لتصلك أخبار"اليمن السعيد"أولاً بأول اشترك بقناة الموقع على التليجرام انقرهنا
كشف قائد عسكري في الجيش الوطني٬ الأمر الذي إستفز الرئيس المخلوع علي عبداالله صالح مؤخ ارً وجعله يصدر توجيهات للقيادات العكرية الموالية له بإستخدام القوة ضد القيادات الحوثية التي ترفض توجيهاته . وقال قائد اللواء 15 ميكا٬ قائد القطاع الشمالي الشرقي في عدن العميد عبداالله الصبيحي٬ إن الجيش يرصد يومياً كثي ار من الانشقاقات والخلافات بين الانقلابيين٬ التي ازدت في الأيام القليلة الماضية٬ والتي كان آخرها تسليم محافظة صعدة مسقط أرس ميليشيا الحوثيين٬ من قبل عدد من مشايخ المدينة٬ الأمر الذي استفز المخلوع٬ وعده خروجا عن الاتفاق السري المبرم بين الفصيلين إبان عملية الانقلاب على الشرعية. وأضاف العميد الصبيحي في تصريح نشرته يومية "الشرق الأوسط" أن محاولات الحوثيين للتواصل مع الحكومة حول السلام٬ وانضمام ألوية وضباط في الحرس الجمهوري للشرعية٬ دفع المخلوع لتوجيه القيادات المقربة منه باتخاذ كل الإج ارءات واستخدام القوة في حال رفض أي من القيادات تنفيذ الأوامر٬ في محاولة لوقف النزف الذي تعاني منه المديريات التي ما ازلت تحت سيطرتهم٬ لافتا إلى أن أبرز المديريات التي يركز عليها صالح هي حرض٬ وصعدة٬ وذمار٬ وهي م اركز قوة الحوثيين.وتعول دوائر سياسية على الحكومة الشرعية للاستفادة من هذا الشرخ واتساع الخلاف٬ خصوصاً أن أغلب ما يحرك هذه الخلافات «المال» والن ازع على السلطة والإدارة في الجبهات٬ في استقطاب القيادات العسكرية التي لم تشترك في أعمال مسلحة ولم تتلطخ أيديها بدماء المدنيين٬ والذين يقبعون في العاصمة اليمنية٬ وعدد من المحافظات٬ وهو ما ذهب إليه العميد الصبيحي بقوله إن هناك تحركات تجري على الأرض لاستقطاب هذه القيادات٬ واحتضان المنشقين في الجبهات؛ «إذ نجحت الحكومة في ضم كتيبتين عسكريتين في وقت سابق٬ وتسعى بالتواصل مع الضباط المنشقين لجلب العدد الأكبر من القيادات وتجنيبهم الحرب في المرحلة المقبلة».