رفض الضباط المسئولين على جنود الفرقة الأولى المنحلة المتمركزون منذ عدة أشهر، في الأماكن المحيطة بمنزل الرئيس عبدربه منصور هادي بمبرر الحماية، إخلاء فناء منزل الرئيس وإعادة الجنود المنتشرين في شارع الستين والآليات العسكرية، إلى ثكناتهم. وقال مصدر عسكري رفيع ل"المنتصف نت" إن عسكريين في قيادة الحماية الأمنية لمنزل رئيس الجمهورية وضباط في الحرس الرئاسي تخاطبوا رسميا مع ضباط مباشرين على أفراد الفرقة الأولى مدرع المنتشرين أمام منزل الرئيس هادي، وأبلغوهم بأن ما من داع لبقائهم في المكان، لا في السابق ولا الآن، خصوصا وأن منزل الرئيس محاط بحماية أمنية وعسكرية كافية، ليس من الآن وحسب، بل منذ سنوات.
وأكد المصدر للمنتصف نت، إن حماية منزل الرئيس هادي منزعجون من بقاء جنود الفرقة، المنحلة، في المكان، ولم يستبعد المصدر أن تكون تحركات حماية منزل هادي لإخلاء جنود الفرقة من فناء المنزل تمت بناءا على رغبة هادي، لافتا إلى أن التواجد العسكري للفرقة هناك -منذ أعلن محسن انشقاقه عن نظام الرئيس صالح- لم يكن بطلب من نائب الرئيس يومها والرئيس حاليا عبدربه منصورهادي. وإنما مفروض من قيادة الفرقة.
وأشار المصدر إلى أن تواجد جنود الفرقة المنحلة في شارع الستين يشكل قلقا بالغا ، لقوات حماية منزل الرئيس، التي بدورها، لا تعتمد لحظة واحدة، ولا تريد الاعتماد، على عناصر الفرقة للقيام بأية مهام في سبيل حماية منزل هادي، حد تعبير المصدر. - صحيفة المنتصف