لتصلك أخبار"اليمن السعيد"أولاً بأول اشترك بقناة الموقع على التليجرام انقرهنا كشفت طريقة تصنيع القنابل التي يستخدمها كل من تنظيم القاعدة وجماعة المسلحين الحوثيين في اليمن عن تنسيق يجري بينهما.
وذكر تقرير أمني أن جماعة الحوثيين المتمردة دأبت على صنع قنابل وعبوات ناسفة، تحت إشراف خبراء متفجرات تابعين لحزب الله، تتطابق في مكوناتها وتتشابه إلى حد كبير من تلك التي يستخدمها تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية. وأضاف التقرير أن التشابه الكبير الذي يصل حد التماثل والتطابق يرفع أكثر من علامة استفهام حول أسباب، وما إذا كانت مؤشرا يؤكد وجود تنسيق بين الجانبين, وفقا لصحيفة المشهد اليمنية.
وأضاف التقرير الذي نشرته وسائل إعلام غربية أن العنصر الرئيسي في تكوين تلك المتفجرات التي يستخدمها تنظيم القاعدة، والحوثيون معا، يعتمد على مركبات كيماوية تستخدم في صناعة الأسمدة والمبيدات الزراعية، مثل نترات الأمونيوم، ونترات البوتاسيوم، وأن التقرير كشف عن وجود عمليات تهريب بكميات كبيرة لتلك المكونات، ترجع لعدة سنوات إلى الوراء.
وقال العميد السابق في الجيش اليمني، أحمد ناصر، إن وجود تشابه في طرق تصنيع واستخدام الأسلحة والقنابل بين عناصر تنظيم القاعدة والحوثيين هو أمر معلوم وواضح، لا سيما للعسكريين الذين لهم دراية بمكونات تلك القنابل وطرق تصنيعها. وأضاف “المتفجرات المصنوعة يدويا لدى الجانبين تتكون أساسا من مادة TNT الشديدة الانفجار، بعد خلطها بمادة C4 وإضافة نترات الأمونيوم وكميات من القطع الحديدية لها، لإكسابها قوة تدميرية إضافية، لإيقاع أكبر عدد من الضحايا. وهذه المواد توضع داخل عبوات من الحديد والبلاستيك المقوى”.
وأضاف “عناصر المقاومة في عدن اكتشفوا وجود هذه القنابل، بنفس المكونات والمقادير، لدى كلا الطرفين، عناصر القاعدة وميليشيات الحوثيين، وهو يؤكد حقيقة واحدة، أن الجهة التي تصنعها واحدة، وتمد بها الطرفين. ولا توجد مفاجأة في ذلك، فالطرفين يسعيان لهدف واحد، هو تدمير اليمن، وإن اختلفت أهدافهما فغايتهما مشتركة”.
يشار إلى أن التحالف العربي أعلن إنهاء الهدنة في اليمن وعاد لتكثيف قصفه للأهداف الحوثية وذلك ردا على الخروفات المتتالية من جانب المتمردين.