أعلنت وزارة المياه والبيئة في العاصمة اليمنيةصنعاء، اليوم الأحد 12 مارس/آذار 2022، عن توقف خدمات المياه والصرف الصحي عن 75 بالمائة تقريباً من سكان اليمن نتيجة استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية. وحمّلت وزارة المياه والبيئة والهيئات والمؤسسات التابعة لها في وقفة احتجاجية لها، الأممالمتحدة والتحالف مسؤولية انعدام مياه الشرب بسبب عدم توفر المشتقات النفطية، واحتجاز سفن الوقود.
تكملة الخبر في الأسفل
قد يهمك ايضاً
* احذر .. هذا الشعور في ذراعيك أو ساقيك يُعد مؤشر خطير على انسداد الشرايين!
* تقرير استخباراتي خطير يكشف كيف خدع "بوتين " قادة اوربا وسر الساعة التي استخدمها * حقيقة وفاة سوزان مبارك زوجة الرئيس المصري الراحل ...تفاصيل * بيان عاجل لوزارة الدفاع الروسية تكشف فيه اخر التطورات في المعارك الدائرة الان في اوكرانيا
* شاهد .. ظهور جديد لزوجة الفنان "رامز جلال" .. ظهرت كأنها حورية من الجنة واذهلت الجميع بجمالها الشديد !
* شاهد .. مذيعة قناة الجزيرة "إيمان عياد" نسيت أنها على الهواء مباشرة وتقع في موقف محرج مع زميلها "فيديو"
* تعرف عليها .. أطعمة سحرية تجعل بشرتك متوهجة وعقلك أكثر حدة وذكاء!
* الفلكي اللبناني الشهير "ميشال حايك" يشعل مواقع التواصل بتنبوئات مرعبة .. ويكشف عن مخطط سري لعملية ضخمة ستحدث في هذه الدولة العربية
وأوضحت الوزارة أن استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية، أثر بصورة كبيرة على تشغيل معدات المياه والصرف الصحي في مختلف المحافظات.
ولفتت إلى أن الحصار الخانق وغير المسبوق، أدى إلى تأثر إمدادات المياه والصرف الصحي في معظم المحافظات، ما يتسبب في نتائج كارثية على مستوى الصحة العامة والبيئة.
وعبرت عن استياء واستنكار موظفي قطاع المياه للممارسات التعسفية إزاء استمرار التحالف منع سفن المشتقات النفطية من الدخول إلى ميناء الحديدة.. محملاً دول التحالف المسؤولية الكاملة عمّا ينتج عن الحصار من آثار كارثية على إمدادات المياه وصحة الإنسان والبيئة بصورة عامة.
وأكدت أن مؤسسات قطاع المياه والصرف الصحي غير قادرة على تقديم الحد الأدنى من خدماتها للمواطنين نتيجة انعدام المشتقات النفطية وارتفاع أسعارها.
وناشدت وزارة المياه والبيئة الأممالمتحدة والمنظمات الدولية والإنسانية التدخل العاجل بالضغط على دول التحالف برفع الحصار وفتح ميناء الحديدة لضمان تدفق إمدادات الوقود، بما يمكن المؤسسات المعنية من الاضطلاع بواجبها في تقديم خدمات المياه والصرف الصحي.
وحمّل البيان، التحالف، مسؤولية عدم حصول المواطن اليمني على الحد الأدنى من مياه الشرب وخدمات الصرف الصحي جراء الحصار واشتداد أزمة الوقود وارتفاع الأسعار ومنع دخول سفن المشتقات النفطية، ما سيترتب على ذلك نتائج كارثية على صحة الإنسان والبيئة.
وتعاني المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، من أزمة في الوقود اشتدت وتيرتها منذ أسابيع، فيما تتهم الجماعة كلا من التحالف العربي والحكومة الشرعية باحتجاز عشرات السفن المحملة بالمشتقات النفطية ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة، الواقع تحت سيطرة الجماعة.
وقالت مصادر محلية في العاصمة صنعاء أنه مع عودة أزمة الوقود التي تحاصر صنعاء عادت الطوابير الطويلة من السيارات والمركبات للاصطفاف أمام محطات التعبئة التي استمرت في العمل.
وأضافت المصادر في حديثها ، أن أسعار الوقود سجلت أرقاما قياسية مع وصول سعر صفيحة البنزين (20 لتراً) في السوق السوداء إلى أكثر 30 ألف ريال (49.9 دولارا وفق سعر صرف الدولار الأميركي المقدر بنحو 601 ريال في صنعاء)، بينما تعتمد سلطات الحوثيين منذ الشهر الماضي تسعيرة رسمية تبلغ نحو 10 ألف ريال للصفيحة.
وتشتكي شركة النفط اليمنية في صنعاء، من أن احتجاز التحالف لسفن المشتقات النفطية يترتب عليه فرض غرامات تصل إلى ثلاثة أضعاف سعر الكميات التي تحملها تلك السفن، وهو ما يضاعف الخسائر ويفاقم الأزمات المعيشية لليمنيين.