أرجع مستشار الرئيس اليمني المستقيل عبد ربه منصور هادي، القيادي الناصري، القيادي الناصري، سلطان العتواني، اقدام سفارات أجنبية وعربية في صنعاء إلى إغلاق أبوابها وسحب موظفيها، إلى ما سماه "الانقلاب" الذي قام به الحوثيون وإصدارهم ما سمي ب"الإعلان الدستوري" الذي أقر حل مجلس النواب وتشكيل مجلسين وطني ورئاسي. و اعتبر أن الحوثيين حاولوا من خلال ذلك الإعلان إضفاء شرعية على انقلابهم وسيطرتهم الميدانية على المؤسسات وبعض المحافظات.
و نقلت صحيفة "السياسة" الكويتية عن العتواني، أن الدول تراقب ما يحدث في اليمن, ما جعلها تغلق سفاراتها.
و نوه العتواني إلى أن هناك حالة قلق وخوف من أن يؤدي عدم تراجع الحوثيين عن خطواتهم الأخيرة إلى تمزيق وحدة البلد وجره إلى معارك وصراعات دموية.
و أكد أن استمرار الحوثيين في السير قدما بما قاموا به سيعرض اليمن بأكمله والمحيط الإقليمي لكثير من المخاطر.
و شدد على أن حوار القوى السياسية الجاري حاليا في صنعاء بإشراف مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر, مالم يكن تحت مرجعية المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار واتفاق السلم والشراكة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة أو يشرعن لما قام به الحوثيون على الأرض, فلن يكون مقبولا.