ظهور جديد لزوجة الفنان "رامز جلال" .. ظهرت كأنها حورية من الجنة واذهلت الجميع بجمالها الشديد !
* شاهد .. مذيعة قناة الجزيرة "إيمان عياد" نسيت أنها على الهواء مباشرة وتقع في موقف محرج مع زميلها "فيديو"
* تعرف عليها .. أطعمة سحرية تجعل بشرتك متوهجة وعقلك أكثر حدة وذكاء!
* الفلكي اللبناني الشهير "ميشال حايك" يشعل مواقع التواصل بتنبوئات مرعبة .. ويكشف عن مخطط سري لعملية ضخمة ستحدث في هذه الدولة العربية
وأكد أن الهدف من هذه الجرعة هو رفع أسعار المشتقات النفطية في صنعاء والمناطق الواقعة تحت سيطرة الجماعة من أجل زيادة معاناة المواطنين، حسب تعبيره.
لافتا في الوقت نفسه إلى أن التحالف بقيادة أمريكا لا يزال يماطل في الإفراج عن سفينة البنزين الإسعافية "قيصر" بهدف تكبيدها غرامات تأخير لتصل للشعب اليمني بسعر مرتفع جراء الأعباء المترتبة على التأخير.
ويعيش اليمنيون في هذه الأيام أزمة خانقة في الحصول على الوقود، بسب احتجاز التحالف العربي لسفن المشتقات النفطية ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة، ما من شأنه أن يشل حركة الحياة ويخلق أزمة مواصلات حادة خلال الأيام القليلة المقبلة على غرار مرات سابقة.
وتعاني المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، من أزمة خانقة في الوقود اشتدت وتيرتها منذ أسابيع، فيما تتهم الجماعة كلا من التحالف العربي والحكومة الشرعية باحتجاز عشرات السفن المحملة بالمشتقات النفطية ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة، الواقع تحت سيطرة الجماعة.
وقالت مصادر محلية في العاصمة صنعاء ل"الميدان اليمني" أنه مع عودة أزمة الوقود التي تحاصر صنعاء عادت الطوابير الطويلة من السيارات والمركبات للاصطفاف أمام محطات التعبئة التي استمرت في العمل.
وأغلقت معظم محطات الوقود أبوابها في وجه المركبات بينما اصطفت السيارات في طوابير طويلة أمام المحطات التي يتوفر فيها كميات قليلة لا تذكر من مادتي البنزين والديزل.
وأضافت المصادر في حديثها ل"الميدان اليمني"، أن أسعار الوقود سجلت أرقاما قياسية مع وصول سعر صفيحة البنزين (20 لتراً) في السوق السوداء إلى أكثر 30 ألف ريال (49.9 دولارا وفق سعر صرف الدولار الأميركي المقدر بنحو 601 ريال في صنعاء)، بينما تعتمد سلطات الحوثيين منذ الشهر الماضي تسعيرة رسمية تبلغ نحو 10 ألف ريال للصفيحة.
ويقول ملاك محطات وقود أن الأزمة مرشحة للزيادة في الأيام القليلة المقبلة، ما لم يتم إيجاد حل لها بشكل سريع، على غرار مرات سابقة شهدت شح في كميات الوقود نتيجة لاحتجاز التحالف لسفن الوقود.
وتشتكي شركة النفط اليمنية في صنعاء، من أن احتجاز التحالف لسفن المشتقات النفطية يترتب عليه فرض غرامات تصل إلى ثلاثة أضعاف سعر الكميات التي تحملها تلك السفن، وهو ما يضاعف الخسائر ويفاقم الأزمات المعيشية لليمنيين.