علمت «الراي الكويتية » من مصادر وثيقة الإطلاع ان عملية خروج الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي مساء الجمعة الماضي من منزله الذي كان يحاصره الحوثيون في صنعاء، وانتقاله الى عدن، كانت عملية استخباراتية كبيرة، لعب الدور الأساسي فيها الأميركيون.
وتمكن هادي من مغادرة صنعاء والتوجه إلى عدن رغم الإقامة الجبرية المفروضة عليه من قبل الحوثيين منذ ما يقارب الشهر.
ورغم تضارب الروايات في كيفية خروج هادي من منزله واغلبها تكهنات «لا صحة لها»، غير ان التحقيقات الأولية مع عدد من حراسة منزل هادي وسكرتيره يحيى العراسي كشفت ان «هادي خرج وقت صلاة الجمعة وبرفقته نساء، ما اجبر حراسه من الحوثيين وأي نقاط لهم يحرمون تفتيش السيارة».
ولم توضح الراي الكويتية مزيدا من التفاصيل حول الهروب.
وفي السياق نقل اوراق برس عن احد حراس هادي من الحوثيين في منزل هادي بصنعاء قوله ان جمال بنعمر زارهادي عدة مرات قبل هروبه وارجع زيارته حتى يطلعه اولا بأول عن الاتفاقات التي تدار في فندق موفنبيك مع القوى السياسية والحوثيين وان «هادي خرج بسيارة واحدة ذات زجاج عاكس وكان جوار سائق السيارة سيده، وكان هادي في الكراسي الوسط وقت صلاة الجمعة»
ووفقا للحارس فقد اتجه هادي الى منطقة عصر وهي الاقرب لمنزلة ثم توجه منها لمحافظة الحديدة وتعتبر اكثر مدن اليمن موالية لعلي صالح و التى فيها تقلل نقاط التفتيش الحوثية ، وان وجدت فانه يمنع تفتيش النساء حينما يشاهدون بحوار السائق امرأة، وحينما وصلت الى نقطة مدينة باجل لم يتم تفتيشه السيارة وكان هناك اوأمر بعدم التفتيش . ومرة السيارة ايضا بمدينة بيت "الفقية" ثم "زبيد" فمحافظة تعز
واضاف ان عائلة هادي خرجت "السبت" صباحا بسيارة اخرى واتجهت صوب منطقة حدة بحجة ان زوجة هادي مريضة وسيتم اسعافها الى مستشفى في حدة، وانه سمع بعد ذلك ان سيارات زوجة هادي اتجه من هناك عبر خط الخمسين الى منطقة دار سلم جنوبصنعاء ومنها الى ذمار حتى اب وفي مديرية "الرضمه" وبعد معرفة ان هادي قد هرب يوم الجمعة تم تفتيش اي سيارة تمر حتى وان فيها نساء وتم القيض على زوجة هادي ومرافقيها لكن اخلي سبيلها وعدم التعرض لها باي اذى