لتصلك أخبار"اليمن السعيد"أولاً بأول اشترك بقناة الموقع على التليجرام انقرهنا علم " اليمن السعيد " من مصد رفيع أن مليشيات الحوثي استصدرت 8500 عقد إيجار ارض من فرع هيئة المساحة وأراضي الدولة بمحافظة الحديدة .. مصدر رفيع في فرع الهيئة بالمحافظة أكد أن العقود التي أصدرها الفرع كفيلة بتغيير خارطة مساحة أراضي المحافظة مشيراً إلى أن إضافة أسماء جديدة مثل " المراني ، الشرفي ، أبو محمد الضحياني وآخرين لكبار نهابة الأراضي السابقين الذين سارعوا بإعلان الولاء لقيادات المليشيات بالمحافظة لحماية ما تحت أيديهم من مساحات شاسعة من الأراضي مثل " أبو سودة وأبو حلفة " وطبقاً المصدر الذي أيد تصريحاته بوثائق سينشرها " اليمن السعيد " لاحقاً في تحقيق صحفي
وأضاف المصدر الذي طلب عدم ذكر إسمه أن اراضي جمعيات سكنية كانت قد خصصت لموظفي خمسةً من مرافق الدولة تم الإستيلاء عليها من قبل نافذين وحرمان الموظفين من إمتلاك قطعة أرض لأبنائهم . وكشف المصدر أن اسلوباً قديماً كان يستخدمه النهابة وقامت المليشيات بتحديثه وهو الحصول على حكم قضائي بين احد النهابة واحد أتباعه على مساحة أرض لينتهي الحكم لناهب الأرض وتقوم الشرطة العسكرية بتمكين الناهب من الأرض وطرد أصحاب الحق الأصلي بالقوة موضحاً بأن هذا النظام المتبع قبل إنقلاب 21 سبتمبر من العام الماضي وهو ذاته ما قامت به المليشيات حيث أنها قامت بتمكين نهابة جدد على مساحات من الأراضي بعد إيعاز فرع الهيئة للناهب برفع دعوى قضائية ضد الهيئة _ التي بدورها تقوم بإخفاء أدلة ووثائق ملكية الأرض للدولة والتي كانت قد منحتها لموظفي مكتب ما _ ليصدر حكم قضائي ضد الهيئة يقضي بملكية الناهب للأرض ومن ثم تقوم المليشيات بتمكينه من الأرض بقوة السلاح ، من تلك المساحات ارض جمعية موظفي مكتب التعليم التقني و التدريب الفني التي تتجاوز قيمتها 700 مليون ريال وكان مقرراً أن يستفيد مئات من موظفي المكتب من تلك الأرض التي كانت ستقسم بينهم إلا أن الذين ظهروا بعد أزمة المشتقات النفطية ويدعى " الشرفي " إستولى عليها وبحكم قضائي حصل عليه في مدة لم تتجاوز الشهر والنصف ويقوم بإنشاء محطة وقود فيها الآن بعد أن زُج بمدير عام مكتب التعليم التقني في سجن الأمن السياسي بالعاصمة صنعاء . " اليمن السعيد " حاول الحصول على إفادة من مدير عام المكتب الذي تحفظ عن إبداء أي تصريح حول ذلك مكتفياً بقوله أن القضاء كفيل بإعادة الأمور إلى نصابها . الجدير بالذكر أن الوثائق أكدت تورط المحافظ المعين من قبل الميليشيا العميد حسن هيج بإصدار عدة أوامر لفرع الهيئة قضت بمنح نافذين من داعمي المليشيات مساحات شاسعه من الأراضي منها في حرم مطار الحديدة الدولي كما قام سلفه الشيخ علي قوزي المعين من قبل المليشيات بتمكين اللواء العاشر من اراضي في منطقة الأحواض المائية شمال شرق مدينة الحديدة وقامت المليشيات بتسوية الخلاف بين " أبو حلفة واللواء العاشر " . الجدير بالذكر أن الأراضي التي استولى عليها الجنرال علي محسن استولت عليها مليشيات الحوثي ورفضت تسليمها لمالكيها بل حاولت إجبار بعضهم على التنازل عنها . ما أورده "اليمن السعيد " يكشف أن المليشيات قامت بإعادة توزيع كافة اراضي الدولة وفرض سطوة اتباعها على تهامة بشكل عام وهو ما يمكنهم من تقويض الإستثمار في المحافظة ويساعدهم على التسريع بإحداث تغيير ديموغرافي عبر حرمان اصحاب الحق الأصليين من حق حق الحصول على السكن طبقاً لما أورته " منظمة رصد للحقوق والحريات " في تقريرها حول أخطار سياسة الإحلال التي تقوم بها المليشيات .