زُيِّن قلب العاصمة اليمنية "صنعاء"، في منطقة باب اليمن، الذي يُعد أهم معالمها، باللافتات والمنشورات التي تحمل أبلغ رسائل العرفان والشكر لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، في أقوى تحدٍّ لعصابات الإرهاب والانقلاب الحوثية. وحملت اللافتات كلمات أبرزها: “دُمْ دُمْ فِدى سُمّ العِدى سلمانُ”، مما أرعب الحوثيين وميليشيات المخلوع، ودفعهم إلى إغلاق عدد من الشوارع.
وفي مشاهد وصور تعبر عن التفاؤل بقرب الخلاص من قبضة الميليشيات الإرهابية، وعلى وقع انتصارات قوات الشرعية التي تقرع أبواب صنعاء؛ ظهرت لافتات “عاصفة الشكر” على سيارات تجوب شوارع العاصمة أمام أعين الميليشيات، صاخبة بالأغاني والقصائد التي تشيد بنجدة خادم الحرمين الشريفين لإخوانه وجيرانه، وبقرار عاصفة الحزم، لتعكس ما يُكنّه سكان العاصمة صنعاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز صاحب القرار التاريخي بإنقاذ اليمن ومن خلفه دول التحالف.
كما انتشرت تلك اللافتات التي تحمل عبارات مثل: “شكراً سلمان قائد الأمة الذي أزال يأسَها، ورفع رأسَها، وأعاد بأسَها”، بالإضافة إلى شعار الحملة في مناطق متعددة من العاصمة، حتى إن الميليشيات قامت بإغلاق بعض الشوارع؛ بسبب رعبها من تلك اللافتات، كما حدث في جسر الشهداء تقاطع الدائري مع شارع الزبيري، بعد تعليق لافتة “شكراً سلمان” على الجسر، منذ فجر الثلاثاء.
وتفاعلت المقاومة في جميع الجبهات على مشارف صنعاء مع رسالة “شكراً سلمان”، من قلب العاصمة في تناغم رائع، فشاركت جموع من المقاومين وقوات الشرعية في رفع لافتات “عاصفة الشكر” في المواقع المحررة وعلى الآليات العسكرية، بالإضافة إلى مشاركتها في طمس شعارات الموت الحوثية ليحل محلها شعار الحياة والأمل “شكراً سلمان” كجزء من أنشطة الحملة.
يُذكر أن الحملة الشعبية اليمنية لشكر خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، المعروفة ب”عاصفة الشكر” هي حملة شعبية يمنية عالمية مفتوحة، انطلقت منذ الأسبوع الأول لعاصفة الحزم تحت شعار “شكراً سلمان”، مقابل عاصفة الحزم وما تلاها من مبادرات وتضحيات.
وكذلك فضح جرائم الحوثيين والمخلوع صالح وحلفائهم، وقد قامت بتدشين مواقعها الإلكترونية منذ ذلك الحين، وكان لها الكثير من الفعاليات والبرامج داخل اليمن وخارجها، وأهمها في تعز وعدن ومأرب، والرياض والخُبَر، وكذلك في واشنطن، ونيويورك ولندن، وغيرها.