انسحبت قبل قليل (الساعة الرابعة والنص) الأطقم العسكرية المكلفة بفك الحصار المفروض من قبل مسلحيين قبليين على محطة توفيق عبد الرحيم وقال مدير امن منطقة الجند العقيد عبد الحكيم الحنسري ان كثافة المسلحين المنتشرين في محيط المحطة دفعت بالأجهزة الأمنية للإنسحاب خوفاً من حدوث مواجهات مسلحة وحفاظاً على ارواح الناس وقال الحنسري ان المشكلة بدأت يوم امس حين قام القتيل طه الزوم بإطلاق النار على محطة توفيق عبد الرحيم وبعد البلاغ المقدم من الشركة اتخذت الإجهزة الأمنية إجراءاتها بحماية منشآت الشركة وأضاف الحسني انه وبموجب توجيهات مدير الأمن تم انزال قوة عسكرية لإلقاء القبض على الزوم بموجب أوامر قبض قهرية سابقة الا انه قاوم رجال الأمن واطلق النار عليهم واصاب 2 من الجنود احدهم اصابته خطيرة الا ان سكان محليين افادو ل " اليمن السعيد " ان طه الزوم قتل في بيته ووسط اطفاله دون ان يبدي اي مقاومة تذكر
على نفس الصعيد نفى نشوان نعمان مدير عام العلاقات العامة بمحطة توفيق عبدالرحيم مطهر بمنطقة الجند أن يكن للشركة أي ضلع في الأحداث التي شهدتها المنطقة اليوم وأدت إلى مقتل مواطن ويدعى طه الزوم وإصابة آخرين , منوها الى أن الاشتباكات حدثت بالقرب من المحطة حيث استخدمت قذائف الأر بي جي مما أدى إلى احتراق سيارتين هيلوكس وقاطرتين و2 مولدات كهربائية بالإضافة إلى احتراق المكتب التابع للمحطة . وأكد نعما أن أي اعتداء على المحطة الغازية سيخلق كارثة بيئية واقتصادية بمدنية تعز .