بدت صنعاء شبه فارغة من السكان بعد نزوح الأهالى الذين كانوا تحت حصار الحوثيين وفلول صالح الذين أجبروهم على البقاء تحت تهديد السلاح وجالت «المدينة» بشكل سري فى الشوارع شبه المقفرة إلاّ من بعض فلول الحوثى وصالح المرعوبين. وبيّن سكان محليون في صنعاء ل» المدينة»: أن الحوثيين مصابون بحالة من الهلع والتخبط نتيجة الضربات القوية التى وجهتها لهم المقاومة والجيش الوطني التى تقترب من صنعاء التى أفرغت من سكانها بعد نزوح الآلاف منهم على وقع أصوات دويّ مدافع قوات الجيش الوطني المتمركزة في جبال مديرية نهم القريبة من مطار العاصمة في شمال صنعاء، في وقت انشغل حلفاء الانقلاب على الشرعية ممثلة بالحوثي وصالح باطلاق التهديدات فيما بينها وتبادل اتهامات الخيانة والمؤامرة لتسليم العاصمة صنعاء لقوات الشرعية دون قتال، وذلك بالتزامن مع اقتراب وقع مجنزرات الجيش الوطني والمقاومة من ابواب العاصمة وفيما يعيش حلفاء الانقلاب حالة تخبط وتخوين لبعضهم البعض داخل العاصمة صنعاء، شددت مليشيا الحوثي من اجراءات المراقبة على القوات التابعة ل»صالح» تحسبًا لأي خيانة تبدر منها. وقال مسؤول أمني رفيع ل» المدينة»: إن مليشيا الحوثي شددت من مراقبتها لتحركات القيادات العسكرية والامنية الموالية لصالح داخل العاصمة صنعاء خشية خيانة تطعنها من الداخل. وأضاف المسؤول الأمني- الذي فضّل عدم ذكر اسمه: أن مليشيا الحوثي استحدثت نقاط تفتيش من اتباعها بالقرب من نقاط سابقة كانت تتبع قوات الأمن الخاصة والحرس الجمهوري الموالية لصالح. وأكد المسؤول الأمني أن عشرات الحواجز الأمنية استحدثتها مليشيا في كل مداخل العاصمة صنعاء، بعد ورود أنباء عن ارسال صالح لوفد عسكري وأمني إلى العاصمة العمانية لإجراء مفاوضات مع قيادة التحالف والمبعوث الدولي الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ لتسليم صنعاء دون قتال. وأطلق شقيق زعيم جماعة الحوثي عبدالخالق الحوثي، في منشور له على صفحته في الفيسبوك، تهديدا صريحا لصالح بالتصفية الجسدية اذا ما فكر في «خيانة جماعته والانقلاب على التحالف القائم بينهما. يأتي هذا في وقت قالت مصادر محلية في جبهة نهم- شمال شرق العاصمة صنعاء ل» المدينة»: ان قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية واصلت تقدمها شرق العاصمة صنعاء بإسناد مكثف من طيران التحالف العربي. وذكرت مصادر ميدانية وصول تعزيزات جديدة للمقاومة إلى محيط منطقتي ضبوعة ومسورة، لتأمين الخطوط الدفاعية لتلك المواقع المحررة. كما أحرزت قوات الشرعية، ليل السبت، تقدمًا محدودًا في منطقة صرواح، غربي محافظة مأرب، شمال شرق العاصمة صنعاء، بعد اشتباكات مع المتمردين الحوثيين وقوات صالح في مركز مديرية صرواح. وفي محافظة الجوف حققت قوات الشرعية والمقاومة الشعبية، تقدماً كبيراً في الطرق المؤدية إلى محافظة صعدة المعقل الرئيس للانقلابيين الحوثيين وزعيمهم. وقال الناطق الرسمي باسم المقاومة الشعبية في الجوف، عبدالله الأشرف:» إن قوات اللواء 101 التابع للشرعية بمساندة المقاومة الشعبية بالمحافظة، حققوا انتصاراً كبيراً بالسيطرة على أجزاء واسعة من منطقة العقبة الواقعة بين مديرية الحزم عاصمة المحافظة ومديرية الخب والشعف اكبر مديريات الجوف، التي تحاذي صعدة والسعودية من الجهة الشمالية». وأكد ان عملية السيطرة على المناطق الواقعة أسفل العقبة، مشيرا إلى أنهم بصدد تأمينها ثم التوجه إلى صعدة من: * اليتمة البقع من الشمال * الصفراء في مفرق الجوف
ونوّه الأشرف إلى أن «وحدات من اللواء 101 التابع للمنطقة العسكرية السادسة تمكنت من التقدم نحو منطقة العقبة الواقعة بين الحزم وخب الشعف، وتمكنت من السيطرة على أجزاء كبيرة منها في أسفل العقبة، وسط فرار كبير للانقلابيين وقوات المخلوع من المنطقة». وأوضح «أنهم باتوا في منطقة الجدعان شمال الحزم، وأن هناك خسائر كبيرة في أوساط الانقلابيين، كما تم أسر 48 متمرداً وقعوا في عملية كماشة لقوات الشرعية والمقاومة». وفي محافظة تعز، فاجأ الجيش الوطني التابع للشرعية مليشيا الحوثي وصالح بمهاجمة مواقعها في غرب مدينة تعز وتحريرها من قبضة المليشيا والسيطرة على الطريق الواصل بين تعز والمخا ومحافظة الحديدة في عملية عسكرية وصفت بالاستباقية غير المتوقعة. وقال مصدر عسكري في الجيش الوطني ل» المدينة»: ان قوات الجيش الوطني والمقاومة سيطرت ليل الاحد، على المناطق المطلة على الخط الرئيس الذي يربط «تعز - الحديدة».. مضيفا: إن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في منطقة بلاد الوافي سيطروا منطقة العقيرة ومنطقة الصراهم الإستراتيجيتين المطلتين على الخط الرئيس تعز - الحديدة. وأكد أن الاشتباكات نتج عنها مقتل 3 حوثيين وجرح أربعة وأسر أحدهم واستشهاد أحد أفراد المقاومة الشعبية وإغتنام معدل «بيرجنيف» ومعدل «تشيكي» وبعض الأسلحة والذخائر. حيفان- جنوب غرب مدينة تعز: *سيطرت المقاومة على جبل الحصن مرة جديدة *الاستعداد للزحف الى جبل الهتاري الاستراتيجي