لتصلك أخبار"اليمن السعيد"أولاً بأول اشترك بقناة الموقع على التليجرام انقرهنا كشف القيادي في المقاومة الشعبية وقائد جبهة الاقروض - الراهش بجنوب شرق تعز، فؤاد الشدادي أن أفراد الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تمكنوا من ضبط عناصر مرتزقة ومتحوثين تقاتل في صفوف مليشيا الحوثي وصالح وتقدم لها الدعم العسكري والمالي في معاركها بمحافظة تعز.
وقال الشدادي في حوار اجرته معه صحيفة "المدينة" : قبضنا على مجموعة من المرتزقة والمتحوثين، كانت تعتبرهم المليشيا ركائز أساسية في محافظة تعز، كما ضبطنا وثائق تحتوي على معلومات خطيرة سيتم الكشف عنها في وقت لاحق.
وأضاف الشدادي ان الوثائق تتضمن أسماء لقيادات على صلة وثيقة بالحوثي وصالح وتشاركها في القتال ورسم الخطط العسكرية، وأسماء شخصيات بارزة في تعز تمول معارك المليشيا في المحافظة.. مؤكدا ان المقاومة ستقوم بالإعلان عنها والقبض عليها خلال الأيام القليلة المقبلة.
واتهم الشدادي -الذي استشهد نجله الشهر الماضي وهويقاتل المليشيا في إحدى معارك طرد الحوثيين من منطقة نجد قسيم والمسراخ (جنوب غرب تعز)بعض الدول الكبرى في مجلس الأمن الدولي، والأممالمتحدة، مشيرا الى انها تساند المليشيا الانقلابية وتعيق حسم المعركة في محافظة تعز لصالح المقاومة.
وقال الشدادي: ان بعض الحسابات السياسية لدول كبرى تعيقنا في حسم معركة تحرير تعز من المليشيا الانقلابية، مضيفا «بعض الدول الكبرى والأممالمتحدة تمارس ضغوطات سياسية على الرئاسة والحكومة اليمنية ودول التحالف العربي للقبول بحلول سياسية تجنب المليشيا الانقلابية الهزيمة العسكرية في الوقت ذاته تمنع المليشيا من تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي خصوصا القرار رقم 2216».
وأشار قائد جبهة جبل الراهش - الاقروض، إلى أن دعم إيران وحزب الله للمليشيا في اليمن سيستمر طالما وان هناك جماعة يلبون مطالبهم وأطماعهم التوسعية في المنطقة العربية.. مؤكدا أن الشعب اليمني خرج هذه المرة إلى ساحة المعركة ولن يعود إلى البيوت إلا بعد قطع رأس هذه الافعى المسمومة.
وقال: ان هناك عشرات من الجثث لقيادات من الصف الأول للمليشيا قدمت من محافظات شمال الشمال لقيادة المعركة في تعز، سقطت بنيران ابطال الجيش الوطني والمقاومة في المعارك تأكلها السباع في جبال الاقروض وسهول المسراخ. وأضاف «أن هناك (85) مجندة من العنصر النسائي يجري تدريبهن منذ شهرين على مختلف الفنون القتالية والعسكرية وسيتخرجن في الأسبوع المقبل كدفعة أولى وسيتم التحاقهن بفصائل قوات الجيش الوطني للعمل كشرطة نسائية في الحفاظ على الأمن في مديريات تعز وانه سيتم إسناد لهن مهام أخرى سيتم الإعلان عنها في حينه».
لافتا الى انهم في المقاومة عازمون على الحسم العسكري مع مليشيا الحوثي وصالح ولا يؤملون على الحلول السياسية، مؤكدا ان الحوارات السياسية التي ترعاها الأممالمتحدة لا جدوى منها وان المليشيا تستخدمها للمراوغة وإطالة أمد الحرب في اليمن.