بحث الرئيس الأميركي باراك أوباما وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الخميس الأوضاع المضطربة في سورياوالعراق واليمن والسبل الكفيلة بمساعدتها على تهدئة الجبهات المشتعلة فيها بفعل الاقتتال الداخلي او بسبب الخطر الإرهابي الذي يفرضه الدولة الإسلامية على هذه الدول وخاصة في العراقوسوريا.
وقال بيان صادر عن البيت الأبيض الخميس “تحدث الرئيس باراك أوباما هاتفيا صباح اليوم (الخميس) مع ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لتسهيل تحول سياسي في سوريا”، والعمل المشترك بين البلدين من أجل تحقيق تقدم في مؤتمر فيينا الذي يفترض انعقاده السبت.
وأشار البيان، إلى أن الجانبين اتفقا على “أهمية اتخاذ خطوات لتقليل العنف”، مشيرا إلى أنهما أكدا كذلك على أن الخطوات الأنسب في هذا الصدد، وهى “أن تستمر جميع الأطراف في جهودها الجماعية بغرض تحقيق تقدم إضافي في اجتماع وزراء الخارجية في فيينا يوم 14 نوفمبر/تشرين الثاني”.
وتجدر الإشارة إلى أن جولة ثالثة من اجتماعات فيينا ستجري السبت بهدف إيجاد حل للأزمة السورية، حيث من المنتظر أن يشارك فيها ممثلون عن 12 بلدا. وأشار البيان الذي صدر عن مكتب المتحدث الرسمي باسم البيت الأبيض كذلك إلى دعم البلدين “للمعارضة السورية المعتدلة والالتزام بزيادة الضغط على داعش”.
واعلنت وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) ان الجيش الاميركي شن الخميس غارة جوية في سوريا استهدفت بالتحديد “الجهادي جون” وهو مواطن بريطاني واسمه الحقيقي محمد اموازي، الذي ظهر في تسجيلات فيديو لتنظيم الدولة الاسلامية وهو يعدم رهائن.
واوضحت وزارة الدفاع الاميركية ان الغارة الجوية اجرت في الرقة. ولفت بيان البيت الأبيض إلى أن كلا من أوباما والشيخ محمد بن زايد قد “تداولا السبل الأمثل لدعم جهود الحكومة العراقية في مكافحة داعش”.
وعلى الصعيد اليمني، أكد البيان على أن الرئيس الأميركي وولي عهد الامارات شددا على “الحاجة إلى خفض حدة القتال والسماح بتوسيع ومرور مساعدات إنسانية وشحنات تجارية غير مشروطة وتشجيع جميع الاطراف (الداخلية المتصارعة) على استمرار المفاوضات السياسية الهادفة لإنهاء الصراع”.