كشف المبعوث الاممي الى اليمن جمال بن عمر لقاءات عقدها مع رئيس واعضاء الحكومة المستقيلة . وذكر بيان صادر عن مكتبه ان بن عمر التقى مع رئيس الوزراء خالد بحاح ومع وزير الخارجية عبد الله السعيدي، كلا على حدة، وناقش معهما الأوضاع السياسية والاقتصادية الراهنة وسبل إيجاد مخرج آمن لليمن يجنبه ويلات الصراع والانزلاق نحو الاحتراب الداخلي. واضاف ان بن عمر التقى الأحد بوزيرة الإعلام نادية السقاف وناقش معها، ، آخر التطورات في المشهد الإعلامي اليمني ووضع مؤسسات الإعلام التابعة للدولة. واتفقنا على ضرورة احترام الجميع لحرية الصحافة وعدم المساس بأمن وسلامة الصحفيين وكذا على ضرورة أن يضطلع الإعلام بمسؤولياته الوطنية في هذا الظرف العصيب بحرية تامة ولكن أيضا بمسؤولية.
وفيما يلي نص البيان : بالموازاة مع إشرافي على عملية التفاوض الجارية مع المكونات والأحزاب السياسية لإيجاد حل سلمي وتوافقي للأزمة الحالية التي تلقي بظلال ثقيلة على الوضع السياسي والأمني والاقصادي لليمن، واصلت لقاءاتي مع المسؤولين اليمنيين والفعاليات الاجتماعية والقبلية.
وفي هذا الإطار، التقيت يوم السبت الماضي مع رئيس الوزراء السيد خالد بحاح ومع وزير الخارجية السيد عبد الله السعيدي، كلا على حدة، وناقشت معهما الأوضاع السياسية والاقتصادية الراهنة وسبل إيجاد مخرج آمن لليمن يجنبه ويلات الصراع والانزلاق نحو الاحتراب الداخلي.
كما ناقشت معهما سبل إعادة العملية السياسية إلى المسار التوافقي الذي رسمت خارطة طريقه المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة. وقد أكدت لهما أن تقييد الحركة المفروض عليهما غير مقبول وأننا لم نتوقف عن الدعوة إلى رفعه بشكل فوري وغير مشروط.
كما التقيت صباح اليوم الأحد بوزيرة الإعلام السيدة نادية السقاف وناقشت معها، فضلا عن الأوضاع الراهنة وسبل حل الأزمة السياسية، آخر التطورات في المشهد الإعلامي اليمني ووضع مؤسسات الإعلام التابعة للدولة. واتفقنا على ضرورة احترام الجميع لحرية الصحافة وعدم المساس بأمن وسلامة الصحفيين وكذا على ضرورة أن يضطلع الإعلام بمسؤولياته الوطنية في هذا الظرف العصيب بحرية تامة ولكن أيضا بمسؤولية.
وقد سبق لي أن تواصلت الأسبوع الماضي في لقاءين منفصلين مع شباب مأرب ومع رئيس تحالف قبائل حضرموت الشيخ عمرو بن علي بن حبريش. وبعد الاطلاع على الأوضاع في المحافظتين، تم الاتفاق على مواصلة الجهود لحل المشاكل القائمة عبر الحوار ومن خلال الطرق السلمية من أجل تجنيب أبناء المحافظتين الدخول في نزاعات قد تمتد تأثيراتها السلبية إلى كل أرجاء اليمن بالنظر لوزن مأربوحضرموت في النسيج السياسي والاقتصادي والاجتماعي لليمن.