أكد قائد حرس الحدود بمنطقة نجران اللواء علي بن عبيد آل نمشة، أن اﻷوضاع على الحدود آمنة، مشيرا إلى أن سكان القرى المحاذية للشريط الحدودي يمارسون حياتهم اليومية بشكل طبيعي. وقال إن شباب المنطقة وتحديدا في هذه القرى الحدودية يجدون المتعة في مسامراتهم الليلية من خﻼل مزاولة بعض اﻷنشطة الرياضية والشبابية، وهذا دليل على شعورهم باﻷمن واﻷمان، ولثقتهم الكبيرة في أن الحدود آمنة بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بفضل يقظة رجال القوات المسلحة والحرس الوطني وحرس الحدود الذين يعملون وفق منظومة واحدة لحماية الوطن والمواطن، وصون حدود المملكة من كل معتد وغاشم. وذكر أن مقذوفات الحوثيين العشوائية ﻻ تخيف أبناء الوطن، الذين أدركوا إفﻼس هذه الجماعات التي زرعت الفوضى والدمار والخراب في اليمن. وقال اللواء آل نمشة وهو يشارك ضباط وأفراد قطاع سقام الحدودي إفطارهم الرمضاني «أؤكد للجميع بأن قطاعات حرس الحدود تمارس عملها بشكل طبيعي، وأن ما يتردد عن طريق وسائل إعﻼم اﻻنقﻼبيين، كذب وافتراء، في محاولة منهم لتغطية عجزهم في تلويث تراب الوطن بأقدامهم النجسة، وأعمالهم الدنيئة التي أصبحت مكشوفة حتى لمن يناصرونهم» ، وأوضح أنه يتواجد بصفة مستمرة في قطاعات حرس الحدود بالمنطقة التي تمارس أعمالها جنبا إلى جنب مع القوات المسلحة والحرس الوطني، وأن معنويات الضباط واﻷفراد مرتفعة جدا . من جانبه، قال قائد قطاع سقام العقيد علي القحطاني إن ضباط وأفراد حرس الحدود يحكمون ولله الحمد سيطرتهم على الشريط الحدودي، بالتنسيق مع القوات المسلحة والحرس الوطني التي تمتلك تقنيات حديثة وأسلحة متطورة، مشيرا إلى أن طبيعة عمل ضباط وأفراد حرس الحدود في رمضان ﻻ تختلف عن اﻷيام العادية، غير أنهم في رمضان يشعرون وهم يؤدون واجبهم بروحانيته، وينتظرون لحظات اﻹفطار التي تجمعهم في جو من اﻷلفة والمحبة.